ونقلت وكالة “رويترز” عن الرئيس التنفيذي لشركة “ستار بالك” بيتروس باباس قوله إن الشركة ستوقف الإبحار عبر البحر الأحمر.

وقال باباس: “من الآن فصاعدا، لن نعبر قناة السويس بعد الآن، لأنه من الواضح أننا هدف للعمليات اليمنية، كوننا شركة عامة مسجلة في الولايات المتحدة”.

وأضاف باباس أن “الشركة خاطبت مستأجري سفينتين منفصلتين لها إذا كان بإمكانهم تجنب المرور عبر قناة السويس، التي تؤدي إلى البحر الأحمر”.

وذكر أن “السفينة الأولى تعرضت للهجوم ثلاث مرات، وبينما كان ذلك يحدث، كانت السفينة الثانية تمر بالفعل عبر قناة السويس، لذا لم نتمكن من تحويل مسارها، وكان لا بد من مواصلة ذلك وتم الهجوم عليها”.

ونقلت الوكالة عن “مصادر ملاحية وتأمينية” قولها إن “قوات صنعاء، التي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، تستهدف السفن التي لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل”.

وأعلنت قوات صنعاء قبل يومين في بيان عسكري عن “استهدافِ سفينةِ ستار آيريس الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحرية المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً”

وقالت إن ذلك يأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن”.

وأكدت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن السفينة أصيبت بأضرار. وبرغم أن الشركة المالكة للسفينة مقرها في اليونان، فقد كشفت وكالة “بلومبرغ” أن الشركة مدرجة في الولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • مجلس إدارة غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر يعقد اجتماعه الأول
  • الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية
  • وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر يتابع العمل داخل محطات الوقود ومصنع البوتاجاز بالغردقة
  • قناة السويس تعقد اجتماعًا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري لبحث التطورات الإيجابية بالملاحة بالمنطقة
  • الوزراء: الولايات المتحدة تتطلع للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
  • بالأجواء المفعمة بالروحانية والفرحة الغامرة.. محافظ البحر الأحمر يودّع حجاج بيت الله