الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية: قلوبنا تتألم من أطفال فلسطين الأبرياء والذي يحدث فيهم إبادة جماعية

قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أن منتدي المجتمع المدني العربي للطفولة السادس التي تنظمه مكتبة الإسكندرية يأتي في الدور التي تلعبه المكتبة بالاهتمام بالطفل منذ تم افتتحها حيث يتضمن الجلسات مناقشة إستراتيجيات التحرك نحو تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية.

وأشارت أن الثورة الصناعية الرابعة أحدثت تغيرات اقتصادية واجتماعية، الأمر الذي جعل الأطفال لا يهتمون بالعلاقات التقليدية، مشددة على ضرورة توسيع استفادة الطفل العربي من مستجدات التكنولوجيا بالتزامن مع حمايته من سوء استخدامهل مشيره أن التعاون بين جامعة الدول العربية ومنتدى المجتمع المدني، من خلال حملة "إنترنت آمن" للعمل على توسيع استفادة الطفل العربي من تكنولوجيا المعلومات وحمايته من سوء استخدامها.

وعن مايحدث في فلسطين قالت إن الذي يحدث في قطاع غزة من قصف المدنيين والمستشفيات والمرافق بفعل قوات الاحتلال هو انعكاسا لتدهور منظومة حقوق الإنسان وعدم اعتراف بالمواثيق الدولية لافته أن الأطفال الذين يعيشون تحت الاحتلال من حقهم حياة آمنة، قائلة: "قلوبنا تتألم لأطفال فلسطين الأبرياء".

واضافت فاعليات اليوم الأول إطلاق أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهي دراسة على عينة من الأطفال العرب من 12 - 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكنهم من التسلح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبُح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة في تجهيز الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين.

وأشارت أنه يتضمن المنتدى أكثر من 10 جلسات علمية ستتناول بالبحث والنقاش واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل التغيرات وما تشهده المنطقة العربية من تحديات، وتأثير ذلك على أدوار ومسؤوليات وقيم المجتمع المدني.

واضافت أنه يتم إلقاء الضوء على دور المجلس العربي للطفولة والتنمية في العمل المدني في مجال الطفولة والتنمية، ودور المجتمع المدني في ظل الحروب والطوارئ، ودور الشباب والتطوع للعمل من أجل المجتمع المدني، إضافة إلى استعراض التجارب والمبادرات العربية الرائدة في مجال تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

المصدر: الأسبوع