تردد قناة إذاعة القرآن الكريم 2024 على النايل سات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تبحث العديد من الأشخاص في مصر والوطن العربي عن تردد قناة إذاعة القرآن الكريم، والتي تعتبر من بين أفضل القنوات المصرية والعربية عمومًا.
تقدم القناة تلاوات للقرآن الكريم بأصوات أشهر القراء في العالم الإسلامي، مما يجعلها محط جذب للكثيرين الذين يسعون لتحميلها للاستمتاع بتلاواتها الرائعة.
إن إذاعة القرآن الكريم هي إحدى القنوات الإذاعية المصرية البارزة التي تأسست في عام 1964، وتمتاز بتقديمها تلاوات مستمرة على مدار الساعة.
يمكن للمهتمين بمعرفة التردد الخاص بها أن يجدوا هذه المعلومات كالتالي:
- التردد على التلفزيون: 11766.
- الإستقطاب: H.
- معدل الترميز: 27500.
أما بالنسبة لتردد إذاعة القرآن الكريم على الراديو، يمكن الاطلاع على التردد في عدة محافظات مصر مثل الأقصر، أسوان، سانت كاترين، شلاتين، السلوم، سفاجا، المناجم البحرية، واحة الخارجة، رأس غارب، إدفو، نجع حمادي، القاهرة، أسيوط، شرم الشيخ، الغردقة، رفح، دهب، إسنا، حلايب، والمنيا.
تتضمن برامج القناة مجموعة متنوعة من البرامج الدينية مثل تفسير الأحاديث النبوية الشريفة وموسوعة الفقه الإسلامي والفتاوى الشرعية. كما تقدم خواطر إيمانية للشيخ محمد الشعراوي، بالإضافة إلى برامج أخرى تثري مشاهديها بالمعرفة والتأمل في القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.