أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء إن الحوثيين يجنّدون المزيد من الأطفال منذ 7 أكتوبر الماضي مستغلين الحرب على غزة لتوسيع قواتهم.

وقالت نقلاً عن نشطاء محليين أن الجماعة المسلحة تجند أطفالاً لا تتجاوز أعمار بعضهم 13 عاماً .

وتواصل جماعة الحوثي استغلال الأحداث لصالحها، عبر الترويج للأكاذيب وخداع المغرر بهم من الاطفال والشباب، لتزج بهم في معاركها في جبهات القتال، وهي تنتهج هذا الخط منذ انقلابها قبل تسع سنوات، بدأتها بشعارات اسقاط الجرعة ومحاربة الفساد، ولن تكون قضية غزة وفلسيطن آخر تلك الأحداث.

قائمة سوداء

وبالتزامن مع ''اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود'' طالبت الحكومة الشرعية اعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر مليشيات الحوثي المتورطة في تجنيد الأطفال.

ودعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إلى اعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المتورطة في جريمة التجنيد القسري للأطفال، وادراجهم في قوائم العقوبات.

 وبهذه المناسبة، ذكر معمر الإرياني، العالم بمأساة عشرات الآلاف من الأطفال اللذين استدرجتهم مليشيا الحوثي، وساقتهم بلا رحمة على مدار عشر سنوات وقوداً لمعاركها العبثية في مختلف جبهات القتال، في أوسع عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الانسانية، ومعاناة اسرهم.

وأشار الارياني، الى أن مليشيا الحوثي حولت المدارس في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الاطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المتطرفة والشعارات العدائية المستوردة من ايران، في جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، سيكون لها نتائجها الكارثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وسيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة.

وجدد دق ناقوس الخطر من نتائج هذه الممارسات على المدى البعيد، حيث سيفيق العالم ذات يوم على جيش من الإرهابيين، بعد انتزاع عشرات الآلاف من الاطفال من مقاعد الدراسة لمعسكرات طائفية يديرها ويمولها الحرس الثوري الايراني، وما سيشكله ذلك من تهديد على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وما نشهده اليوم من عربدة حوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، إلا نموذج لتلك المخاطر الجسيمة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية في الوقف الفوري لتجنيد مليشيا الحوثي للأطفال، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية"، ودعم جهود الدولة لبسط نفوذها على كافة الاراضي اليمنية، وتمكين الأطفال اليمنيين من العيش بصورة طبيعية كباقي اقرانهم في العالم.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی قائمة سوداء

إقرأ أيضاً:

الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر

رغم أن العوامة تُستخدم كوسيلة للمرح أو للمساعدة على الطفو، إلا أن لها عدة مخاطر خطيرة على الأطفال، خصوصًا في البحر، ومنها:

 أولًا: الإحساس الزائف بالأمان

تعطي العوامة إحساسًا كاذبًا للطفل والأهل بأنه في أمان، ما يؤدي لتقليل الانتباه.
الطفل قد يتحرك بها بعيدًا عن الشاطئ دون أن يشعر أحد.

 ثانيًا: خطر الانجراف مع التيار

العوامات تنجرف بسهولة مع تيارات البحر أو الرياح.
كثير من حالات فقد الأطفال تبدأ بانجرافهم داخل البحر أثناء اللعب بعوامة.

 ثالثًا: احتمال انقلابها أو انزلاق الطفل منها

إذا تحرك الطفل بشكل مفاجئ أو ضربته موجة، قد تنقلب العوامة.
بعض العوامات واسعة أو غير مناسبة لحجم الطفل، ما يجعل الانزلاق منها سهلًا.

 رابعًا: غير مصممة للإنقاذ

معظم العوامات ليست أدوات إنقاذ معتمدة.
قد تتسرب منها الهواء أو تنفجر فجأة تحت أشعة الشمس الحارقة أو بضغط جسم الطفل.

 خامسًا: الاعتماد عليها يؤخر تعلّم السباحة**

الطفل الذي يعتاد على العوامة لا يطوّر مهارات السباحة أو التحكم في جسمه بالماء.

 نصائح مهمة:

لا تترك طفلك أبدًا دون إشراف مباشر، حتى لو كان يرتدي عوامة.
استخدم سترات نجاة معتمدة بدلاً من العوامات.
لا تسمح باللعب بالعوامة في البحر المفتوح أو عند وجود تيارات قوية.
درّب طفلك على السباحة من عمر صغير مع متخصص


العوامة ليست لعبة بريئة دائمًا. في البحر تحديدًا، قد تتحول إلى خطر حقيقي. احرص على سلامة أطفالك باختيار وسائل الأمان الصحيحة والمراقبة المستمرة.

طباعة شارك عوامة العوامة طفلة تونس

مقالات مشابهة

  • مدفعية مليشيا الحوثي تقصف مناطق مدنيين ونازحين في الحديدة
  • شبكة حقوقية: مليشيا الحوثي فجّرت أكثر من 1200 منزل ومنشأة
  • مليشيا الحوثي تحتجز جثمان الشيخ صالح حنتوس بعد تصفيته
  • توجس عام تجاه ماضغي القات ليلا.. وحدة الساحات يثير نزق وتخبط مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تقصف منزل أحد شيوخ العلم وتشعل فيه النيران بعد محاصرته ومداهمته بسبب تدريسه للقران الكريم
  • الأوقاف تعقد لقاء تفاعليا للأطفال ضمن النشاط الصيفي
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • مليشيا الحوثي تقتحم مقر شركة برودحي وتنهب محتوياتها
  • كرة القدم تمنح الأمل.. بولندا تحتضن كأس العالم للأطفال اليتامى
  • مليشيا الحوثي تقضي على مصدر رزق اليمنيين بحظر إعلانات "جوجل"