قال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ورئيس الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية باتحاد الغرف التجارية أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر اليوم مهمة وتأتي في التوقيت المناسب وتفتح آفاق كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وأوضح سعيد في تصريحات له، اليوم، أن الزيارة تفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية التركية وتمثل انطلاقة قوية للتعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والمتوقع أن يصل إلى ١٥ مليار دولار خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلي أن هناك تعاون بين رجال الأعمال المصريين والأتراك خلال العشر سنوات الماضية.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إلى أن إنشاء مدينة صناعية تركية في مصر قرار جيد ويدعو إلى مزيد من الاستثمارات التركية في مصر موضحا أن حجم الاستثمارات الحالية تصل لنحو ٢.٥ مليار دولار بإجمالي ٩٧٠ شركة في مجالات مثل الصناعات الطبية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الكيماوية، وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.

وأضاف سعيد أن مصر وتركيا تتطلعان إلى تكوين تحالف اقتصادي يخدم مصالح الشعبين والدولتين ويؤسس لعهد جديد من التعاون المشترك لخلق فرص عمل وزيادة التبادل التجاري  مشيرا إلي أن السوق التركية تستحوذ على جزء مهم من الصادرات المصرية.

وأوضح أن مكاسب الزيارة كبيرة وستؤدي إلي زيادة في أعداد السياح الاتراك لمصر وعودة التعاون في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية ويؤكد علي تحقيق مصالح مشتركة حيث أن الدولتين لهما ثقل سياسي كبير في القضايا الإقليمية وعلي رأسها الحرب علي غزة.

ونوه عضو الغرف التجارية بالقاهرة، بأن دعوة الرئيس السيسي لزيارة تركيا في أبريل المقبل، ستسهم أيضا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين للدرجة الأولى وتعزز من جذب الاستثمارات التركية في مصر، والتي يتوقع أن تصل إلي ١٠ مليارات دولار في ظل تطلع تركيا لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تصريح رجب طيب أردوغان فرص عمل المصري الصناعات الهندسية الغرف التجارية غرفة القاهرة التجارية انطلاق الصادرات المصرية التبادل التجاري استثمارات المصريين السياح

إقرأ أيضاً:

محللون: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر.. و«القاهرة» لا تدخر جهدا

تواصل الدولة المصرية تقديم دعمها غير المحدود على كل المستويات للقضية الفلسطينية، ليستمر دورها التاريخى فى دعم الأشقاء، خاصة فى ظل عدوان غاشم على قطاع غزة، وجوهر الموقف المصرى قائم على تحقيق السلام العادل والشامل والأمن المستدام لتسوية حقيقية تحقن دماء الفلسطينيين بعيداً عن تصفية القضية، وأيضاً العمل على الحفاظ على الحق الفلسطينى فى الأرض وحماية أرواح المدنيين.

وتوفير الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية، ومن هذا المنطلق برز دورها فى القضية التى تعتبر ركيزة استقرار المنطقة، حيث اتخذت القيادة السياسية خطوات واضحة وحاسمة بالتواصل مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بجانب الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التوصل إلى حلول عاجلة على المستوى الإنسانى والسياسى.

«رخا»: المستشفيات فتحت أبوابها لاستقبال أكثر من 3 آلاف مريض ومرافقيهم

وقال السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، حيث إن غزة بوابة مصر الشرقية، وكل ما يحدث فيها يمس أمنها القومى، ومن الناحية الأخرى لأن الفلسطينيين شعب شقيق يعانى منذ عام 1948، ولم يحصل على حقوقه.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ«الوطن»، أن كل هذه الأسباب جعلت مصر لا تدخر جهداً لتقديم كل ما تستطيع، حتى مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية التى تبارت فى مساعدة الأشقاء فى غزة فى محنتهم، كما استقبلت المستشفيات فى مصر أكثر من 3 آلاف مريض ومرافقيهم وفتحتها على كل مستوياتها.

ويعتبر مساعد وزير الخارجية السابق أن مصر تنظر لهذه المساعدات على أنها واجب، وأصرت على فتح معبر رفح رغم ضربه عدة مرات من جانب الاحتلال، مشيراً إلى موقف مصر الأخير بعد احتلال الجانب الإسرائيلى لمعبر رفح من الناحية الفلسطينية، حينما رفضت تسليم المساعدات للمحتل المعتدى حتى لا يتحكم من تجويع من يشاء أو يسرقها، كما حدث فى أكثر من مناسبة.

«الرقب»: مصر تتسم بالعطاء دائماً وتعتبر القضية قضيتها

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، يرى أن مصر منذ اللحظات الأولى للحرب لها موقف متقدم، وهو الذى أصبح بمثابة موقف عربى وفلسطينى، تجسَّد فى عقد مؤتمر السلام فى القاهرة وبيان الرئاسة الذى كان واضحاً حينها، من أن الصراع لن ينتهى إلا بإقامة دولة فلسطينية.

«الرقب» قال، فى تصريحاته، إن الموقف المصرى يؤكد رفض التهجير القسرى أو الطوعى، وضرورة وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات فمصر استخدمت «الدبلوماسية الخشنة» حينما منعت دخول الرعايا الأجانب من معبر رفح، إلا بدخول المساعدات لقطاع غزة، وهذا الأمر كان له أثر طيب على الشعب الفلسطينى.

ويؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن أغلب المساعدات التى دخلت قطاع غزة مصرية، موضحاً أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها، وتقدم الكثير مادياً ومعنوياً وحكومة وشعباً لأجل نصرة هذه القضية، وهو أمر متوقع من مصر الدائمة بالعطاء.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يزور حزب الشعب المعارض لأول مرة منذ 18 عاما
  • أردوغان في مقر المعارضة لأول مرة منذ 18 عاما.. ما أهدافه من ذلك؟
  • «حماة الوطن»: زيارة بلينكن لمصر بعد الاستقالات بالحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • وزير المالية: نستكشف آفاقا جديدة لتعزيز الجهود الاجتماعية نحو الازدهار الاقتصادي
  • وزير التجارة يشارك بأعمال اجتماع مجموعة دول الثماني الإسلامية
  • تفاصيل مشاركة مصر في اجتماع وزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية
  • بعد روسيا... وزير الصناعة يسافر لتركيا لتعزيز التعاون التجاري مع كبري الشركات
  • "الإمارات للمستثمرين بالخارج" يضع خطة لتعزيز الاستثمارات
  • محللون: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر.. و«القاهرة» لا تدخر جهدا
  • زعيم حزب الجيد منزعج من لقاء أكشنار مع أردوغان