حماس: هجوم إسرائيل على رفح جريمة مركبة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأثنين, 12 فبراير 2024 9:02 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إن الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، هذه الليلة، هو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية.
وأضافت الحركة في بيان أن “هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح هذه الليلة، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، يعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، وهو جريمة مركبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.
وتابعت أن “حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة، وأن الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر”.
واختتمت بيانها داعية “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل بشعة في لندن بسبب مفتاح مفقود!
صراحة نيوز-في حادثة صادمة داخل مجمع سكني بشرق لندن، أقدمت امرأة تُدعى هوب روو (33 عاماً) على قتل أم شابة تُدعى شارلوت لولور(31 عاماً)، بطعنات قاتلة باستخدام سكين كانت مخصصة لتقطيع كعكة عيد الميلاد، وذلك إثر خلاف تافه حول “مفاتيح مفقودة”.
الجريمة وقعت بعد منتصف الليل، حيث اندلع شجار بين السيدتين خلال حفل، وسط حالة توتر ظهرت على المتهمة منذ دخولها. وأفاد شهود عيان بأن روو كانت تبحث عن نزاع، واتهمت لولور بسوء التصرف وفقدان المفاتيح.
ورغم محاولة الضحية تجنّب المواجهة، تصاعد الموقف بسرعة، إذ خرجت روو من المكان وعادت حاملة سكينًا حادًا، ووجهت طعنة مباشرة إلى صدر لولور بينما كانت تنتظر سيارة أجرة. وعندما حاولت الأخيرة الهرب إلى داخل المبنى، لاحقتها روو وسددت لها طعنات إضافية في نوبة غضب هستيرية.
المتهمة فرّت من الموقع بمساعدة شريكها لي هولدر (37 عاماً)، الذي ساعدها على التخلص من السلاح وأدلَى بمعلومات كاذبة للشرطة، موجهاً المحققين إلى منزل شقيقتها. وقد أُدين لاحقًا بعرقلة سير العدالة.
وفيما سلّمت روو نفسها بعد أن نشرت رسالة قصيرة على “تيك توك” قالت فيها: “هذا سيء”، حاولت الدفاع عن نفسها بادعاء معاناتها من اضطراب نفسي وإنكارها لتفاصيل الجريمة. لكنها وُوجِهت بتسجيل صوتي يُظهر رضاها عن ما فعلته، مدعية أن الموقف أعاد لها صدمة فقدان جنين سابق.ث
وقدّم خبيران نفسيان تقييمين متضاربين لحالتها، مما أضعف موقف الدفاع. وتنتظر المحكمة قرار القاضية فريا نيوبري خلال أسابيع، وسط توقعات بأن تُدان روو بالسجن المؤبد.