برلين تنفي طلبها وباريس من بوتين سحب القوات الروسية من كييف سنة 2022
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن متحدث حكومة ألمانيا ستيفن هيبستريت رفض الحكومة الاعتراف بصحة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سحب القوات الروسية من كييف في مارس 2022 بناء على طلب برلين وباريس.
وفي حديث له مع الصحفيين، رفض هيبستريت الاعتراف بأن السلطات الألمانية والفرنسية تقدمت لموسكو بمثل هذا الطلب في مارس 2022.
ورد هيبستريت على سؤال صحفي بتأكيد عدم وجود طلب، بشأن سحب القوات الروسية، قدمه المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "صحيح".
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن "الزملاء في فرنسا وألمانيا" وخلال عملية التفاوض في إسطنبول عام 2022 طلبوا سحب القوات الروسية من كييف من أجل تهيئة الظروف للتوقيع النهائي على اتفاق معاهدة سلام.
وأضاف بوتين: "لكن بعد حدوث ذلك، قام المفاوضون الأوكرانيون على الفور برمي جميع اتفاقياتنا في سلة المهملات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس اسطنبول الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس برلين فلاديمير بوتين كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
أرسلت القوات الجوية البولندية وحلفاؤها طائرات مقاتلة صباح اليوم الاثنين، من أجل حماية المجال الجوي البولندي، بعد أن أطلقت روسيا صواريخ باتجاه غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود، حسبما ذكرت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو اليوم الاثنين إن غارة جوية روسية على المدينة أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمبنى سكني.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محادثات السلام والتسوية في أوكرانيا لم تكونا أبدا على جدول أعمال الغرب الحقيقي.
يأتي ذلك كأول تصريحات لها بشأن المفاوضات منذ أن أجرى مسؤولون روس وأوكرانيون محادثات يوم الأربعاء.
وقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء، إنه إذا كان الغرب يريد "سلاما حقيقيا" في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة.
وفي وقت سابق، رفضت زاخاروفا خلال إحاطتها الأسبوعية يوم الخميس التعليق على المحادثات.