بكين: مجلس الأمن الدولي لم يمنح أي دولة الحق في استخدام القوة ضد اليمن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن مجلس الأمن الدولي لم يمنح الحق لأي دولة في استخدام القوة ضد اليمن.
وقال مندوب الصين خلال اجتماع لمجلس الأمن: "نؤكد أيضا أن المجلس لم يأذن أبدا لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن، ولا يجوز لأي دولة استخدام القانون الدولي أو إساءة استخدام قرارات مجلس الأمن لإثارة توترات جديدة في البحر الأحمر".
وشدد أيضا على أن التصعيد المستمر و"الأعمال العسكرية لبعض الدول ضد اليمن" أدت إلى تفاقم الوضع في منطقة البحر الأحمر.
ودعا المندوب في وقت سابق إلى عدم تحريف أحكام قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم إثارة مصادر جديدة للتوتر، وذلك فيما يتعلق بالضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وأفادت قناة "المسيرة" اليمنية، اليوم الأربعاء، بأن منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، تعرضت لغارتين جويتين. ضمن الحملة التي بدأتها الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، والتي شنت فيها هجوما واسعا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن ضد الیمن
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الصراع في اليمن
أكدت فرنسا أن الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الصراع في اليمن، في الوقت الذي أدانت ممارسات جماعة الحوثي بحق الأنشطة الإنسانية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال جيروم بونافون الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، إن بلاده تجدد التزامه باستقرار اليمن وأمن المنطقة وضرورة تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة.
وأوضح أن فرنسا تجدد دعمها للحكومة الشرعية في اليمن، مشددا على ضرورة مواصلة جهودها لتلبية تطلعات الشعب اليمني بأكمله، معربا عن دعم بلاده الكامل لجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي في اليمن، مما يُمهد الطريق لحل سياسي تفاوضي وشامل من أجل يمن موحد وذو سيادة.
ودعا المندوب الفرنسي إيران إلى وقف دعمها للأعمال المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأدانت فرنسا بشدة الهجمات الأخيرة التي شنّها الحوثيون على إسرائيل، حيث قال المندوب الفرنسي بمجلس الأمن: إنها غير مقبولة وتُهدد الأمن الإقليمي، مضيفا: "يجب على الحوثيين، بدعم من إيران، أن يكفوا عن أعمالهم المُزعزعة للاستقرار في اليمن والبحر الأحمر والشرق الأوسط. يجب أن يكون هذا المجلس قادرًا على إدانتهم بصوت واحد لا لبس فيه. لا شيء يُبرر أساليب الحوثيين الداخلية والخارجية".
ورحبت فرنسا باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والحوثيين بفضل جهود الوساطة العمانية.
وتعهدت فرنسا، بمواصلة حماية الأمن البحري وحرية الملاحة، بما يتوافق مع القانون الدولي وبالتنسيق مع شركاءها في إطار عملية الأمن الدفاعي والسياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس".
وطالب المندوب الفرنسي، جماعة الحوثي بالتوقف عن عرقلتها غير المقبولة للعمل الإنساني. معرباعن قلق بلاده العميق إزاء الوضع الإنساني في اليمن، حيث الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة النساء والأطفال، هي أول الضحايا.
ودعا الحوثيين لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع المناطق والسكان الخاضعين لسيطرتهم، مشددا على ضرورة استئناف أنشطة الأمم المتحدة في محافظة صعدة، والتي توقفت منذ ثلاثة أشهر.
وجددت فرنسا إدانتها للاحتجاز التعسفي الذي قام به الحوثيون لعشرات الموظفين المحليين والدوليين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وأعضاء المجتمع المدني اليمني والبعثات الدبلوماسية، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني.