«خطرها أكبر مما تتوقع».. ماذا تفعل إذا خدشتك القطة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
القطط تُعتبر من الحيوانات الأليفة التي يفضل الكثيرون تربيتها داخل المنزل، لأنها قد تساعد في تحسين الحالة المزاجية، ولكن على الرغم من ذلك فإن القطط عندما تشعر بالفزع أو الغضب قد تعض أو تخدش الشخص كنوع من الدفاع عن أنفسها، ويمكن لأنياب القطط وأظافرها الحادة أن تثقب بعمق، وقد تخترق الأنسجة والأربطة والأوتار، إذ ربما يستهين الكثيرون بهذا الأمر ولا يلجأون إلى الطبيب من أجل عمل الإسعافات الأولية اللازمة اعتقادا منهم أنه أمر عادي، ولكن الحقيقة إن هذه الخدوش تمثل خطورة شديدة على صحة الإنسان.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مرض خدش القطط يعتبر عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق القطط، فهو قد يسبب تضخم العقدة الليمفاوية في منطقة الإبط لدى شخص مصاب بمرض خدش القطة، وجروح ناجمة عن خدش القطة في اليد وقد تحمل القطط بكتيريا خدش القطط في دمائها وينتشر المرض عندما تلعق قطة مصابة جرحًا مفتوحًا لشخص ما، أو عندما تعض الشخص أو تخدش شخصًا بقوة كافية لجرح سطح الجلد.
وتابع «بدران» أن بعد حوالي ثلاثة إلى 14 يومًا من خدش الجلد، يمكن أن تحدث عدوى خفيفة في موقع الخدش أو العض، حيث تظهر على الأشخاص هذه الأعراض:
- انتفاخ الجلد مكان الخدش
- احمرار الجلد
- التهابات مستديرة ومرتفعة ويمكن أن تحتوي على صديد.
- الحمى
- الصداع
- ضعف الشهية
- الإرهاق.
طرق الوقاية والإسعافات الأوليةوقدم «بدران» عدة طرق للوقاية عند التعرض لخدش القطة منها يجب غسل عضات وخدوش القطط جيداً بالماء الجاري والصابون ومراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض من أجل التطعيم باللقاح، وأيضا يجب منع القطط المنزلية من العراك مع الحيوانات الضالة أو القطط الأخرى ويفضل عدم اللعب بقسوة مع القطط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية القطط
إقرأ أيضاً:
Fitbit تطلق 3 أدوات تجريبية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز المتابعة الصحية
أعلنت شركة Fitbit، التابعة لجوجل، عن فتح باب الاشتراك في ثلاث تجارب جديدة ضمن منصة Fitbit Labs، بهدف تحويل أجهزتها القابلة للارتداء إلى رفيق صحي أكثر ذكاءً.
اعتبارًا من اليوم، سيبدأ المستخدمون المؤهلون في الولايات المتحدة، سواء على نظام أندرويد أو آيفون، في رؤية بطاقة "Labs" داخل تطبيق Fitbit، والتي تتيح الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة أداة "مستعرض السجلات الطبية" (Medical Record Navigator)، فيما سيتم طرح أداتين إضافيتين، هما "مدقق الأعراض" (Symptom Checker) و**"الاتجاهات غير المعتادة" (Unusual Trends)**، خلال الأسابيع المقبلة.
جميع هذه الأدوات الثلاث تعتمد على نموذج Gemini من Google لتحويل البيانات الرقمية الأولية إلى إرشادات صحية بلغة مبسطة وسهلة الفهم.
تتيح هذه الأداة للمستخدمين رفع نتائج التحاليل الطبية أو أي ملفات مخبرية حديثة، حيث يقوم نموذج Gemini بمراجعتها وتقديم ملخص واضح للمحتوى، بالإضافة إلى شرح المصطلحات الطبية بلغة مبسطة، وتوجيه المستخدمين إلى مصادر تعليمية موثوقة لفهم النتائج.
مدقق الأعراض (Symptom Checker)عبارة عن مساعد افتراضي يعمل بأسلوب المحادثة، يُمكن للمستخدم من خلاله وصف الأعراض التي يشعر بها، ثم يجيب على مجموعة من الأسئلة التوضيحية، ليقترح المساعد بعد ذلك أسبابًا محتملة لتلك الأعراض، لمساعدة المستخدم في اتخاذ قرار بشأن إجراء بحث إضافي أو زيارة الطبيب.
الاتجاهات غير المعتادة (Unusual Trends)تراقب هذه الأداة مؤشرات صحية مثل معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وتفاوت معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس الليلي. وبمجرد أن يتعرّف النظام على النطاقات الطبيعية لكل مستخدم، يقوم بإشعاره عند حدوث أي تغيّر غير طبيعي في هذه البيانات.
استخدام تجريبي وغير طبيأوضحت Fitbit أن هذه الأدوات تجريبية فقط، ولا يُفترض استخدامها كبديل عن الاستشارات الطبية المتخصصة.
كما أنها غير مصنّفة كأدوات تشخيصية أو علاجية لأي حالة صحية. ويمكن للمستخدمين الانسحاب من أي تجربة في أي وقت، مما يؤدي إلى حذف جميع البيانات التي قاموا بمشاركتها.
منافسة محتدمة في سوق الصحة الرقميةتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنافسة في مجال التكنولوجيا الصحية تصاعدًا ملحوظًا. تقارير تشير إلى أن Apple تختبر مساعدًا صحيًا خاصًا يعمل بالذكاء الاصطناعي ضمن تطبيق Health، في حين تعمل Samsung على دمج تحليلات Galaxy AI في تطبيق Samsung Health وخاتمها الذكي المرتقب Galaxy Ring.
كما أن أجهزة قابلة للارتداء مثل Whoop تُستخدم بالفعل لاكتشاف المؤشرات المبكرة للمرض من خلال مراقبة انخفاضات في تفاوت معدل ضربات القلب.
تأسست منصة Fitbit Labs منذ سبعة أشهر فقط، وكان مشروعها الأول "Insight Explorer" قد أظهر مدى اهتمام المستخدمين بالتفاعل مع الذكاء الاصطناعي لفهم تأثير النشاط البدني على جودة النوم.
وتُعتبر هذه الأدوات الثلاث الجديدة بمثابة الخطوة التالية الطبيعية: بدءًا من تفسير الفحوصات المعملية، مرورًا بفهم الأعراض المبهمة، وصولًا إلى اكتشاف التغيرات الخفية في الجسم.
ورغم أن هذه الأدوات لا تُعد بديلًا للتشخيص الطبي، فإن توفر هذه البيانات التحليلية الفورية قد يكون له دور مهم في التنبيه إلى مشاكل صحية قبل تفاقمها، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحة اليومية للمستخدمين.