بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة بقنابل أوروبية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يمانيون../ أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن نصف القنابل التي تسقطها “إسرائيل” على قطاع غزة وترتكب بها إبادة جماعية، مصدرها دول أوروبا.
وجاءت تصريحات بوريل في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، خلال استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا.
وأكد بوريل أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منتقدا تقصير دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء لوقفها، مبينا أن “نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده”.
ولفت بوريل إلى أن غزة تشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء منتجع سياحي بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة لمشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة تحت ذريعة تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية.
وأمس الجمعة، وجّه 40 نائبا في مجلس العموم البريطاني رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي طالبوه فيها بالتحقق من أنباء عن استمرار تصدير معدات عسكرية “لإسرائيل”، رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.
وكان تقرير صادر عن ثلاث منظمات حقوقية، كشف مؤخرا تفاصيل صادرات أسلحة بريطانية “لإسرائيل”، مرفقة بوثائق رسمية من مصلحة الضرائب الإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: ما يجري في غزة إبادة جماعية بتواطؤ دولي خطير
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن ما يتعرض له قطاع غزة هو "جريمة إبادة جماعية" تُنفّذ بأبشع الصور، موضحًا أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وسط حصار خانق ومنع كامل لدخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 67 يومًا".
وفي مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أكد عبد العاطي أن "الساعات الأربع والعشرين الأخيرة شهدت أربع مجازر مروعة استهدفت أسواقًا ومطاعم ومدارس ومراكز إيواء، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 112 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 250 بجروح بالغة، وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية".
وأضاف أن "هذا الإجرام الإسرائيلي يتم في ظل عجز دولي يصل حد التواطؤ، بل وشراكة مباشرة من قبل الولايات المتحدة، التي تُمكّن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر تدمير ما تبقى من مقومات الصمود".
وفيما يتعلق بجهود الوساطة، أوضح عبد العاطي أن هناك تحركات لطرح حلول جزئية من أجل التوصل إلى صفقة مؤقتة، لكن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو تُصر على إطالة أمد الحرب، مضيفًا أن "نتنياهو يراهن على استمرار العدوان لضمان مستقبله السياسي، وتجنّب المحاكمة بعد انتهاء الحرب".
الخطاب الأمريكيوأشار إلى أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل على طول الخط، في إطار استراتيجيتها لحماية أمن الاحتلال، إلا أن تباينات بدأت تظهر، خاصة بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيارة إسرائيل خلال جولته في المنطقة، وظهور مؤشرات على تحوّل في الخطاب الأمريكي تجاه حكومة نتنياهو".