"المأساة تختمر": سيرسكي يحضّر لمفرمة لحم في أفدييفكا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أوكرانيا تستعد للتضحية بعشرات آلاف آخرين من مواطنيها على جبهة واحدة. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
الوضع الذي يتطور بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية في أفدييفكا يمكن أن يقود الجيش الأوكراني إلى نهاية قاتلة. هذا رأي عدد من الخبراء الروس والأجانب الذين يقوّمون الخطوات التي اتخذها القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية للسيطرة على المدينة.
وهكذا، تشير فوربس إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية المعين مؤخرًا، (ألكسندر) سيرسكي، أرسل أحد أفضل الألوية- لواء الاقتحام الثالث- لإنقاذ أفدييفكا. وبحسب المنشور، فإن "القوات الجديدة" ستحاول صد الوحدات الروسية المتقدمة. و"من الواضح أن القوات الأوكرانية، بقرارها البقاء في أفدييفكا والقتال، تخوض مغامرة كبيرة".
بدوره، يرى المراسل العسكري يفغيني بودوبني أن سيرسكي تلقى من زيلينسكي مهمة الحفاظ على أفدييفكا بأي ثمن. ووفقا له، فإن "أوكرانيا تستعد لدفن عشرات الآلاف من مواطنيها" هناك.
وذكر المراسل التلفزيوني ألكسندر سلادكوف أهم المشاكل التي تواجهها القوات المسلحة الأوكرانية في أفدييفكا، والتي لن تسمح بتنفيذ أمر زيلينسكي: "ليس هناك ما يكفي من القوة النارية والعتاد".
وقال سلادكوف: "لا يمكن تغطية الجبهة بالجثث وحدها. بدأ سيرسكي في حشد الاحتياطيات القتالية المتاحة بالقرب من أفدييفكا. ليس لدى كييف الكثير من هذه الاحتياطيات. وهذا يعني أنها إما تنتصر أو تفنى. إنهم يراهنون فقط على فصل الشتاء هذا، وليس عندهم خطط للدفاع عن بولتافا، وسومي، وتشيركاسي، وتشرنيغوف، وكييف في نهاية المطاف. ثمة مأساة تختمر هناك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المسلحة الأوکرانیة فی أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: استهدفنا سفينتي أسلحة روسيتين في بحر قزوين
اعلنت أوكرانيا، منذ قليل، بإنه تم استهداف سفينتي أسلحة روسيتين في بحر قزوين، وفقا لقناة العربية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 6 هجمات ضخمة، منها غارة واسعة النطاق، ضد منشآت الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية، ومراكز تجمّع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، إضافة لإحراز تقدم كبير على جميع جبهات العملية العسكرية الخاصة، خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان: "ردًا على الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا على أهداف مدنية في روسيا، نفذت القوات المسلحة الروسية غارة جوية واسعة النطاق وخمس غارات جماعية، في الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر، بما في ذلك باستخدام صواريخ كينجال الفرط صوتية".
استهدفت هذه الغارات مؤسسات الصناعات العسكرية الأوكرانية، ومنشآت الوقود والطاقة التي تدعم عملياتها، وبنية النقل والمطارات والموانئ التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، وورش التجميع، ومناطق التخزين، ومواقع التحضير قبل الطيران، ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة البعيدة المدى، ومستودعات الوقود والمعدات العسكرية والتقنية، ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في البيان: "خلال الأسبوع الماضي، وفي منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشرق"، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1580 جنديًا، و26 مركبة قتالية مدرعة، و78 سيارة، و8 مدافع ميدان، و4 محطات حرب إلكترونية، و3 مستودعات للذخيرة والمعدات".
وأضافت الوزارة أن وحدات مجموعة قوات "الشرق" واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وتمكنت من تحرير قرية أوستابيفسكي في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وجاء في البيان: "تم دحر ستة ألوية ميكانيكية، ولواءين من قوات المشاة الآلية، ولواء محمول جواً، ولواء مظلي، ولواءين هجوميين مظليين، وثلاثة أفواج هجومية من القوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة ألوية بحرية، ولواءين للدفاع الإقليمي، وأربعة ألوية من الحرس الوطني في منطقة نفوذ قوات "المركز".
وبلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 3130 جندياً، ودبابتين، و17 مركبة قتالية مدرعة، و29 مركبة، و4 مدافع ميدانية
وأضافت الوزارة أن مجموعة قوات "الغرب" دحرت أربع فرق ميكانيكية، ولواء محمول جواً، ولواءين هجوميين من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء للدفاع الإقليمي، ولواءين من الحرس الوطني.
وبلغت خسائر العدو في هذا الصدد أكثر من 1530 جنديا، ودبابتين، و34 مركبة قتالية مدرعة (منها 17 مركبة غربية الصنع)، و98 مركبة، و11 مدفعا ميدانيا. كما تم تدمير7 محطات حرب إلكترونية و47 مستودعا للذخيرة.