أنشيلوتي: علاقتي بريال مدريد شهر عسل أبدي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني -اليوم السبت- أن علاقته بالنادي الملكي أشبه بـ"شهر عسل أبدي".
وخلال المؤتمر الصحفي لمباراة برشلونة في كلاسيكو الدوري غدا الأحد، رفض أنشيلوتي الحديث عن مستقبله خاصة وأن فريقه مقبل على مباراة مصيرية أمام البرسا حيث يحتل "الملكي" المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن النادي الكتالوني، وهو في حاجة ماسة إلى الفوز لإحياء آمال الدفاع عن لقب الدوري المحلي.
وأشار المدرب الإيطالي إلى أن "شهر العسل مع هذا النادي لا ينتهي أبدا، بل يستمر إلى الأبد.. أعتقد أن ريال مدريد، مثله مثل ميلان، هو الفريق الذي سيبقى معي نظرا للوقت الذي قضيته هنا. في البداية، يكون هناك شغف، وعندما يتلاشى، تظهر مشاعر أخرى، شعور بالرعاية والحنان، سيستمر شهر العسل مع ريال مدريد ما دمت على قيد الحياة".
كما أكد أنشيلوتي أن "كل الأبواب مفتوحة" أمام الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني ولاعب خط وسط الريال سابقا، للانتقال لتدريب ناد كبير، وسط تكهنات بقرب خلافته لأنشيلوتي في تدريب "الملكي".
وأثيرت تكهنات واسعة حول اقتراب ألونسو -الذي أعلن أمس رحيله عن باير ليفركوزن- من الانتقال إلى سانتياغو برنابيو بعد قيادته الفريق لثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي بجانب كأس السوبر الألماني بداية الموسم الحالي.
إعلانوقال المدرب الذي أمضى 6 أعوام على مدار ولايتين في تدريب ريال مدريد "قرأت أن تشابي راحل عن باير ليفركوزن، قام بعمل رائع، كل الأبواب مفتوحة أمامه لأنه أظهر أنه واحد من أفضل المدربين في العالم".
ويرتبط أنشيلوتي (65 عاما) بعقد مع النادي الملكي حتى الموسم المقبل، لكن أثيرت تكهنات واسعة أيضا حول إمكانية انتقاله لتدريب المنتخب البرازيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.