العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بمركز الشباب في الاجتماع العربي للقيادات الشابة بنسخته الثالثة، والمقام في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنًا مع القمة العالمية للحكومات المنعقدة في الفترة من 12 وحتى 14 فبراير الجاري.

قدّم مركز الشباب خلال مشاركته مقطعًا مرئيًا يجسد فيه القيم والهوية العُمانية وجهود المركز لتعزيز هذه الهوية والحفاظ عليها من خلال برامجه وأنشطته المختلفة، كما تمّ استعراض الأهداف الاستراتيجية للمركز وآخر الإحصائيات حول البرامج النوعية التي قدمها حتى نهاية العام المنصرم، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة مخيم الشباب العربي بالتعاون مع مركز الشباب العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي هذا العام النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة تحت شعار "ماذا يعني أن تكون عربيًا؟"، وتناقش دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية، وينظم هذا الاجتماع مركزُ الشباب العربي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، حيث يُعد الأكبر من نوعه للقيادات الشابة.

وقالت علياء بنت سعيد الشنفرية، مدير مكتب الدعم ومتابعة الأعمال بمركز الشباب: إن مشاركة المركز هذا العام في الاجتماع العربي للقيادات الشابة تأتي استمرارًا للتكامل مع الجهود العربية في قطاع الشباب وبناء العلاقات وتبادل الخبرات مع المؤسسات الداعمة للشباب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاجتماع العربی للقیادات الشابة

إقرأ أيضاً:

ختام النسخة الثالثة من برنامج «تارتل كوماندوز» لحماية السلاحف

العُمانية: اختتمت هيئة البيئة اليوم النسخة الثالثة من برنامج «تارتل كوماندوز» المعني بحماية السلاحف وإطلاق النسخة الرابعة تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.

شارك في البرنامج أكثر من 410 متطوعين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتمّ إنجاز 35054 من حملات وبرامج التوعية بأهمية السلاحف البحرية وقوانين وإرشادات المحمية بجزيرة مصيرة ورأس الحد.

وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة إلى أنّ سلطنة عُمان حققت تقدمًا كبيرًا في المؤشر البيئي عالميًّا الذي ما كان ليتأتى إلا بالجهود المشتركة من القطاعين الحكومي والخاص والشركاء من مؤسسات القطاع المدني والمواطنين التي تكللت بالنجاح وعملت جنبًا إلى جنب من أجل رفع شأن سلطنة عُمان في المجال البيئي الذي يعدُّ من أهم المؤشرات التي تؤثر وبشكل مباشر على مختلف المؤشرات الاقتصادية والائتمانية.

وعبّر سعادته عن شكره للمشاركين والجهود المبذولة نظير المبادرات والأعمال التي قاموا بها خلال فترة البرنامج وتعكس نجاحًا لافتًا ظهر جليًّا عبر الأرقام التي تحققت من خلاله، مشيرًا إلى أنّ المشاركين في البرنامج بمثابة سفراء للبيئة مؤثرين بشكل إيجابي في مجتمعهم الصغير على مستوى الأسرة والعائلة والجامعة والمؤسسة التي يعملون بها لفتح المجال لمشاركة أبناء المجتمع في الأعمال البيئية والاقتراب من المفردات البيئية.

وشهدت النسخة الحالية جمع 17 طنًّا من أكياس النفايات البلاستيكية والشباك بشواطئ جزيرة مصيرة ومنطقة رأس الحد، كما تمّ إنقاذ 68 من السلاحف البحرية المعششة الكبيرة التائهة، فيما بلغ عدد السلاحف الصغيرة التائهة التي تمّ إنقاذها من مواقع قريبة من المنشآت 88216 سلحفاة.

وحققت النسخة الثالثة تجربة جديدة في السياحة البيئية بمحمية السلاحف، منها مشاركة البرنامج في الفعاليات والمعارض لنشر الوعي الخاص بحماية السلاحف في برنامج عُمان للعلوم 2022 ومعرض مسقط الدولي للكتاب 2023، وقد بلغ عدد مشاركات الفريق في فعاليات المؤسسات الأكاديمية والخاصة 12 مشاركة، وما زال البرنامج يعمل على تنفيذ المشروعات والتوصيات من أجل تحقيق بيئة نظيفة مستدامة.

وقد شارك في البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية 1073 مشاركًا من جميع أنحاء العالم، وإرشاد وتوعية 84719 زائرًا للمحمية مع إنقاذ 154048 سلحفاة صغيرة تائهة، وعدد 240 سلحفاة كبيرة تمّ إنقاذها، كما تمّ جمع عدد من الشباك والنفايات بما يقارب 19 طنًّا، بالإضافة إلى أن البرنامج عمل على تحقيق المكاسب السريعة في تطوير المحمية مثل تجربة عمل نظام ربط النطاق الجغرافي.

كما تمّ إشراك المجتمع المحلي بتوظيف 8 مواطنين لمدة 6 أشهر كمراقبين داعمين، وتفعيل السياحة البيئية بشكل منظم في الإجازات الرسمية كعمل نقاط للمعلومات السياحية للزوار وتوفير مواقع لمشاهدة السلاحف ومواقع للتخييم، وتم بيع أكثر من 5000 تذكرة لمشاهدة السلاحف بإشراك 20 منظمًا ومنظمة من سكان المناطق القريبة من المحمية.

وحصل البرنامج على المركز الأول بجائزة الإجادة الشبابية في أفضل مبادرة للشباب في المجال البيئي، وفي مجال التعاون في الجهات العلمية والأكاديمية في المجال العلمي مثل علاج سلاحف مريضة أو مصابة، وحلقات عمل لتحنيط السلاحف وتشريحها لأهداف علمية، كما تم تسليم أكواريوم عُمان سلحفاة مهقاء بهدف حمايتها، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر حملة تنظيف لجزيرة مصيرة التي تعدُّ الأولى من نوعها، حيث شارك فيها أكثر من 250 متطوعًا من داخل الجزيرة وخارجها وتمّ تنظيف أكثر من 5800 كيس نفايات، وأكثر من 2000 شبكة في هذه المحمية.

يذكر أنّ برنامج «تارتل كوماندوز» في نسخته الثالثة استمر 6 أشهر بمشاركة مجموعة من المتطوعين كل أسبوع من مختلف محافظات سلطنة عُمان في تجربة فريدة ومثرية، عبر رصد السلاحف وتوعية الزوار وردع المخالفين والقيام بحملات بلا أضواء.

مقالات مشابهة

  • غرفة عجمان تشارك في الملتقى العربي الألماني “27”
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للجنة المفاوضات التجارية بتركيا
  • شراكة بين بنك عُمان العربي والمعهد الوطني للضيافة لتمكين المواهب الشابة في سوق العمل
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • ختام النسخة الثالثة من برنامج «تارتل كوماندوز» لحماية السلاحف
  • انعقاد الاجتماع الرابع لآلية المشاورات السياسية بين الجامعة العربية ووزارة الخارجية البرازيلية
  • أسترازينيكا مصر ومشاركة فعالة في المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي Africa Health Excon بنسخته الثالثة
  • إعلاميون أردنيون شباب يشاركون في مبادرة القيادات الإعلامية العربية الشابة في الإمارات
  • تكريم 53 مشاركاً في برنامج القيادات الإعلامية الشابة
  • تكريم أعضاء وشركاء النسخة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة