الإفراج المبكر مع مراقبة بسوار إلكتروني لرئيس وزراء تايلاند (صورة)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن وزير العدل التايلاندي تاوي سودسونغ اليوم الثلاثاء، الإفراج المبكر المشروط، ولأسباب صحية على الأغلب، عن رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، الذي يقضي عقوبة السجن منذ 6 أشهر.
وقال سودسونغ إن تاكسين (74 عاما) الذي أودع السجن قبل 6 أشهر ثم نقل إلى مستشفى سيحصل على إطلاق سراح مشروط اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن المطلق سراحه "هو ضمن مجموعة السجناء الذين (تقرر الإفراج عنهم لأنهم) في حالة صحية حرجة أو تزيد أعمارهم عن 70 عاما". وتضم هذه المجموعة 930 سجينا حصلوا على إفراج مبكر.
يشار إلى أنه بعد عودته إلى المملكة في أغسطس الماضي بعد 15 عاما قضاها في المنفى، حصل تاكسين على عفو ملكي تم بموجبه خفض عقوبة السجن الصادرة بحقه من 8 سنوات إلى سنة واحدة.
وانتهى به المطاف في السجن يوم 22 أغسطس نفسه. وبحسب وسائل إعلام تايلاندية فإن إطلاق سراحه قد يتم في أي يوم اعتبارا من السبت المقبل.
Convicted former prime minister Thaksin Shinawatra will be paroled this coming weekend because he is old and seriously ill, Justice Minister Tawee Sodsong confirmed on Tuesday. Full story: https://t.co/fhefpR1cMupic.twitter.com/xy3sc1Wl4U
— Bangkok Post (@BangkokPostNews) February 13, 2024إلى ذلك، لم تتضح في الحال التفاصيل الدقيقة لإطلاق سراحه، لكن من المرجح أن يخضع للمراقبة عبر سوار إلكتروني.
Just in: Thailand’s former Prime Minister Thaksin Shinawatra to be freed: Reports
Justice minister says Thaksin was one of 930 inmates given parole on Tuesday with release expected after February 17. pic.twitter.com/1o34kDJhTm
وتولى تاكسين السلطة من 2001 وحتى أطاح به الجيش في انقلاب في 2006. وفي 2008، غادر بلده إلى منفى طوعي بقي فيه 15 عاما لتجنب إدانته بالفساد وسوء استخدام السلطة.
ومن منفاه ظل الملياردير لاعبا مؤثرا في الحياة السياسية في بلاده عبر حزب "بيو تاي" الذي تسيطر عليه عائلته والذي استعاد السلطة في أغسطس الماضي.
وتزامن رجوع تاكسين إلى بلاده مع عودة حزبه إلى الحكومة في إطار تحالف مع الأحزاب المؤيدة للجيش. ودفع هذا الأمر بكثيرين للقول إن عودة تاكسين تمت بموجب اتفاق بين حزبه والجيش.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ما الذي تبقى من قرية سفلى المقدسية بعد 77 عاما من النكبة؟
بلغ عدد سكان "سفلى" حتى عام 1948 نحو 70 نسمة يتوزعون على 10 بيوت، وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ويأخذون المياه من بئر "الدلبى" القريبة من قرية جراش بالقدس. وسميت بذلك الاسم نسبة إلى الهضبة المترنحة نحو الأسفل باتجاه المناطق المحيطة بها.
ففي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من عام 1948 وضمن عملية عسكرية إسرائيلية سُمّيت "ههار"، نفذتها قوات "هاغاناه"، احتلت القرية ونزح السكان باتجاه مدينة بيت لحم، واستقر العديد منهم في مخيمي الدهيشة وعايدة، بينما هاجر آخرون لاحقًا إلى خارج فلسطين، خاصة إلى الأردن.
وأشار الأنصاري إلى أن سلطات الاحتلال قامت في عام 1962 بهدم ما تبقى من مباني القرية بالكامل، بهدف منع عودة السكان إليها. ولم يتبق من القرية سوى أنقاض المنازل وبعض أشجار الزيتون واللوز والتين والصبار.
ودعا في ختام حديثه أهالي قرية سِفلى وباقي القرى في قضاء القدس إلى زيارة قراهم المهجرة والعمل على إعادة إعمارها.
الجزيرة نت- خاص14/5/2025