«الصحة العالمية» تعلن عودة مستشفى الأقصى في وسط غزة إلى العمل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عودة مستشفي الأقصى في وسط غزة إلى العمل، بسعة 300 طبيب و400 ممرضة وممرض، بعد أن كان عدد الأطباء بها قبل شهر لا يتعدي خمسة أطباء فقط.
وأوضحت المنظمة أنها سلمت للمستشفي الأدوية واللقاحات الكافية لنحو 3700 شخص، والإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات، إضافة إلى الإمدادات والأدوية اللازمة لنحو 3 الآف حالة ولادة قدمها صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وإشارت إلى أن المستشفى يضم 270 سريرًا، ويعالج حاليًا 400 مريض، وقد لجأ إليه 5 آلاف نازح، حيث تم تخصيص مدرستين بجواره لاستيعاب 300 مريض إضافي، مؤكدةً أن المستشفى لازال بحاجة عاجلة إلى المزيد من الأسرة، والمعدات الجراحية، ومواد التخدير، ومستلزمات غسيل الكلي.
ودعت المنظمة إلى حماية المرافق الصحية في غزة والتوقف عن استهدافها، وضمان الوصول الأمن للخدمات الصحية للسكان في ظل انهيار النظام الصحي بالقطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية إليها، مشيرة إلى الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في الهجمات التي استهدفت مواقع إيواء النازحين الجائعين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن أن نحو 90 شخصًا كل يوم يسقطون ضحايا هذه الاستهدافات ويُصاب أكثر من 200 آخرين، فيما يعاني النظام الصحي في غزة من نقص حاد فِي الإمدادات الطبية والوقود، ولم يدخل غزة أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، في حين أن مخزون المنظمة من الوقود داخل أنحاء القطاع يكفي بالكاد لتشغيل عدد من المستشفيات لفترة وجيزة فقط، وتوجد كمية محدودة من الوقود في منطقة يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن نقص الوقود يسبب شللًا في مستشفى الشفاء الذي يستقبل سيلًا متواصلًا من الإصابات الخطيرة في الرأس والرقبة والبطن، ويعمل المستشفى بأدنى طاقته وقلص خدماته لتوفير الوقود اللازم الرعاية الحرجة. بينما يكتظ مستشفى ناصر بالمرضى، ويتدفق إليه مئات المصابين من مواقع توزيع الغذاء كل يوم.
وأشار إلى انتشار حالات التهاب السحايا بين أطفال غزة بعضها بكتيري ومعظمها فيروسي، موضحًا أن التهاب السحايا الفيروسي نادرًا ما يهدد الحياة، أما البكتيري وتسمم الدم يهددان الحياة.
ودعا ريك بيبركورن إلى السماح بوصول أدوات التشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح، وإلى وقف استهداف قوافل الإجلاء الطبي للمرضى في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج خارج القطاع.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب فى غزةالمدنيين الفلسطينيينالقتل العشوائي في غزةالإمدادات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف