فرضته على أهلي.. فهجرني في بداية الطريق
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قراء منبر قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين.
سيدتي أشكرك على إحتضان ما يؤرقني ولا أخفيك أنني وبأتم معنى الكلمة أحيا في ورطة حقيقية مع أهلي.
فخطيبي الذي فرضته عليهم بعد عناء كبير تخلى وسط الطريق ويأبي أن يتمم الزواج الذي لم يبقى عليه سوى شهرين.
سيدتي، أنا فتاة في الـ25 من عمري، الحمد لله متخرجة من الجامعة، وحاليا أعمل، تعرفت على شاب وقصدني للحلال.
تقدم لأهلي لكنهم في البداية رفضوه لأسباب أريد التحفظ عليها، لكن حين لاحظوا إصراري عليه تمت الموافقة وبالمقابل حملوني مسؤولية قراري.
سيدتي دوما ما كان يحصل بيننا مشاكل لكن سرعان ما تتلطف الأجواء بيننا.
لكن مؤخرا حصل موقف ويبدوا أنه حقا اتخذ قراره بالانفصال، فقد شاهدني مع زميلات في العمل وكان معنا زميل في مهمة عمل، وكنا منغمسين في الحديث عن أمور مهنية.
تقدم إلينا وعرّفته بهم على أساس أنه خطيبي، -علما أنه ومنذ أن تعرفت به وهو على دراية تامة بطبيعة عملي-.
لكنه غضب غضبا شديدا ومنذ اللحظة قطع كل سبل الاتصال به، ووضعني بالتالي في موقف جد محرج مع أهلي.
حاولت الاتصال بأهله لكن على ما يبدوا أنه منعهم أيضا من التواصل بي، فكيف أتصرف سيدتي؟. فمن جهة لا أريد أن أُحرج أمام أهلي، ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحب بسبب سوء ظنه.
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله أختاه، سأبدأ من حيث انتهيت، إنه سوء ظن حقا، وبدل التواصل والحديث وتوضيح الأمور. اختار قطع حبل التواصل بينكما دون اكتراث لمشاعرك، ولا لموقفك مع أهلك.
عزيزتي أنت حقا في موقف لا تحسدين وذلك بالمقارنة مع اهلك، فخطيبك لم يقدر ما فعلته من أجله. وأعتقد أن الله كشف لك الحقيقة التي رآها اهلك في الوقت الذي أعمى الحب بصيرتك.
فمهما كان غلطك ومهما كان المشهد الذي رأه، كان لابد عليه أن يسمع منك، وتسمعين منه. وأن يقوم بحل المشكل مع أهلك فهو خطيبك ومعروف لديهم أليس كذلك؟.
ولو أن وقوفك مع زملاء في العمل وأثناء أوقات العمل وفي مهمة عمل ليس بالأمر يجعله يتصرف هكذا. خاصة بعد الذي قلته في رسالتك أنه على علم بطبيعة عملك منذ تعارفكما.
حبيبتي أرى أن أول ما عليك فعله هو مصارحة أهلك بالأمر، لأن هذا سيخفف عنك التوتر. ويزيح عنك عناء التفكير، ويريح بالك.
قد تتعرضي لبعض العتاب من طرفهم، لكن اعلمي أنه سيكون في صالحك. ثم اصبري بضع أيام ربما يهدأ يعود إلى صوابه ويتصل وتوضحان ما حصل.
لكن إياك أن تحملي أعباء هذه العلاقة بمفردك حتى لا يعتقد أنك بلا سند ويخلو له الجو ويتصرف معك بهذا الازدراء.
وما إن يعود بك اطلبي منه الاتصال بوالدك ويضع معه النقاط على الأحرف. ولا تحديثه أنت حتى لا تسول له نفسه أن يجرح كرامتك من جديد.
ثم فكري مليا في هذا الزواج، وأستخيري الله فهو أعلم بما فيه خيرا لك في دينك ودنياك، والله ولي التوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.