تسجيل أول حالة وفاة بـ "ألاسكابوكس" في العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توفي رجل في نهاية شهر يناير الماضي، كان يعيش في منطقة غابات وكان على اتصال دائم مع قطة ضالة، التي وفقا له كانت دائما تخدشه وتتغذى على الثدييات الصغيرة، مثل فئران الحقول.
ووفقا لوزارة الصحة بالولاية، كان هذا الرجل المسن يعاني من ضعف منظومة المناعة ويعيش في شبه جزيرة كيناي جنوب أنكوريج، وهو واحد من سبعة أشخاص حاليا مصابين بجدري ألاسكا في الولاية.
ويذكر أن الفيروس AKPV، المعروف أيضا باسم "ألاسكابوكس"، الذي اكتشف في دم الرجل، ينتمي إلى نفس جنس الجدري وجدري القردة وجدري البقر، واكتشف لأول مرة عام 2015 لدى شخص بالغ في فيربانكس بألاسكا. وأصيب به حتى الآن خمسة أشخاص جميعهم على قيد الحياة.
ووفقا لعلماء الفيروسات، اكتشف هذا الفيروس بداية لدى الماشية ومنها انتقل إلى القوارض (الثدييات الصغيرة مثل الزبابيات وفئران الحقول) ومنها إلى القطط.
ويعتقد الأطباء أن هذا الفيروس انتقل من الثدييات الصغيرة إلى القطة ومنها إلى هذا الرجل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.