هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كان هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "سكينا ذبح روح المجتمع الإسرائيلي"، وفق وصف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لينهار الردع، إحدى الركائز الأساسية للإستراتيجية العسكرية للاحتلال وأحد الضمانات الرئيسية لحماية أمنه.
وجدت إسرائيل نفسها وللمرة الثالثة في تاريخها أمام تهديد وجودي أقرب ما يكون إلى ذلك الذي واجهته خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وحرب أكتوبر/تشرين الأول (يوم الغفران) عام 1973، وربما أشد، وذلك على الرغم من أن مؤتمر "هرتسيليا" الإستراتيجي كان قد أعلن عام 2018 أن إسرائيل "باتت أبعد ما يكون عن أي خطر يهدد وجودها".
ولذلك، تنشغل الدولة العبرية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، بالسعي لمعرفة ما الذي حدث خلال ذلك اليوم، ليس فقط من أجل استخلاص الدروس والعبر اللازمة، بل من أجل إعادة بناء جسور الثقة المهدمة بين الجيش والجبهة الداخلية، وترميم جدران الردع مع أعدائها التي تصدعت وكانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الكامل.
رفض رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي خلال الأشهر الأولى من القتال الكشف عن أي نتائج للتحقيقات التي كان يجريها الجيش قبل الانتهاء من عملية عنيفة أطلق عليها مراقبون "كي الوعي" لمحو الأثر الذي أحدثه هجوم الطوفان على كل من حاضنتي الاحتلال والمقاومة.
فهذه الخطوة كانت ضرورية وحتمية قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، مرحلة التحقيقات والمكاشفة والمراجعة، والتي تعتبر خطوة تكميلية وضرورية لتثبيت ما تم إنجازه من أعمال الترميم خلال المرحلة الأولى.
فمشهد غزة المدمرة الغارقة في جراحها، سيخفف نسبيا من وطأة ما ستكشف عنه التحقيقات من إخفاقات معيبة ومخزية لدولة الاحتلال وجيشها المأزوم وإنجازات كبيرة ومبهرة للمقاومة.
إعلانومنذ يوليو/تموز 2024، أجرى جيش الاحتلال تحقيقات مفصلة في ما يزيد على 40 معركة وقعت خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، منها الهجوم على شاطئ زيكيم، والهجوم على كيبوتسي بئيري ونير عوز، والهجوم على مستوطنات كفار عزة وسديروت والهجوم على حفل نوفا الموسيقي، بالإضافة إلى تحقيقات لشعبة العمليات والاستخبارات وسلاح الجو.
ثم اختتم الجيش تحقيقاته بالكشف عن نتائج تحقيق كبير وشامل في 27 فبراير/شباط 2025، والذي مثل صدمة كبيرة للجبهة الداخلية، على الرغم من التمهيد الطويل الذي قام به الجيش من خلال التحقيقات المفصلة الصغيرة.
اشتركت أغلب التحقيقات التي أجراها الجيش في 3 مخرجات ونتائج محورية رئيسية هي:
الثقة الزائدة في المفاهيم والتصورات الإستراتيجية الكبرى التي تشكلت حول حركة حماس وعقلانيتها ونواياها تسببت في فشل استخباري وإستراتيجي كبير، وأدت إلى الخروج بتفسيرات خاطئة للوقائع والشواهد والتحركات التكتيكية المتناقضة مع تلك المفاهيم. هذه الثقة الزائدة والقناعة الراسخة حول حماس لم تتبنها القيادة العسكرية فقط، بل كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس المروجين لها، وهو ما كشفت عنه تحقيقات جهاز الشاباك التي صدرت في مارس/آذار 2025، وحملت نتنياهو والجيش المسؤولية الكاملة عن الإخفاق. الاعتماد المفرط على الوسائط والقدرات التكنولوجية في الدفاع والإنذار المبكر، تسبب في إخفاقين كبيرين:الأول، تقليص عدد القوات اللازم وجودها في كافة النقاط والمواقع والمستوطنات.
والثاني أن مقتل العديد من القادة في الساعات الأولى للهجوم مع نجاح المقاومة في تعطيل شبكات الاتصالات، تسبب في تعطل منظومة القيادة والسيطرة، وبالتالي كانت التصرفات الميدانية للجنود فردية وعشوائية، ونجم عنها تأخر في اتخاذ القرارات.
لماذا يكشف الجيش عن نتائج التحقيقات؟
ذهبت المقاومة إلى طوفان الأقصى وفي صدر أهدافها، هدم سردية دولة الاحتلال عن تفوقها المزعوم، وتحطيم كبريائها وغرورها، وتدمير معنويات جبهتها الداخلية.
إعلانفإذا كانت تلك هي أهداف الطوفان، فلماذا يقوم الجيش بالكشف عن إخفاقاته الفادحة، بشكل يبدو للوهلة الأولى وكأنه يحقق ما أرادت المقاومة إثباته؟
بحسب الخبراء، هناك عدة أسباب قد تفسر منفردة أو مجتمعة توجه الجيش للإعلان عن نتائج تحقيقاته:
تحميل نتنياهو وحلفائه مسؤولياتهملم تكن مسألة تشكيل لجان رسمية من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة للتحقيق في قضايا أو إخفاقات للدولة أمرا غريبا أو استثنائيا، وكافة تلك اللجان تشترك في كونها "لجانا رسمية"، تشكلت وفق قانون لجان التحقيق الصادر عام 1968، والتي ينبغي وفق القانون ذاته أن يترأسها إما رئيس المحكمة العليا أو قاض تنتدبه المحكمة لهذا الأمر ويشاركه عضوية اللجنة أعضاء آخرون.
والإشكالية أن نتنياهو في صراع دائم مع المحكمة العليا التي يسعى منذ أكثر من 3 أعوام إلى تقويض صلاحياتها، ومن غير الممكن أن يطلب منها التحقيق في إخفاقاته، بل يريد أن تظل أصابع الاتهام موجهة لقائد الجيش السابق هرتسي هاليفي ورجاله، بشكل يمكنه من ابتزازهم ودفعهم إلى المضي معه في تنفيذ رؤيته وخططه، وهو ما لم يقبله هاليفي.
وقام هاليفي في يناير/كانون الثاني 2024 بتشكيل لجنة خاصة من طرفه من خارج الجيش، للتحقيق في الأحداث، وذلك بعضوية كل من رئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية آرون فاركاش، والقائد الأسبق للقيادة الجنوبية الجنرال سامي ترجمان.
لكن نتنياهو عطل عملها، فاضطرت إلى الخروج بتقرير مبدئي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدانت فيه نتنياهو بشكل مباشر وحملته مسؤولية الفشل والإخفاق.
ولم يجد رئيس الأركان مفرا سوى اللجوء إلى تشكيل فرق تحقيق متعددة داخل الجيش تتقاسم فيما بينها عملية التحقيق.
وفي التحقيقات المتعلقة بالهجوم على كيبوتس بئيري، أقر الجيش بعدم وجود أي استعدادات مسبقة لديه للتعامل مع اختراق للسياج الأمني التكنولوجي متعدد النقاط، وأنه "لم يكن يملك العدد الكافي من القوات للزج بها في المعركة"، كاشفا عن عدم وُجود سوى 26 جنديا فقط في مواجهة أكثر من 340 عنصرا من حماس هم عدد من اخترقوا السياج بشكل متزامن من نقاط متعددة.
وهنا يلقي الجيش باللوم أيضا على نتنياهو ورجاله الذين تبنوا فكرة السياج التكنولوجي في محاولة منهم للاقتصاد في أعداد الجنود المكلفين بالحراسة والحماية على طول حدود قطاع غزة.
واعتبروا تلك الخطوة أحد الحلول غير التقليدية لعلاج أزمة تراجع الحافزية للتجنيد، لا سيما في ظل احتياج الجيش لحشد جنوده على الجبهات الأكثر أولوية وخطورة مثل جبهتي لبنان والضفة الغربية.
جدير بالذكر أن أحد كبار قادة الجيش الذين تبنوا وروجوا لخيار الجدار التكنولوجي آنذاك هو رئيس الأركان الحالي "إيال زمير" إبان فترة خدمته كقائد للمنطقة الجنوبية وعقب شغله لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء نتنياهو لمدة 3 سنوات.
ويبرز مظهر آخر للإدانات المبطنة للقيادة السياسية بوضوح في نتائج تحقيقات الجيش في أحداث شاطئ زكيم، ففي الوقت الذي تضمنت فيه النتائج إدانة مباشرة لجنود لواء غولاني "بالهروب والتخلي" عن المدنيين، حملت لوما مبطنا للقيادة السياسية، حيث لطالما اشتكى جيش الاحتلال على مدار السنوات الماضية من تراجع في نوعية وكفاءة الجنود والضباط وتدني حافزيتهم للخدمة، لا سيما الحريديين الذين يحظون بحصانة وحماية دائمة من نتنياهو وحلفائه اليمينيين.
ترميم صورة الجيشمثَّل جيش الاحتلال طوال تاريخه، نقطة الاتفاق التي يجتمع عليها المختلفون والمتناحرون، والبوتقة التي يتم فيها صهر الاختلافات الطبقية والاجتماعية والثقافية لأمة تعاني من عدم تجانس كبير، واحتفظ الجيش لنفسه كمؤسسة بمكانة لم تحظ بها حكومة أو رمز وطني.
إعلانبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تصدعت صورة الجيش بشكل غير مسبوق، على نحو يجعل من المستحيل على المؤسسة العسكرية التستر على الإخفاق أو محاولة التهوين من حجمه، مما يفرض على الجيش أن يتوجه إلى جمهوره بمصارحة شفافة، يعترف فيها بما جرى، ويعمل على ترميم الثقة التي تزعزعت، لا أن يزيد من هشاشتها.
واستخدمت المؤسسة العسكرية نهجا خاصا في صياغتها لنتائج التحقيقات، إذ سعت إلى عدم التركيز كثيرا على بعض الإخفاقات، والتركيز بدلا من ذلك على مشاهد الشجاعة والإقدام التي أبداها بعض الجنود، في محاولة لإعادة تماسك الصورة المعنوية أمام الرأي العام.
وفي إطار تحقيق الجيش في أحداث شاطئ زكيم، سمى الجيش عملية إنزال المقاومة على شاطئ زكيم، التي نفذها أقل من 40 مقاوما، "المعركة البحرية الإسرائيلية" بما تحمله من معاني التعظيم والتضخيم لمشهد افتراضي أكبر من حقيقة الحدث.
حملت أيضا نتائج تحقيقات الجيش حول الهجوم على مستوطنة سديروت لوما مبطنا لسكان المستوطنة "اليمينيين"، الذين لم يطلعوا على الرسائل التحذيرية التي أرسلها لهم الجيش عبر هواتفهم المحمولة بسبب "التزامهم الديني بتعاليم السبت"، وفق رواية الجيش.
وفي كافة التحقيقات التي أجراها الجيش، عزا حالة الشلل التي أصابت القوات على الأرض إلى مقتل أغلب قادة الوحدات في الساعات الأولى للهجوم، وتعطل منظومة القيادة، والسيطرة لبعض الوقت، وهو وضع لن يختلف فيه سلوك أي جيش مهما كان كبيرا أو محترفا عن سلوك جيش الاحتلال.
على الرغم من أن الجيش يمتلك الصلاحية الكاملة وفق الدستور والقانون للرقابة على ما يتم نشره في وسائل الإعلام، فإن قانون حرية المعلومات الصادر عام 1998، يعتبر أن المعلومات التي تحتفظ بها السلطة تعتبر أيضا ملكا للشخص العادي، وأنه من حق المواطن "الإسرائيلي" الحصول على المعلومات كما هي في المجال العام وفي حدود القانون.
إعلانوعليه، فإن الجيش لا يمتلك صلاحية إخفاء "كل" المعلومات، وإنما حجب "بعضها" الذي قد يضر "يقينا" بالأمن القومي، مقيدا في ذلك بالقرار الصادر عن محكمة العدل العليا عام 1989، والذي قضى بأنه لا يجوز فرض الرقابة على تداول المعلومات إلا إذا كان هناك "يقين" بوجود ضرر حقيقي يمس بأمن الدولة.
ومع قدوم رئيس الأركان الجديد إيال زمير رجل نتنياهو والمقرب منه، يكون نتنياهو قد تخلص من عقبة المعارضة داخل الجيش، ليصبح الطريق أمامه مفتوحا لتحقيق أهدافه السياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول رئیس الأرکان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير الجيش فنّد العمليات في الجنوب والخروقات الإسرائيلية.. لجم تصعيد سلام بتعليق ترخيص رسالات
نجحت الاتصالات التي قادها رئيس الجمهورية جوزاف عون في تجنيب البلاد المزيد من التداعيات السلبية لواقعة "انارة صخرة الروشة" التي باتت لازمة يومية في مواقف وتصريحات رئيس الحكومة نواف سلام، وفي حركة "الشخصيات والوفود" التي تحضر الى السرايا للتصامن مع رئيس الحكومة.
وتفيد المعلومات "ان التوصل إلى قرار تعليق ترخيص جمعية "رسالات" في مجلس الوزراء بانتظار نتائج التحقيق القضائي ومرور القرار دون التصويت على مشروع قرار سحب الترخيص، كان تسوية قادها رئيس الجمهورية لسحب فتيل أزمة سياسية بلا أفق تدفع باتجاهها أطراف سياسية وحكومية بين رئيس الحكومة وثنائي حركة أمل وحزب الله وتنعكس حكماً على العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وتؤثر على تعاون السلطات، عدا عن أن تعكير المناخ في العلاقات بين حزب الله ورئيس الحكومة يترك تداعيات على كيفية مقاربة ملفات تحتاج إلى التعاون مثل كيفية مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وملف إعادة الإعمار.
ووفق المعلومات فقد "جاء تراجع سلام بعد تدخّل مباشر من رئيس عون الذي أرسل إليه عدة ناصحين ثم تحدّث معه شخصياً، مشدّداً على أنه يضخّم الأمور بلا مبرّر، في حين أن هناك قضايا أكثر أهمية في البلد. كما لعب موقف حزب الله دوراً محورياً، بعدما رفع نوابه سقف التحذير، مؤكّدين أنْ لا مجال للسماح بإجراءات كيدية من هذا النوع".
في المقابل، كان البارز في جلسة محلس الوزراء امس التقرير الشهري الاول لقيادة الجيش عن ملف حصرية السلاح، حيث قدم قائد الجيش العماد رودولف هيكل تقريرا مفصلا شارحا العملية السلسلة لتنفذ مهام القوى العسكرية في جنوب الليطاني، مشيدا بتعاون اهالي الجنوب مع خطة الجيش الميدانية، التي تعهد بان تنتهي في وقتها المحدد، الا ان الثغرة الوحيدة تبقى قوات الاحتلال الاسرائيلي، واحتلالها للاراضي اللبنانية، والاعتداءات المستمرة التي تعيق استكمال الجيش لمهامه.
ووفق مصادر متابعة، لم يتطرق قائد الجيش إلى أي عمليات للقوات العسكرية شمال الليطاني، لكنه تحدث عن الاجراءات المتخذة في المخيمات الفلسطينية، بعد قيام بعض الفصائل بتسليم بعض اسلحتها، وكذلك السيطرة العملانية للجيش على مداخل تلك المخيمات، كما شرح آليات عمل الجيش في مسألة احتواء السلاح في الاراضي اللبنانية.
وقد اكدت مصادر عسكرية ان العائق الوحيد جنوب الليطاني، هو الاحتلال وعدم التزام اسرائيل بتنفيذ 1701، في ظل تعاون واضح من قبل "حزب الله".
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة إتصالات عون لجمت اندفاعة سلام وافضت الى "المَخرج- التسوية": تعليق عمل "رسالات" Lebanon 24 إتصالات عون لجمت اندفاعة سلام وافضت الى "المَخرج- التسوية": تعليق عمل "رسالات" 07/10/2025 08:04:25 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 في جنوب أفريقيا: إلغاء ترخيص شركتي "توتال إنرجيز" و"شل" لاستكشاف النفط Lebanon 24 في جنوب أفريقيا: إلغاء ترخيص شركتي "توتال إنرجيز" و"شل" لاستكشاف النفط
07/10/2025 08:04:25 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية: رئيس الحكومة هو من اقترح تعليق عمل "جمعية رسالات" لحين استكمال التحقيق Lebanon 24 وزير الداخلية: رئيس الحكومة هو من اقترح تعليق عمل "جمعية رسالات" لحين استكمال التحقيق
07/10/2025 08:04:25 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي جنوباً يصيب خطّة الجيش وزيارة مورغان للاطلاع على ما نُفّذ منها Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي جنوباً يصيب خطّة الجيش وزيارة مورغان للاطلاع على ما نُفّذ منها
07/10/2025 08:04:25 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 مجلس الوزراء قيادة الجيش الإسرائيلية الفلسطينية قائد الجيش الإسرائيلي اللبنانية حزب الله قد يعجبك أيضاً
في النبطية.. جرادة في جولة تفقدية على مركز طبي
Lebanon 24 في النبطية.. جرادة في جولة تفقدية على مركز طبي
07:50 | 2025-10-07 07/10/2025 07:50:12 Lebanon 24 Lebanon 24 تنبيه من غرفة التحكم المروري: سقوط كابلات إنارة داخل أنفاق المطار
Lebanon 24 تنبيه من غرفة التحكم المروري: سقوط كابلات إنارة داخل أنفاق المطار
07:27 | 2025-10-07 07/10/2025 07:27:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن إشكال فندق الغولدن بلازا الذي أدى إلى وفاة معاون أول في قوى الأمن
Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن إشكال فندق الغولدن بلازا الذي أدى إلى وفاة معاون أول في قوى الأمن
07:14 | 2025-10-07 07/10/2025 07:14:11 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. منخفض جوي يضرب لبنان في هذا الموعد
Lebanon 24 أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. منخفض جوي يضرب لبنان في هذا الموعد
06:47 | 2025-10-07 07/10/2025 06:47:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: حريق كبير داخل باحة مسجد التقوى في طرابلس
Lebanon 24 بالفيديو: حريق كبير داخل باحة مسجد التقوى في طرابلس
06:27 | 2025-10-07 07/10/2025 06:27:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي
Lebanon 24 خبر حزين... بعد "غارة زبدين" هذا ما حصل مع شقيق حسين عطوي
13:22 | 2025-10-06 06/10/2025 01:22:06 Lebanon 24 Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين
Lebanon 24 "محروقات مجانية" للعسكريين
20:20 | 2025-10-06 06/10/2025 08:20:17 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية
Lebanon 24 إسرائيل: هذه هويّة المُستهدف في النبطية
15:33 | 2025-10-06 06/10/2025 03:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة
Lebanon 24 معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة
21:39 | 2025-10-06 06/10/2025 09:39:58 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروعة على طريق المطار.. رصاصة تقتلُ عنصراً أمنياً!
Lebanon 24 حادثة مروعة على طريق المطار.. رصاصة تقتلُ عنصراً أمنياً!
21:56 | 2025-10-06 06/10/2025 09:56:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
"خاص لبنان24" أيضاً في لبنان
07:50 | 2025-10-07 في النبطية.. جرادة في جولة تفقدية على مركز طبي 07:27 | 2025-10-07 تنبيه من غرفة التحكم المروري: سقوط كابلات إنارة داخل أنفاق المطار 07:14 | 2025-10-07 تفاصيل جديدة عن إشكال فندق الغولدن بلازا الذي أدى إلى وفاة معاون أول في قوى الأمن 06:47 | 2025-10-07 أمطار غزيرة وعواصف رعدية.. منخفض جوي يضرب لبنان في هذا الموعد 06:27 | 2025-10-07 بالفيديو: حريق كبير داخل باحة مسجد التقوى في طرابلس 05:56 | 2025-10-07 آلاف اللوحات العمومية المزورة في شوارع لبنان... فيديو "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
18:52 | 2025-09-23 07/10/2025 08:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24