المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية وجامعة هارفرد يدرسان حالة واحة النخيل بمراكش
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة التعمير أسبوعا علميا بشراكة مع جامعة هارفارد الامريكية حول تحديات وخصائص هندسة المناظر الطبيعية: دراسة حالة واحة النخيل بمراكش، والذي يمتد من 19 الى 23 فبراير 2024.
وسيعرف هذا الملتقى العلمي لقاءات علمية وورشات وزيارات ميدانية لمجموعة من الفضاءات بمدينة مراكش، من بينها الندوة العلمية المفتوحة في وجه المهتمين والفاعلين في الموضوع المنظمة يوم الخميس 22 فبراير 2024 ابتداء من الساعة التاسعة بمقر مجلس جهة مراكش أسفي.
وللاشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تسعى دائما من خلال هذه الشراكات الدولية والبرامج العلمية تبادل الخبرات والتجارب وكذلك إشراك الطلبة المهندسين لاكتشاف أحدث التقنيات الهندسية والاستفادة من التجارب الدولية مع خلق فرص وشبكات على المستوى العالمي.
كما تؤكد المدرسة أن هذا الملتقى فرصة سانحة للعمل مع الفاعلين الترابيين والمختصين والاكاديميين والفاعلين الجمعويين والمواطنين على تطوير سبل هندسة المناظر الطبيعية بمراكش خصوصا منطقة النخيل التي تشكل أحد المكونات الأساسية لهوية المدينة الحمراء وإحدى الواحات الأكثر جمالا على الصعيد الوطني، والذي حظي بعناية ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإقليمي: إيران في حالة تأهب دائم بعد أن بات الغدر سمة السياسة الدولية
علق الباحث في الشأن الإقليمي، حسن شقير، على قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أنه “موقف طبيعي”، مشيرا إلى أن “طهران لم تهدد حتى الآن بالخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
وفي مداخلة عبر إذاعة “سبوتنيك”، أوضح شقير أن “إيران عاتبة على الوكالة لأن التقرير الأخير الصادر عنها جاء مغايرا للتقارير السابقة، حيث لعب المدير العام، رافائيل غروسي، دورا سلبيا مهد للعدوان الأمريكي-الإسرائيلي”، مؤكدا أن “القيادة الإيرانية فقدت الثقة به، وقد تطالب بتغييره مستقبلا”.
وأضاف: “موقف الوكالة من الضربات ضد إيران لم يكن كافيا، ولم يحم المنشآت النووية السلمية”، معتبرا أن “قرار التعليق يهدف إلى إعادة رسم العلاقة وفق محددات وضمانات جديدة تمنع تكرار الاعتداءات”.
وأشار شقير إلى أن “الحديث عن بنك أهداف جديد لإسرائيل وأمريكا في إيران يندرج ضمن سياق التهويل لردعها عن إعادة إحياء برنامجها النووي”.
وأكد أن “طهران لم تستخدم كامل قوتها، وقد تعتمد استراتيجيات عسكرية جديدة في حال التصعيد”، كما رأى أن “الخداع الأمريكي-الإسرائيلي أسهم في تكامل الفعل العدواني، ما يبقي إيران في حالة تأهب دائم، بعدما بات الغدر سمة في السياسة الدولية”.
وحول إغلاق مضيق هرمز، قال شقير أن “إيران قادرة على ذلك، لكن لم يتخذ قرار بعد، إذ يرتبط هذا القرار بتقدير الأضرار المحتملة على بعض الدول”، مؤكدا أن إغلاقه “سيعقد حركة التجارة العالمية ويضغط على الاقتصاد العالمي، ويؤكد أن الحرب على إيران لا تقتصر على أراضيها”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بتنفيذ قرار البرلمان، القاضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصفا صاروخيا، منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران، وتسببت في مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، إضافة إلى قادة عسكريين كبار.
وفي الـ22 من يونيو الجاري، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهدف من الضربات بأنه “تقييد القدرات النووية الإيرانية”، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمات أخرى من إسرائيل.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب