أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 397 ألفا و80 جنديا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 397 ألفا و80 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وذلك بعدما تم تسجيل مقتل 1090 جنديا روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و424 دبابة و12 ألفا و4 من المركبات المدرعة و9 آلاف و500 من النظم المدفعية و981 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و667 من أنظمة الدفاع الجوي و332 طائرة مقاتلة و325 مروحية و24 سفينة حربية، فضلا عن 1518 من المعدات الخاصة و7 آلاف و332 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و12 ألفا و623 من المركبات وخزانات الوقود".
وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الأوكراني اليوم أنه نتيجة لعمليات قتالية مع القوات الروسية، تم تدمير 16 طائرة من طراز "شاهد" معادية في مناطق دنيبرو وزابوروجيا وخيرسون.
ونقلت (يوكرينفورم) عن بيان للجيش على تطبيق تليجرام قوله "إنه نتيجة للعمليات القتالية، تم تدمير 16 طائرة بدون طيار هجومية تابعة للقوات الروسية داخل مناطق دنيبرو وزابوروجيا وخيرسون".
وأشار البيان إلى أنه خلال الليلة الماضية، هاجم الجيش الروسي أوكرانيا بـ23 طائرة بدون طيار من طراز شاهد-136/131 من مناطق بريمورسكو-أختارسك - روسيا، وكيب تشودا - شبه جزيرة القرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتلى الجيش الروسي أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.
وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.
وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".
وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".
وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.
وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.
ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".
وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.
وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.