بوابة الوفد:
2024-06-02@07:51:53 GMT

موقف القطاع الخاص من العلاوات

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

فئات المواطن المصرى بالنسبة للعمل خمس، لا يخرج عن كونه، إما موظفًا بالجهاز الإدارى للدولة، وإما موظفًا بالقطاع الخاص، وهم الفئة الأغلب فى المجتمع المصرى، وثالثًا محالًا على المعاش، وإما تابعًا لبرنامجى تكافل وكرامة، وللأسف، قليل ما هم.. وأخيرًا رجال الأعمال وينزل منزلتهم التجار مع الفارق طبعًا.

هذا وفى لحظة إطلاق كل رئيس قرار زيادة الأجور للعاملين بالدولة يصاب القطاع الخاص ومن فاته قطار التكافل والكرامة وهو مستحق، بشرر كالقصر، لأن إحساس التمييز عليهم صعب، والأصعب حينما تجتهد وتفوق المميز.

. هكذا هو حال الموظف فى القطاع الحكومى والقطاع الخاص.. كل جنيه يتقاضاه موظف القطاع الخاص يكون مقابله عشرة أضعاف ربحًا.. وإن كان رجل الأعمال اليوم فى الخسران المبين (فرضًا).. فبالأمس القريب كان الفرس الربحان (أصلًا)، واليوم ومع إعلان الرئيس عن حزمة مساعدات اجتماعية تحمى الموظف الميرى فقط- أكررها فقط- من تضخم الأسعار يشعر موظف القطاع الخاص بالاستياء كأنه من بلد المحبوب؛ بالرغم من أنه يعانى الأمرين أكثر من موظفى الجهاز الإدارى، نظرًا لتتابع العلاوات عليهم، وهم محلك سر، وإعلان أصحاب المصانع والشركات الخاصة تكرارًا- وبنفس الأسطوانة-عدم المقدرة على تدبير علاوات ما أقره (القومى للأجور).. فما ذنب هؤلاء؟ ولماذا لا تقر الدولة هذه العلاوات لكل مواطن مؤمن عليه دون تمييز، وهم السواد الأعظم من الشعب بهذا تقترب من العدالة الاجتماعية.. ولماذا لا تبحث عن الآلية المناسبة التى تراها لتحصل علاوات موظفى القطاع الخاص من أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الخاصة بطرق غير مباشرة، وهى لا تعدم الحيل؟

فعلى الدولة متمثلة فى الحكومة أن تطبق قرار الرئيس ليشمل جميع العاملين والموظفين دون تمييز، والذين أخذوا على عاتقهم رفعة اقتصادهم، متحملين صعوبة إصلاحه، وهذا ما ورد بنص الدستور: «المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق».. و«تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز»، ولأن هذا التمييز ترتب عليه إهدار لمبدأ العدالة الاجتماعية، أو تكدير التواؤم العام بين المواطنين، وإشعال فتيل الحقد بين موظفى وعاملى الدولة والقطاع الخاص. وبذلك تقترب من تطبيق جزء من العدالة الاجتماعية.. لأننا كلنا تطالنا يد الغلاء؟ فللرئيس القرار وعلى الحكومة التدبير.

اللهم انصر مصر وارفع قدرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطن المصرى الجهاز الإدارى للدولة المجتمع المصري القطاع الخاص موظف ا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعاون الدولي تلتقي مع نائب رئيس البنك الآسيوي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كونستانتين ليميتوفسكي، نائب رئيس البنك لعمليات الاستثمار، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي التي تُعقد بالعاصمة الكينية نيروبي.

وشهد الاجتماعات مباحثات حول مختلف أوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية من بينها برنامج تمويل سياسات التنمية، ومتابعة تنفيذ الشراكات الجارية، حيث أكد السيد/ ليميتوفسكي، تقدير البنك الآسيوي للشراكة مع مصر التي تعد واحد من البلدان المؤسسة والرئيسية في التعاون مع البنك، وحرص البنك على دعم مختلف أوجه التعاون.

ورحبت وزيرة التعاون الدولي، بنائب رئيس البنك الآسيوي، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز أوجه التعاون الإنمائي باعتبارها عضوًا مؤسسًا منذ تدشين البنك عام 2016، مؤكدة أن الأزمات العالمية المتتالية أثبتت الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به بنوك التنمية متعددة الأطراف لدعم التنمية ومساندة الدول في تجاوز التحديات، لاسيما في حالة تكامل تلك المؤسسات مع بعضها البعض.

كما أكدت في ذات الوقت، أن البنية التحتية المستدامة واحدة من المحاور الهامة لتعزيز قدرة الاقتصاديات على استيعاب الصدمات وتعزيز مرونتها، وتحقيق التعافي المرن، مشيرة إلى الشراكات الناجحة التي تم تنفيذها مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على مدار السنوات الماضية من بينها التمويلات الميسرة التي تمت إتاحتها لشركات القطاع الخاص المُساهمة في محطة بنبان للطاقة الشمسية بقيمة 210 مليون دولار، واستفاد منها 11 شركة، فضلًا عن خط الائتمان لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي حصل عليه البنك الأهلي بقيمة 150 مليون دولار.

وشهد الاجتماع متابعة استكمال مشروع تمويل المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدام بالمناطق الريفية والذي يُسهم البنك في تمويله بالشراكة مع البنك الدولي، حيث يهدف إلى توفير وتحسين خدمات الصرف الصحي في عدة محافظات.

في سياق آخر أشادت وزيرة التعاون الدولي، بالفرص التمويلية التي أتاحها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لشركات القطاع الخاص منذ عام 2016، مؤكدة أهمية التوسع من خلال المزيد من الآليات والأدوات التمويلية التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية اتساقًا مع أولويات الدولة في هذا الوقت الذي تسعى فيه لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع موقف التعاون مع الاتحاد الأوروبي حول الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي
  • كم تبلغ مدة إجازة الابوة في الأردن؟
  • الاستراتيجية الصناعية والقطاع الخاص
  • «هيئة الطاقة الجديدة»: الحكومة تسعى لتحويل 42% من الكهرباء إلى مصادر متجددة
  • شهر بأجر كامل.. تعرف على شروط حصول موظف القطاع الخاص على إجازة لأداء الحج
  • 15 يونيو.. تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة
  • هل تُشرقُ شمسُ العدالة على رعاية المُستضعفين؟ مداولات برلمانية واعترافات ميدانية
  • شعبة المستوردين: جهود الدولة في دعم الصناعة حققت العديد من النتائج الإيجابية
  • رعاية محدودي الدخل.. التزام ثابت من الدولة
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي مع نائب رئيس البنك الآسيوي