عملت اليونيسيف، بتمويل من إيطاليا، على إعادة تأهيل 7 مدارس رسمية وتجهيزها بالطاقة الشمسية في جميع أنحاء البلاد، فأصبح الطلّاب اليوم يرتادون مدارس ذات مرافق محسنة وأكثر أمانا. كما ويجري حاليا إعادة تأهيل 6 مدارس إضافية بدعم من إيطاليا.

ووجّه المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر الشكر إلى الوكالة الإيطالية للتعاون والى منظمة اليونيسف، على الدعم الذي تقدمه الوكالة إلى المدارس الرسمية، "سيما وان لبنان يعاني من اوضاع  ومشاكل متراكمة، ترخي بأثقالها على المجتمع وعلى التربية بصورة خاصة"، ودعا الوكالة "إلى الاستمرار في دعم التعليم الرسمي لأنه في حاجة ماسة إلى ذلك"، واشاد ب"جودة الترميم مما يجعل المدرسة مساحة مضيئة وبيئة ملائمة للدراسة".



من جهته قال المديرالعام  للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي السيد ماركو ريكاردو روسكوني: "منذ العام 2017، ركز تدخل الوكالة على 4 ركائز رئيسية تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس والتعليم والحماية وتعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني ودعم الغذاء المدرسي، باستثمار عالمي يبلغ حوالي 58 مليون يورو".

وأضاف: "علاوة على ذلك، أطلقت وزارة التربية خلال عام 2021 الخطة الخمسية التي تحدد الركائز الأساسية لرؤية لبنان للتعليم الرسمي مع التركيز على الوصول إلى التعليم وعلى الجودة والحوكمة. تدعم الوكالة هذه الخطة، وخاصة تحسين الوصول والجودة، من خلال إعادة تأهيل المدارس وبرامج التعليم الشامل بالتعاون مع شركاء بارزين مثل اليونيسف والمنظمات غير الحكومية الإيطالية".

وتساعد أعمال إعادة تأهيل المدارس على تحويلها إلى مساحات أكثر ملاءمة للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال تثبيت منحدرات عبر المرافق وجعل الوصول الى الحمامات أكثر سهولة.

وقال ممثل اليونيسيف في لبنان ادوارد بيجيبيدر: "إعادة تأهيل المدارس تحدث فرقا كبيرا لدى الأطفال والمعلمين وتؤثر بشكل إيجابي عليهم. أصبحت هذه المدارس الآن أكثر صحة وسلامة للأطفال، مما يساهم بالتالي تحسين معدلات الحضو"، وأضاف "إيطاليا شريك طويل الأمد لليونيسف ونحن ممتنون لهذه الشراكة".

وسيتم أيضاً إجراء تقييم لكل مدرسة لتجهيزها بالطاقة الشمسية حيثما أمكن، بما في ذلك الخلايا الكهروضوئية والألواح الشمسية المكملة للبنية التحتية العامة في لبنان. إذ ستساعد هذه الإجراءات في تقليل تكلفة الكهرباء على المدى الطويل والمساهمة في توفير الطاقة للمدارس طوال العام الدراسي.(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إعادة تأهیل المدارس

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تدعم التعليم في الجنوب بتوزيع مقاعد مدرسية على المدارس

في إطار التزامها العميق بدعم المجتمعات المحلية وتجسيد مبدأ “الجار الحسن”، قامت المؤسسة الوطنية للنفط، بتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها، بتوزيع عدد من المقاعد المدرسية المزدوجة على مجموعة من المدارس الابتدائية في بلديات سبها والعوينات وتهالا والبركت.

تأتي هذه المبادرة ضمن برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، بهدف تحسين البيئة التعليمية في مناطق الجنوب الليبي. وتهدف المبادرة إلى تلبية احتياجات المدارس ودعم العملية التعليمية، مما يسهم في خلق بيئة مدرسية أكثر ملاءمة للطلبة في هذه المناطق.

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن التزامها المستمر بتنفيذ هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية، مؤكدة على تعزيز دور القطاع النفطي في خدمة المجتمع. كما أكدت أن هذه المبادرة تُعدّ مثالًا حيًّا على تجسيد قيم الجيرة الحسنة، بما يعكس حرص المؤسسة على تقديم الدعم للمجتمعات المجاورة لعملياتها.

تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى لعب دور محوري في التنمية المجتمعية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في المناطق المحيطة بمواقع عملياتها. من خلال هذه المبادرات، تسعى المؤسسة إلى تعزيز تفاعل القطاع النفطي مع المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين بيئة العمل والتعليم، خاصة في المناطق النائية مثل الجنوب الليبي.

آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 09:15

مقالات مشابهة

  • افتتاح 14 مدرسة جديدة | التعليم تبحث تطورات مشروع المدارس المصرية اليابانية
  • وزير التعليم في زيارة مفاجئة بمدارس الجيزة
  • مؤسسة النفط تدعم التعليم في الجنوب بتوزيع مقاعد مدرسية على المدارس
  • وقفة.. دموع على منظومة التعليم
  • محافظ المنيا يشيد بتميز طالبات مدرسة بني مزار الثانوية للبنات
  • التعليم تعيد فتح التقديم في خمس مسابقات جديدة لتعيين معلمي الحصة
  • مدرسة عبد السلام المحجوب بالإسكندرية.. القصة الكاملة لتعدي طلاب على معلمة وقرارات حاسمة من «التعليم»
  • القصة الكاملة لإعتداء تلميذ على زميله داخل مدرسة في سوهاج
  • مقال: التعليم في القدس الواقع والتحديات
  • WSJ: الكشف عن تمويل إيراني لحزب الله عبر شبكة شركات في دبي