الثورة / سبأ

الخدمة المدنية
نظمّت وزارة الخدمة المدنية ووحداتها “الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ومعهد العلوم الإدارية” أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار “في رحاب شهيد القرآن والرئيس الشهيد”.


وفي الفعالية استعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، مقتطفات من خطابات شهيد القرآن الذي كان يرى الحياة بأنها دروس.
وقال “كانت نظرة الشهيد القائد العامة عين على القرآن وعين على الحياة، ومشروعه النهضوي ومسيرته القرآنية هي من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه”.
وأضاف “كان الشهيد القائد يعمل بمسؤولية وإخلاص ليبتغي وجه الله ونصرة المستضعفين، ونستلهم من خطاباته معنى تحمل المسؤولية والصبر في حالات الشدائد، وهو ما جسده الشهداء مع امتداد المسيرة الطويلة التي ستستمر ولن تتوقف”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد أثمر عزة وانتصارات وبات اليمن رقماً صعباً في المعادلة العالمية ويعيش اليوم انتصارات عديدة على يد قائد الثورة، وهاهم يتحدثون عن معركة قادمة في البحر الأحمر ويحشدون لها.
ولفت إلى أن الشهيد القائد عزّز في نفوس أبناء الأمة الإيمان بالله والثقة به والمضي من أجل هدف وغاية سامية هي رضا الله والغاية التي يجب أن يسعى إليها الجميع وخاصة من تحمل المسؤولية في عمله بوحدات الدولة عن خدمة الناس.
وأفاد عضو السياسي الأعلى، الحوثي بأن الرئيس الشهيد الصماد تحرك من خلال المشروع القرآني ومن منطلق رضا الله أيضاً ونصرة القضية بشجاعة وذهب بنفسه للدفاع عن وطنه وبذل روحه في سبيل الله ونصرة اليمن.
من جانبه أوضح وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة تصريف الأعمال سليم المغلس، أن ظروف المرحلة التي عاشها الشهيد القائد استدّعت منه التحرك بهدى القرآن في ثلاثة مسارات “التوعية ومحاربة الثقافات المغلوطة وتناول القضايا من المنظور القرآني، ورفع الشعار لتحصين الأمة، والمقاطعة الاقتصادية والتأسيس لمرحلة البناء والزراعة والإنتاج”.
واعتبر تلك المسارات خطوات تؤهل الأمة لتكون بمستوى مقارعة أعدائها، كما أن المشروع القرآني الذي قدّمه الشهيد القائد تنويري من سماته رفع مستوى الوعي وتقديم تحليل للواقع وحلول واقعية على ضوء هدى القرآن الكريم، فضلاً عن أنه عالمي لا حدود له.
وأكد الوزير المغلس، أن الدماء التي روت المسيرة القرآنية أينعت في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، وصار اليمن دولة لها ثقل عالمي خاصة بعد العمليات العسكرية التي نفذها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لمنع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني في سواحل فلسطين المحتلة نصرة للفلسطينيين في غزة.
ولفت في الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ورئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي وعميد معهد العلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ونائب رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية هيثم باصيد، إلى أن مشروع الشهيد القائد أنتج نماذج قرآنية تأثرت به والتزمته في حركتها في الحياة وعلى رأسهم الشهيد الرئيس الصماد الذي جسد المسؤولية على أرقى المستويات.
من جهته أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى أن ما يشاهده العالم اليوم من آثار عظيمة لليمنيين، هو نتاج المشروع القرآني للشهيد القائد وبفضل تضحيات الشهداء.
وأكد أن على الأمة الاعتزاز بالله وبهويتها الإيمانية وقادتها .. معتبراً الشهيد القائد أنموذجاً لولي الأمر الذي تحتاجه الأمة، حيث كان شجاعاً ملتزماً ورجل المرحلة وله تاريخ من العطاء والإحسان والجهاد والتضحية.
وتطرّق الدكتور الشامي إلى جوانب مضيئة من سيرة الشهيد القائد وتحركه للنهوض بالأمة والتحديات التي واجهها المشروع القرآني ومقارعته لقوى الظلم والاستبداد واستشهاده.
وذكر أن الرئيس الشهيد صالح الصماد ثمرة من ثمار المشروع القرآني ونموذج لرجل الدولة وتحمل المسؤولية والنزاهة والإخلاص والبذل والعطاء.
تخلل الفعالية بحضور عدد من وكلاء الوزارة ووحداتها ومدير دار رعاية الأيتام، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز وفقرات إنشادية وتكريم أسرتي الشهيد القائد والرئيس الشهيد بدروع الخدمة المدنية.

أمانة العاصمة
كما نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، فعالية ثقافية احياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “عطاء وتضحية”.
وفي الفعالية أكد رئيس الهيئة القاضي مجاهد أحمد عبدالله، أن الشهيد القائد انطلق بالمشروع القرآني الذي حمل على عاتقه مواجهة مشروع الاستكبار العالمي منذ وقت مبكر وبذل من أجل ذلك تضحيات كبيرة توجت بثورة 21 سبتمبر للتحرر من الوصاية وتحرير القرار السياسي والعسكري وبناء مشروع وطني.
وذكر أن ثورة 21 سبتمبر شُنت عليها حرباً عدوانية استمرت أكثر من ثمان سنوات ورغم ذلك خرج المشروع القرآني والشعب اليمني الذي التف حول قيادته منتصراً، وما أن انتهت تلك المواجهة حتى بدأ هذا المشروع في مواجهة أخرى ذات أبعاد إقليمية ودولية تتعلق بما يحصل من عدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والذي تولى اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، المواجهة مع العدو الصهيوني نيابة عن الدول العربية والإسلامية سواء بالمساندة العسكرية المباشرة عبر الطيران المسير والصواريخ إلى العمق الإسرائيلي، أو المواجهة المباشرة مع راعي الكيان الصهيوني العدو الأمريكي البريطاني.
وأشار القاضي مجاهد إلى أن القيادة والشعب اليمني أثبتوا تحت راية المشروع القرآني أن اليمن يخطو خطوات صحيحة في مواجهة أعدائه من قوى الهيمنة الأجنبية.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة مكافحة الفساد المهندس حارث العمري، والدكتور عبدالعزيز الكميم، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم والموظفون، أشار الدكتور حمود الأهنومي إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تمكن خلال ثلاث سنوات فقط أن يضع أسس المسيرة القرآنية التي كبرت وعظمت وصارت اليوم تملأ الدنيا لأنها ترتبط بشكل أساسي بالقرآن الكريم.
وأشار إلى أن الكثيرين في مختلف أرجاء العالم معجبون بموقف اليمن العظيم والمشرف من العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكداً أن الثقافة القرآنية هي السر وراء هذا الموقف اليمني الشجاع.
وتطرّق الدكتور الأهنومي إلى الواقع الذي تربى ونشأ فيه الشهيد القائد في كنف والده العلامة بدر الدين الحوثي، واهتدائه العميق بالقرآن الكريم في كل المجالات حتى صار حليفا للقرآن، وكيف وجد أن الأمة ضحية لثقافة مغلوطة تسربت إليها من خارج كتاب الله وعترة رسوله فعاشت أزمة ثقة بالله عز وجل.

حجة
إلى ذلك نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة حجة وهيئة المستشفى الجمهوري، أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، أشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري، الدكتور ابراهيم الاشول، إلى أن إحياء سنوية الشهيد القائد هو إحياء لمناقب شخصية فذة وهامة إسلامية نادرة جسدت كل معاني الإنسانية والرجولة والشجاعة والإباء والعزة الإيمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية.
ولفت إلى أن شهيد القرآن كان محل إعجاب كل من عرفوه لكرمه وسخائه وشجاعته وتواضعـه وكرم أخلاقه وعلمه ومعرفته وحكمته وبعد نظره ورؤيته الثاقبة وحبــه للناس واهتمامه بهم .
واستعرض ما تميّز به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي برؤيته الثاقبة وتحليله الفريد للأحداث فأدرك مبكرا المخاطر التي تحاك ضد الأمة الإسلامية والمؤامرات الرامية لتركيع الشعوب واحتلال الأوطان ونهب ثرواتها ومقدراتها.
وقال ” استشعر الشهيد القائد المسؤولية وأسس المشروع القرآني التنويري للتصدي للمشروع الأمريكي الاستعماري بذريعة ما يسمى “مكافحة الإرهاب” واطلق شعار البراءة من اليهود وسلاح المقاطعة الاقتصادية”
ولفت إلى أن المشروع القرآني الذي دعا فيه الشهيد القائد بالعودة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم ومنهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ونهج آل البيت أغضب أمريكا والصهاينة وقوى الاستكبار العالمي فأوعزت لحلفائها وعملائها لوضع حد لهذا المشروع.
وبيّن أن عملاء أمريكا لم يكونوا يتوقعون أن دماء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أحيت أمة وتحولت إلى براكين تجتث عروش الطغاة والمستكبرين وتقذف بهم إلى مزبلة التاريخ.
وجدد العهد بالسير على درب الشهيد القائد والحفاظ على كافة القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية التي ضحى من أجلها وبذل قصارى الجهد في الارتقاء بمستوى الأداء في مهامنا وأعمالنا.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، بحضور نواب مدير مكتب الصحة بالمحافظة ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، مراحل انطلاق المشروع القرآني والمعاناة التي لاقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والمكاسب التي حققها.
وأرجع ما يعيشه اليمنيون اليوم من عزة وكرامة وحرية إلى عودة أهل الحكمة والإيمان إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

الحديدة
فيما نفذت قيادة وموظفو فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة، أمس، زيارة لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية لاستشهاده.
وخلال الزيارة طاف مدير فرع الشركة، عدنان الجرموزي، ونائبه، عبد الستار زعفور، والموظفون والعاملون في المنشآت التابعة للشركة، بأجنحة المعرض والتقسيمات المتفرعة عن كل جناح بمختلف المسميات والتي تبرز جوانبا من حياة الشهيد ومشروع المسيرة القرآنية.
واطلعوا على المجسمات البيانية وتصاميم الصور والمعلومات والعرض الموثق في زوايا المعرض، والذي يحاكي في مضامينه رمزية مراحل جهاد الشهيد حسين، ومتغيرات هذا المشروع وما تحقق له من زخم كبير وانتشار واسع على المستوى الداخلي والخارجي.
كما اطلعوا على رمزية الربط في عرض الصور والمجسمات بين الماضي والحاضر، وكيف بدأ هذا المشروع وما واجهه من إرهاصات وتحديات وحروب ظالمة فشلت في تكميم أصوات الثائرين بشعار البراءة من أعداء الله، وكيف نهض أحرار هذا المشروع رغم ما تعرضت له مران من محرقة بالصواريخ والطائرات وشتى أنواع الأسلحة.
واستمع الزائرون من القائمين على المعرض والمنظمين له، إلى شرح حول الدلائل التي تضمنتها أجنحة ومحتويات المعرض بقوالب بصرية متعددة ورسوم وبيانات توضح الصورة والمعنى منها، باسلوب ابداعي متميز .
وعبّر الجرموزي وموظفو فرع الشركة والمنشآت النفطية، عن الإعجاب بمحتويات المعرض والجهود التي بذلت في طريقة إعداد وتصميم المجسمات وقوالب الصور وسهولة المرور والاطلاع على مداخل عشرات الأجنحة دون ملل بطريقة مشوقة تجسد ضخامة الاهتمام بهذا العمل ومكانة الشهيد وتضحياته ومآثره العظيمة.
وأوضح مدير فرع شركة النفط، أن الزيارة لمعرض الشهيد القائد، تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المقامة لاحياء ذكرى استشهاد قائد عظيم ملهم للوعي والبصيرة، مثلت فاجعة اغتياله خسارة كبرى لليمن والأمة جمعاء، مبينا أن هذا المعرض الكبير يرسخ في النفوس المعنى الحقيقي للجهاد في سبيل الله وكرامة هذه الأمة.
وفي ختام الزيارة قرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد ورفاقه الأبطال العظماء، مؤكدين أن أبناء الشعب اليمني يتوجون اليوم المعنى الحقيقي لأهداف مشروع المسيرة القرآنية في مختلف المواقف والميادين ونصرة دين الله والجهاد في سبيله والمناصرة العملية للشعب الفلسطيني ومواجهة أعداء الأمة والإسلام.
ونظم القطاع النسائي بعدد من قرى وعزل مديريتي باجل والمغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وتضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم .
وفي الوقفات القيت العديد من الكلمات التي استعرضت مناقب ومسير ومواقف الرئيس الشهيد الصماد في قيادة الوطن أثناء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا حتى نال الشهادة.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهيد الصماد من القادة الذين حملوا هموم وقضايا وطنهم في أوضاع صعبة واستثنائية، وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته.
منوهين إلى مشروع “يد تحمي ويد تبني” الذي أطلقه الشهيد الصماد، لبناء الدولة اليمنية الحديثة. ويعتبر من أهم المشاريع الذي تعمل القيادة الثورية والسياسية العليا إلى تنفيذه حاليا كونه من المشاريع الاستراتيجية التي يتطلع إليها أبناء الشعب اليمني العظيم.
وأكدت بيانات الوقفات تضامن المرأة وكافة أبناء الشعب اليمني مع إخواننا الفلسطينيين في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعبّرت بيانات الوقفات عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة الفلسطينية، وسط صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة المخزي.
وطالبت البيان باستمرار التحشيد والتعبئة، ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني بلادنا..

إب
ونظمت جامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية فرع محافظة إب أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد القائد في سبيل المشروع القرآني الذي أوجع الأعداء .. لافتات إلى أن الشهيد القائد تحرّك بهذا المشروع في زمنٍ لم يكن أحدٌ يجرأ أن يتكلم ضد أمريكا واليهود نتيجة للحروب والمؤامرات الكبيرة التي قاموا بشنها لإخضاع الأمة.
واستعرض دور الشهيد القائد في استنهاض واقع الأمة لمواجهة أعدائها الحقيقين المتربصين بها والساعيين لتركيعها وإذلالها خدمة لمخططاتهم التآمرية .
وأشار الوكيل غلاب إلى أن الجميع أمام مسؤولية عظيمة في القيام بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم والمجتمع الذي هم مسؤولون عنه .. مؤكداً أهمية الإخلاص والصبر والرقابة الإلهية في كل الأعمال والمسؤوليات خاصة في مواكبة توجهات القيادة وخطة الدولة لبناء دولة المؤسسات.
من جانبه، تحدث مدير فرع جامعة القرآن بالمحافظة الدكتور فضل زيد عن صفات الشهيد القائد وجهاده لإعلاء كلمة الله ومواجهة الأعداء والمستكبرين وربط الأمة بمصدر قوتها القرآن الكريم .
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك في فترة عصيبة كان فيها الأعداء من اليهود والأمريكان قد وصلوا حداً كبيراً من الطغيان على هذه الأمة .. مشيرا إلى أن الأمة أحوج ما تكون للعودة الصادقة إلى الله وإلى القرآن الكريم للخروج من حالة الضعف والوهن التي كانت سائدة .
بدورهما أشار عميدا كليتي العلوم الإدارية الدكتور محمد القادري والقانون فيصل راجح إلى أن هذه الذكرى مناسبة مهمة نستذكر فيها المواقف العظيمة التي انطلق فيها الشهيد القائد مؤسسا لهذا المشروع الكبير والشعار العظيم الذي لا يعد شعارا سياسيا لحزب أو تيار بل هو ركن جهادي وديني حث عليه القرآن الكريم لإظهار العداء لأعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى.
وأشارا إلى أن الشهيد القائد يعد عنوانا لمشروع قرآني عظيم وقضية عادلة حاول الأعداء طمس معالمها وإطفاء وهجها ولكنها زادت قوة ووهجها.
تخلل الفعالية التي حضرها طلاب وطالبات جامعة القرآن والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة استعراض فلاشة تعريفية بمظلومية الشهيد القائد وانتصار قضيته العادلة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد السید حسین بدر الدین الحوثی الذکرى السنویة للشهید القائد المشروع القرآنی الذی المسیرة القرآنیة الشعب الفلسطینی الخدمة المدنیة الشهید الصماد القرآن الکریم الرئیس الشهید الشعب الیمنی وفی الفعالیة أبناء الشعب فی الفعالیة هذا المشروع فی سبیل

إقرأ أيضاً:

النقلات النوعية السبع في مشروع النهوض الحضاري

ثمة سبع نقلات نوعية تحتاجها الأمة المسلمة لتحقيق النهوض الحضاري المنشود؛ واستئناف دورها الريادي العالمي الإنساني، والقيام بالشهادة على الناس. ونحن هنا نستعرض أبرز النقاط والمؤشرات في تلك النقلات، مراعين الحجم الذي يسمح به هذ المقال.

أولا: الانتقال من "الصنمية" إلى الربانية:

شهادة "لا إله إلا الله" هي أكبر شهادة للتحرر الإنساني، وهي الشهادة التي تخرجه من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. إنها المدخل الأساس لصناعة الإنسان، الذي يدعو إلى الله على بصيرة، ولديه بوصلة واضحة في الطريق إلى الله والدار الآخرة. ويدخل تحت هذا العنوان تبني الإسلام عقيدة وفكرا ومنهجا وسلوكا؛ والتحرر من "عبادة" أصنام الهوى والشهوة والمال وتقديس الزعماء، أو أي "أصنام" مادية أو معنوية أخرى.

عندما يؤمن الإنسان أن الحياة والموت بيد الله وأن الرزق بيد الله، وأن النفع والضر بيد الله، وأنه لن يحدث أمر في السماوات والأرض إلا بقضاء الله. عند ذلك لا يخشى على نفسه زعيما ولا ملكا ولا مديرا ولا خصما ولا عدوا، وعند ذلك يمتلك عناصر القوة والكرامة والشجاعة والصبر والتضحية والتوكل والاحتساب؛ ويمتلك عناصر التفكير والمبادرة والإبداع الإيجابي، بعيدا عن روح الهزيمة والخوف والكسل والجبن.

إن هذه النقلة هي القاعدة الأساس لأي نهوض حضاري ولأي بنية حضارية متوازنة، لأنها تضع قواعد الانسجام بين الروح والمادة، وقواعد العلاقة بين الإنسان وخالقه، وبين الإنسان والكون، وتحدد أولوياته ومهامه الكبرى في الحياة الدنيا.

ثانيا: الانتقال من الاستضعاف إلى الاستخلاف:

إنها النقلة المعنية بامتلاك عناصر القوة والارتقاء بالمواصفات والشروط والمعايير الذاتية والموضوعية، لاستحقاق القيام بمهمة الاستخلاف في الأرض. لقد عانت الأمة قرونا من التدهور السياسي والاجتماعي والعسكري والاقتصادي والعلمي.. ودفعت أثمان الملك العضوض والملك الجبري، وأثمان الانقسام والتشرذم السياسي، وعانت من الجمود الفقهي وتراجع فقه الأولويات وفقه النوازل وفقه الواقع، كما عانت من مظاهر الترف والترهل والعزوف عن الجهاد؛ وفقدت دورها الريادي وقدرتها على الإبداع الحضاري. وخضعت معظم بلدانها، خصوصا في القرنين الماضيين للاستعمار الغربي، وعانت من الاستلاب الحضاري.

وقد آن لهذه الأمة أن تمتلك عناصر القوة المرتبطة بالتمكين لدين الله، وتحقيق الاستخلاف. وهي عناصر لا تحقق إلا بنوعية "القوي الأمين"، وبعباد الله أولي البأس الشديد، وبالقيادة المؤمنة، والبنى المؤسسية الشورية. كما لا تتحقق إلا بالخروج من عقدة الانبهار بالغرب، وبالثقة بالنفس، وبالقدرة على تقديم أرقى نموذج حضاري إنساني، مع الإشارة إلى أن الاستخلاف لا يقتصر على الجانب السياسي، وإنما يمتد للجوانب الحضارية المختلفة الإيمانية التربوية والفكرية والثقافية والاجتماعية والعلمية.. وغيرها.

ثالثا: الانتقال من الغثائية إلى النوعية الرسالية:

وهي الحالة التي تتطلب نقلة نوعية في التكوين النفسي للإنسان المسلم، وخصوصا في مجال الاهتمامات والأولويات واستغلال الأوقات والطاقات والقدرات.

وكما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أصبحنا أمة تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، ونحن كثيرون جدا (نحو مليارين و55 مليونا في سنة 2025)، ولكننا "غثاء كغثاء السيل" بعد أن سيطر الوهن على قلوبنا بسبب حب الدنيا وكراهية الموت.

هذه الأمة المنكوبة بحكوماتها الفاسدة المستبدة الخاضعة للنفوذ الخارجي، تعاني من انتشار "التفاهة" بكافة أشكالها، ومن انحدار المعايير السلوكية، وسيادة النزعة المادية الاستهلاكية، وثقافة الترفيه الفارغ، وطغيان المظهر على الجوهر؛ ومن انتشار ثقافة اللذة، ومن تجريد الإنسان من معنى وجوده ورسالته في الحياة، وتفريغه من المرجعية الأخلاقية؛ ومن تحويل حياته إلى حياة مستهلكة غير منتجة. وبالتالي جعله قابلا للهيمنة، قابلا للاستعمار، قابلا لسيطرة الخصوم والأعداء، يسهل توجيهه من الأنظمة أو السوق أو الإعلام.. ليصبح مجرد رقم.. مجرد أداة.. مجرد سلعة.. غثاء.

وعلى ذلك، فالنقلة النوعية هنا تقتضي نقلة من الحالة السطحية الغثائية إلى الحالة الرسالية التي يحقق فيها الإنسان مقاصد وجوده من عبودية لله، وإقامة للعدل ونشر للحق وإعمار للأرض. وهي حالة تنقله من الإنسان الفارغ المستهلك إلى صاحب الرسالة الذي يتجاوز ذاته، وهي تلك الحالة التي يسير فيها على خطى إبراهيم عليه السلام فيكون رجلا بأمة "إن إبراهيم كان أمة"، وحالة تقترب به إلى ذلك الرجل الذي يأخذ أجر خمسين شهيدا من الصحابة رضي الله عنهم كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي حالة رأينا بشائرها في غزة.

رابعا: الانتقال من النخبوية إلى الجماهيرية:

لا بدّ لقوى النهوض الحضاري ألا تقتصر على النخب المثقفة، ولا على صالونات النقاش الفكري والترف المعرفي، وإنما عليها أن تعيش حياة الناس وهمومهم وتعبر عن نبضهم ومعاناتهم؛ وأن تُبسّط خطابها الفكري والأيديولوجي ليتحول إلى أفكار ورؤى وشعارات يسهل تداولها وتبنيها، وإلى حالة إلهام يمكن تحشيد الجماهير حولها، وتُعزّز استعدادها للتضحية من أجلها.

وعلى "النخبة" أن تقدم نماذجها الحية وسط الناس، إذ إن تعافي الأمة من أمراضها وجراحها لا يكون إلا باختلاط وتفاعل حقيقي، ومن خلال منارات توضح الطريق وروادٍ يوجهون البوصلة ويقودون الناس، وهي الحالة التي توفر القاعدة الشعبية اللازمة والضرورية للعبور نحو مسارات التغيير.

إنها دعوة للعلماء والدعاة والمفكرين للنزول إلى الميدان، وإلى وراثة الأنبياء، وإلى أن يتَعبُّدوا الله سبحانه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر الخير، ورفع الظلم، ومواجهة الفساد، واستخراج أفضل ما في الناس من قدرات وإمكانات، والصبر على أذاهم. وهي دعوة تكسر حصار الأنظمة الفاسدة، وإلغاء محاولاتها لتشويه الإسلام ودعاته.

خامسا: الانتقال من المجتمع إلى الدولة:

خلال العقود الماضية نجحت الحركات والاتجاهات الإسلامية في أن يصبح التيار الإسلامي هو الأكثر قوة وشعبية، وأن تنتشر حالة التديّن بدرجات متفاوتة في الأوساط الشعبية، وأن تتطلع الغالبية إلى تحقيق النموذج الإسلامي في حياتنا المعاصرة. وتمكَّن التيار الإسلامي في العديد من البلدان من تصدّر الانتخابات الطلابية والنقابية والبرلمانية، خصوصا في بيئات التنافس الحر النزيه. غير أن قدرة هذه التيارات على تقديم رؤية ناضجة لمشروع الدولة المسلمة المعاصرة، وإنفاذها العملي على الأرض ظلت ضعيفة منقوصة؛ وعندما أتيحت لبعضها فرص الحكم أظهرت ارتباكا أو وقعت في ثغراتٍ سهَّلت على الخصوم والأعداء الانقضاض عليها وإفشالها.

فبعض هذه التيارات لم تكن لديه قراءة واقعية للقوى الفاعلة وللدولة العميقة ولتأثير القوى الإقليمية والدولية؛ وبعضها لم يستطع أن يبرز مزايا المشروع الإسلامي، فقدم برامج تحسينية ترقيعية و"فقاعات" في ماكينة وبيئة علمانية؛ وبعضها دخل في تحالفات وحالات استرضاء للآخرين أفقدته هويته وجوهر مشروعه، كما أفقدته بوصلته، وأفقدته طعمه ولونه وتميّزه، فلم يَعد المواطن يُفرّق بين هذا التيار وغيره. وبعضها بعد أن نجح في الثورة، فشل في استكمال عناصرها، فلا سيطر على مفاصل القرار والتوجيه السياسي والأمني والإعلامي، ولا قام بتشكيل قوة وبيئة لحماية الثورة، ولا أقام عدالة انتقالية تجتث النظام السابق، ولا تفاعل نع نبض الجماهير وزخم الثورة بالشكل الأفضل لتظل درعه ورافعته، ولا كانت لديه قرارات حازمة ولا برامج قوية تُحدث فرقا نوعيا يستشعره الناس منذ البداية.

ولذلك، ما زال أمام التيارات الإسلامية شوط طويل في استكمال متطلبات القيادة والريادة للدولة الإسلامية المعاصرة.

سادسا: الانتقال من القُطرية إلى الأمة:

الأمة هي أساس الانتماء كما في قوله تعالى "إن هذه أمتكم أمة واحدة"، وقوله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، وكما جاء في وثيقة/ دستور المدينة "المؤمنون أمة واحدة من دون الناس"؛ والمؤمنون تتكافأ دماؤهم، وهم يدٌ على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم.

لقد خلَّف الاستعمار، مدعوما بعناصر الضعف والتخلّف والانقسام في الأمة، منظومات قُطرية تتوزع على عشرات الدول، التي أقامت جدرانا من الحدود الجغرافية والمعنوية بين أبناء الأمة، وبالغت أكثر من الأنظمة الغربية في مسائل الإقامة والعمل والتملك والجنسية. وأصبح لكل دولة مُحدداتها وأسقفها وأولوياتها الخاصة، التي صارت معايير حاكمة ومهيمنة مُقدّمة على المعايير والاعتبارات التي وضعها الإسلام للأمة. وانعكس ذلك حالة من الأنانية وانكفاء على الذات، وانعداما في تحمّل المسؤولية تجاه قضايا الأمة الكبرى مثل قضية فلسطين. وتحت شعارات الأولوية القطرية الوطنية جرى التطبيع مع العدو باعتبار ذلك خدمة للاستقرار والتنمية؛ كما جرى تجريم العمل المقاوم، والتنازل عن أرضٍ مقدسة مباركة.

وفي البيئات القُطرية فقدت أمتنا مئات الآلاف من الأدمغة التي وجدت سبيل إبداعها في الغرب، بينما عانت أقطار المسلمين من منظومات فاسدة ومستبدة، كان من السهل على القوى الكبرى إخضاعها وابتزازها و"حَلبُ" ثرواتها، وإبقاؤها في دوائر الضعف والتخلف والتشرذم، وفرض سياسات تتعارض مع المصالح العليا للأمة ونهضتها.

إن العودة إلى الأمة ضرورة لا يجب أن تنتظر الوحدة الاندماجية لبلدان المسلمين، وإن كان ذلك طموحا مشروعا على المدى البعيد؛ ولكنها يجب أن تبدأ على الأقل على مستوى السلوك والمشاعر، وتتسع إلى كافة أشكال الإخوة الإسلامية العابرة للأقطار، وتتقوَّى بمظاهر التعاون والتضامن والتناصر في مواجهة التحديات. ويمكن أن ترتقي تدريجيا لإعطاء أبناء الأمة أولوية في سهولة التنقل والإقامة والعمل والتملُّك والجنسية، وإعطاء دول المسلمين أولوية في الاقتصاد والتجارة، واستقواء بلدان المسلمين ببعضها سياسيا واقتصاديا وعسكريا في مواجهة القوى الكبرى الاستعمارية؛ وتيسير البيئات والأرضيات اللازمة لمشاريع الوحدة.

وبالتأكيد، فالتحديات كبيرة، لكن الانتقال نحو الأمة واجب شرعي وضرورة استراتيجية.

سابعا: الانتقال من فقه غير ذات الشوكة إلى فقه ذات الشوكة:

في الدورات الحضارية، فإن الظروف القاسية الصعبة تُنشئ رجالا أشداء أقوياء، ثم إن الرجال الأقوياء يُنشئون دولا قوية مزدهرة، فإذا ما انشغلت الدولة بالاستمتاع بازدهارها وترفها وبطرت معيشتها؛ نشأت أجيال من الغثاء الضعفاء، فكان ذلك إيذانا بالتدهور والسقوط والوقوع تحت وطأة القوى المنافسة والمتربصة.

وفي بيئاتنا المعاصرة، وبالرغم من قسوة الظروف وشدتها، فإن أنظمة الفساد والاستبداد وأصحاب العجز والهوى يدفعون باتجاه مزيد من الترف والتفاهة، ليكون ذلك إيذانا بمزيد من السقوط والاندثار.

إن بيئات "الإخشوشان" التي نشأت في السنوات الماضية في عدد من بلداننا أعطت فرصا (بالرغم من قسوتها) لوجود أجواء استنهاض حضاري لمن عاشوا تلك البيئات، بحيث يجب الاستفادة منها بالشكل الأمثل. وإن نموذج غزة المحاصرة المستهدفة على مدى 17 عاما بالتدمير والقتل والتجويع، عندما تعاملت معه المقاومة بروح التحدي الإيجابي فصنعت إنسانها وصنعت حاضنتها الشعبية، نجح في تقديم نموذج عالمي في الصبر والتضحية، وإثبات إمكانية هزيمة العدو، والقدرة على إلهام الأمة والإنسانية جمعاء، وقلب الموازين.

من ناحية ثانية، فإن أي مشروع حضاري يحتاج تلك النماذج القوية الأمينة الجادة العزيزة، المستعدة للتضحية دفاعا عن مقدساتها وأوطانها وكرامتها وحريتها واستقلالها، حتى تكون مؤهلة للتخلص من الاستعمار المباشر وغير المباشر، ولصناعة قرارها بعيدا عن الهيمنة الخارجية.

إن فقه ذات الشوكة لا يعني بالضرورة، المسارعة في خوض الحروب والمواجهات، ولكن التربية الإيمانية الجهادية، والروح الرجولية، والتعوّد على ثقافة الإخشوشان يجب أن يكون جزءا طبيعيا في تكوين الإنسان المسلم، خصوصا في مثل هذه الظروف والأوضاع. ويتحدد بعد ذلك القدر المناسب للمشاركة في مواجهة الأعداء، كلٌّ بحسب ظروفه وبيئته السياسية وإمكاناته وأولويات المرحلة.

* * *

وأخيرا، فإن المشروع النهضوي يقتضي أن نأخذ الكتاب بقوة، وأنه جدٌّ وليس هزلا، وأنه طريق معبّد بالتضحيات والمعاناة، وليس بالأمنيات والرغبات، ولا بكثرة الجدل وقلة العمل. إنه ليس ترفا في تقرير الخيارات، بل ضرورة لا بدّ منها، حتى تستعيد الأمة عزتها ومجدها، ودورها في الريادة الحضارية الإنسانية.

x.com/mohsenmsaleh1

مقالات مشابهة

  • صنعاء .. اختتام دفعة القائد الجهادي الشهيد الغماري في الحاسوب والبناء الجهادي
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • اختتام دفعة القائد الجهادي الشهيد الغماري في الحاسوب والبناء الجهادي
  • "المجاهدين" تنعى الشهيد القائد رائد سعد بغزة
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «فَظَلِلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً»
  • النقلات النوعية السبع في مشروع النهوض الحضاري
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • السكة الحديد تواصل نقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية
  • الخواطر … بوابة إلى الوعي القرآني وسمو الروح
  • مخرج مسرح "المواجهة والتجوال" يكشف أبرز الفعاليات في شرم الشيخ