السومرية العراقية:
2025-12-01@02:14:13 GMT

كوسوفو.. احتجاج على منع التعامل بالدينار

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

كوسوفو.. احتجاج على منع التعامل بالدينار

نظم صرب كوسوفو، اليوم الاثنين، احتجاجا حاشدا في كوسوفسكا ميتروفيتشا الشمالية ضد قرار سلطات بريشتينا بوقف التداول بالدينار الصربي في المنطقة اعتبارا من 1 شباط، بحسب ما أفاد موقعKosovo online. وقد أعلن في وقت سابق، البنك المركزي في بريشتينا، عن "حصر تسديد المدفوعات النقدية والإلكترونية في البلاد باليورو اعتبارا من الأول من شباط".



ويعيش في كوسوفو حوالي 120 ألف صربي يتركزون بشكل رئيسي في الشمال حول مدينة ميتروفيتشا وفي أكثر من عشرة جيوب ذات أغلبية صربية حيث تجد سلطات كوسوفو أحيانا صعوبة في فرض قراراتها.

من جانبه، سرد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك ليلة 9 شباط، بالتفصيل الخطوات الاستفزازية والتعسفية التي اتخذتها سلطات ألبان كوسوفو منذ عام 2021 والتي، حسب قوله، "تهدف إلى تحقيق التطهير العرقي ضد الصرب في كوسوفو".

وخلال التجمع الاحتجاجي قال نائب رئيس حزب القائمة الصربية الدكتور دراغيش ميلوفيتش: "نحن هنا لدعم الاحتجاج السلمي والديمقراطي. لقد جئنا للتعبير عن استيائنا ورفضنا للقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات في بريشتينا بإلغاء الدينار في نظام الدفع. هذا القرار هو بشكل مباشر ضد شعبنا الصربي وهو يهدد بقاءنا هنا إذا ظل ساري المفعول".

وشدد على أن "الغرض من هذا القرار هو حظر الهياكل الصربية في هذه المنطقة، وليس موجها ضد الشعب الصربي فحسب، بل أيضا ضد الأقليات القومية الأخرى وجزء من الألبان الذين يتلقون معاشاتهم التقاعدية بالدينار الصربي".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينين بالقدس؟

القدس المحتلة - خاص صفا لم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن سياستها الرامية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة، وتحويلها لمستوطنات وبؤر استيطانية تخدم أهدافها الاستراتيجية بالسيطرة الكاملة على المدينة وعزلها عن محيطها بالكامل. وتستخدم "إسرائيل" مجموعة من الوسائل والقوانين الممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقهم في ملكيتها، باعتباره عنصرًا أساسيًا في السياسة الإسرائيلية الرامية إلى سلب أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، ومنذ بداية العام الجاري، صعّدت سلطات الاحتلال من مخططاتها للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في المدينة المقدسة، لصالح المشاربع الاستيطانية والتهويدية. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال استولت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على أكثر من 52 ألف دونم من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس. والاثنين الماضي، أصدر جيش الاحتلال أمرًا عسكريًا بالاستيلاء على على نحو 77 دونمًا من أراضي بلدتي الزعيم والعيسوية شرقي القدس، بذريعة "الاحتياجات العسكرية. وسبق أن استولى الاحتلال على نحو 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق المدينة، لإقامة شارع استيطاني جديد. وتأتي عمليات الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها، لصالح المستوطنات، والطرق الالتفافية، وتهجير المقدسيين قسرًا، وصولًا لتنفيذ مشروع "القدس الكبرى" الذي يستهدف السيطرة على 12% من أراضي الضفة. ويستخدم الاحتلال الأوامر العسكرية كأداة ممنهجة لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية بزعم الأمن، قبل تحويلها لاحقًا لخدمة المشاريع الاستيطانية، بما في ذلك الطرق الالتفافية وتوسيع الكتل والبؤر الاستيطانية المحيطة بالقدس. تصاعد غير مسبوق الخبير في القانون الدولي والشأن الإسرائيلي المحامي محمد دحلة يقول إن مدينة القدس شهدت في الفترة الأخيرة، تزايدًا إسرائيليًا غير مسبوق في وتيرة الاستيلاء والسيطرة على الأراضي الفلسطينية، تحت ذريعة جديدة، وبغلاف قانوني. ويوضح دحلة في حديث لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يستخدم من أجل السيطرة على الأراضي، قوانين استيطانية وإسرائيلية لا تُنصف الفلسطيني أبدًا. ويضيف "من الواضح أن حكومة الاحتلال تُريد فرض سيطرة كاملة على مدينة القدس، لأجل تفريغها من سكانها الفلسطينيين، ولهذا الهدف تستخدم وسائل قانونية مختلفة، رغم أن القدس أرض محتلة، ويجب تطبيق القانون الدولي الانساني عليها". لكن سلطات الاحتلال منذ عام 1967، لا تأبه بالقانون الدولي، بل تطبق على المدينة المقدسة القوانين الاسرائيلية الجائرة، وتستعمل هذه القوانين بطرق مختلفة من أجل الاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين. ويؤكد دحلة أن الاحتلال استولى منذ عام 1967 على عشرات آلاف الدونمات في المدينة المحتلة، وأقام عليها مستوطنات وبؤر استيطانية، حتى أصبح عدد المستوطنين المقيمين داخل ما يسمى"حدود بلدية القدس" ما يزيد عن 240 ألف مستوطن. وسائل ممنهجة ومن الوسائل التي يستخدمها الاحتلال لغرض مصادرة الأراضي في القدس، قانون "المصادرة البريطاني للانتداب"، وقانون "المصادرة للاغراض العامة للعام 1943، والذي منح الاحتلال صلاحيات واسعة لمصادرة الأراضي اللازمة للمنفعة العامة. وفق دحلة وبموجب هذا القانون، جرى مصادرة عشرات آلاف الدونمات لأغراض عامة، ولا يزال الاحتلال يستخدمه حاليًا لتنفيذ مشاريع مختلفة، بما في ذلك توسيع الطرق وبناء مستوطنات ومرافق استيطانية. ويتابع دحلة أن الاحتلال يستخدم كذلك ما يسمى قانون "التخطيط والبناء" من أجل مصادرة الأراضي إما لإقامة مباني عامة أو شق شوارع التفافية وشوارع سريعة، تهدف لخدمة المستوطنين، وربط المستوطنات فيما بينها، ومع المستوطنات الواقعة خارج القدس مثل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي المدينة. بالإضافة إلى قانون "أملاك الغائبين"، الذي يهدف لمصادرة ممتلكات الفلسطينيين الذين نزحوا أو هُجّروا من أراضيهم في الفترة التي سبقت النكبة الفلسطينية عام 1948 أو خلالها أو بعدها. ويوضح الخبير المقدسي أنه بموجب هذا القانون، استولت سلطات الاحتلال على أراضي ومباني تابعة للفلسطينيين، بحجة أن مالكيها أو جزء منهم غير مقيمين في مدينة القدس، أو أنهم لم يحصلوا على هوية إسرائيلية عند الاحصاء الذي جرى في المدينة عام 1967، علمًا أنهم يتواجدون في دول عربية مجاورة، وخاصة الأردن، ولا يمكنهم العودة إلى المدينة المقدسة، بسبب سياسات فرضتها حكومة الاحتلال. ويشير إلى أنه وفي بعض الحالات، يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية، تحت حجج أمنية، وذلك استنادًا إلى قوانين مختلفة أو أوامر عسكرية، مثلًا بحجة بناء جدار الفصل العنصري، أو معسكرات أو مواقع أمنية لجيش الاحتلال. وفي بعض الحالات أيضًا، يتم إخراج أو إخلاء السكان من منازلهم، بحجة أن هذه الأراضي والممتلكات تعود ملكيتها إلى اليهود أو أوقاف يهودية كانت تملكها قبل عام 1948. وحسب محافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال تعتمد منذ سنوات، على أوامر إعلان "المناطق المغلقة" و"مناطق إطلاق النار" لحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، تمهيدًا لمصادرتها ونقلها لمصلحة الاستيطان. ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية والقدس زيادة ملحوظة في إصدار مثل هذه الأوامر، في محاولة لاستغلال انشغال العالم بالأحداث الجارية لفرض وقائع جديدة على الأرض. وأكدت محافظة القدس أن هذه الخطوات تأتي ضمن مسار متسارع لفرض السيطرة الجغرافية وتقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين، بما يؤدي إلى تقطيع أوصال التجمعات السكانية وإضعاف إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا، في تحدٍّ واضح لقرارات الشرعية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • احتجاج مناخي يشل أحد أكبر موانئ الفحم في أستراليا واعتقال 21 ناشطا
  • احتجاج على تغير المناخ في أستراليا يعطل حركة الشحن في ميناء للفحم
  • الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في ضاحية السلام شرق القدس
  • الاحتلال يجبر مواطناً على هدم منزله شرق القدس المحتلة
  • مقتل شخصين وإصابة ثلاثة في احتجاج قرب مصفاة لاناز بإقليم كردستان العراق
  • العراق .. مقـ.ــتل اثنين وإصابة 3 برصاص الأمن خلال احتجاج أمام مصفاة في أربيل
  • اعتباراً من الغد .. مرور البصرة تشرع بمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة
  • ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينيين بالقدس؟
  • ما هي وسائل الاحتلال لسرقة أراضي الفلسطينين بالقدس؟
  • حوافز ومكافئات قياسية لمنتخب كوسوفو قبل الملحق الأوروبي للمونديال