بذور البطاطس ومافيا الاستيراد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عملت العقول اليمنية الوطنية على ترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية الحكيمة فيما يتعلق بالسعي نحو الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتجات المحلية ومنع الاستيراد وخصوصا فيما يتعلق بالبذور والتي أثبتت التجارب أنها غير ذات جدوى وأن الأضرار التي تخلفها على التربة وإنتاجيتها أكثر بكثير من الفائدة التي يجنيها المزارع منها، بذور البطاط من الأصناف التي كان الاعتماد في توفيرها على الأصناف المستوردة من هولندا الدولة المشاركة في تحالف ما يسمى حارس الازدهار الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي دفع بالإخوة في الشركة العامة لإكثار بذور البطاطس بذمار إلى التوجه نحو إنشاء مختبر للأنسجة يسهم في إنتاج بذور محلية فائقة الجودة ، حيث كانت المهمة معقدة ، ولكن العزيمة والإصرار وقوة الإرادة أثمر عن نجاح العقول اليمنية في إنجاز المهمة بنسبة نجاح عالية .
هذا الإنجاز النوعي الذي شكل انتصارا لتوجهات القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، حيث بدأت الشركة ومعها عدد من المراكز الخاصة في جانب إنتاج البذور في التوسع في جانب إنتاج بذور البطاطس بأصنافها المختلفة وبجودة عالية ، وهو ما حظي بمباركة وتشجيع القيادة ، وأمام هذا التحول عملت الشركة العامة لإكثار بذور البطاطس على توسيع نشاطها وزيادة القدرة الإنتاجية من البذور المحلية بكميات تغطي حاجة المزارعين في عموم محافظات الجمهورية، هذا النجاح المشهود أزعج مجدداً مافيا الاستيراد وهوامير الفساد والارتزاق ودفع بهم للذهاب نحو التآمر على البذور المحلية وإفشال الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس وتوجيه ضربة قاضية للمزارعين لاستمرار استيراد البطاطس من هولندا والسعي لإدخالها لليمن وسرد مبررات واهية لذلك في مؤامرة لا تقل خطورة عن سابقاتها الهدف منها محاربة المنتجات المحلية، وإفشال مشروع الاكتفاء الذاتي ، وضرب نفسية الكفاءات والكوادر اليمنية التي تعمل ليلا ونهارا على إنتاج بذور بطاط محلية بجودة عالية .
هذه التوجهات تتعارض جملة وتفصيلا مع توجهات القيادة الثورية والسياسية الحكيمة التي تشجع الاعتماد على المنتج المحلي على طريق الوصول للاكتفاء الذاتي، وهو الأمر الذي سيكبد الاقتصاد الوطني خسائر باهظة وخصوصا في ظل التسهيلات المتعمدة التي تقدمها السلطات الهولندية والتي تهدف لمحاربة البذور المحلية والتي لطالما راهنت على فشلها .
مخازن الشركة والمراكز المتعاونة معها مكدسة بكميات هائلة من بذور البطاطس المحلية والتي تغطي حاجة السوق المحلية من مختلف الأصناف، وهو ما ينسف ادعاءات مافيا الاستيراد بوجود عجز في تلكم الأصناف المستوردة، وهو ما يحتم على القيادة الحكيمة اتخاذ الإجراءات الرادعة الكفيلة بمنع دخول هذه البذور والمضي في دعم البذور والمنتجات المحلية، والحث على المضي قدما في الحد من فاتورة الاستيراد بخطوات متسارعة بالتزامن مع المضي في اتخاذ خطوات ملموسة في جانب توسيع الإنتاج المحلي من تلكم المنتجات للوصول إلى تغطية السوق المحلية بصورة تامة .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : إلى متى سيظل المنتج المحلي في دائرة الاستهداف من قبل مافيا الاستيراد وهوامير الفساد ؟!! ومن هو المستفيد من فتح الباب على مصراعيه أمام المنتجات المستوردة وخصوصا في الجانب الزراعي ؟!! مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية تضمن جملة من المحاور والأهداف التي تخص القطاع الزراعي، ويجب المضي في تنفيذ مضامين هذا المشروع على أرض الواقع أولا بأول، حسب البرنامج المزمن، وعلى كافة وسائل الإعلام الوطنية، وكافة الإعلاميين والناشطين والمهتمين تسليط الضوء على هذه القضية الوطنية الهامة، وتحويلها إلى قضية رأي عام، للإسهام في إفشال مخططات ومؤامرات مافيا الاستيراد وهوامير الفساد، التي تستهدف إلحاق بالغ الضرر بالاقتصاد الوطني، ومحاربة المنتج المحلي، وضرب نفسيات المزارعين فيما يتعلق بالتعاطي الإيجابي منهم مع مشروع التوسع في النشاط الزراعي والذهاب نحو الاكتفاء الذاتي .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
تعد الكوسة من الخضروات الغنية بالفوائد الصحية حيث انها تساعد في علاج عدد كبير من الامراض والحمايه منها وفي مقدمتها أمراض القلب.
ووفقا لما جاء في موقع نكشف لكم أهم فوائد الكوسة في تحسين صحة القلب.
مصدر غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سيمن المعروف أن بذور أنواع مختلفة من القرع تحتوي على أنواع عديدة من المغذيات النباتية التي تساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي و من بين هذه المواد المضادة للأكسدة فيتامين سي، وفيتامين أ، وفائق أكسيد ديسميوتاز ، وغلوتاثيون بيروكسيديز، وجلوكوز-6-فوسفاتيز.
في العديد من الدول، يُعدّ القرع الصيفي مصدرًا رئيسيًا لمضادات الأكسدة الكاروتينية، بما في ذلك ألفا كاروتين وبيتا كاروتين و يتواجد معظم محتوى مضادات الأكسدة في قشر الكوسا، لذا يُنصح بعدم تقشيرها.
تحتوي ثمرة كوسة متوسطة الحجم على أكثر من 50% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي.
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي في الحفاظ على بطانة خلايا الدم الحيوية، وخفض ضغط الدم، والحماية من الالتهابات وانسداد الشرايين.
لبذور نبات القرع تاريخ طويل في الطب التقليدي والشعبي لتعزيز المناعة.
كان يُعتقد أن بذور القرع مضادة للميكروبات ولها خصائص مضادة للطفيليات، لذا اعتقد السكان أن تغذية الكوسة مفيدة للجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة أجريت عام 2006 للتحقيق في آثار بذور القرع (من اليقطين) على وظيفة المناعة أن البذور الخام كانت فعالة في تخفيف الآثار الضارة المرتبطة بسوء التغذية البروتينية وتلف الجذور الحرة والأكسدة في الفئران.
تحتوي عزلات بروتين بذور اليقطين على مكونات لها خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الكبد وإزالة السموم، ويعتقد الباحثون أنه، إلى حد أقل إلى حد ما، توجد فوائد مماثلة داخل بذور أنواع أخرى من القرع، مثل الكوسة.
مضادة للالتهابات وتحمى القلبتتكوّن الكوسة وأنواع القرع الأخرى بشكل أساسي من الماء والكربوهيدرات ، وتحديدًا من النوع الذي يُسمى عديدات السكاريد.
يحتوي القرع الصيفي على نسبة جيدة من الألياف تسمى البكتين، وهو نوع من السكاريد المفيد المرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والقدرة على خفض الكوليسترول بشكل طبيعي.
ومن المعروف أن ألياف البكتين، والتي توجد في التفاح والكمثرى، تعمل على تحسين صحة الشرايين وتقليل الالتهاب المسبب للأمراض، لذلك قد توفر أيضًا الحماية ضد مرض السكري ومقاومة الأنسولين.
نظرًا لارتباط عوامل خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب ارتباطًا وثيقًا، فمن المفيد أن تساعد الكوسة في إنقاص الوزن.
تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السكر والكربوهيدرات قد يكون فعالًا في التحكم في وزن الجسم، نظرًا لتأثيره الإيجابي على الأنسولين والهرمونات الأخرى.
بالطبع، هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها، وخاصة عدد المصادر الصحية للدهون والفواكه الطازجة الكاملة التي يستهلكها شخص ما، ولكن الكوسة يمكن أن تلعب بالتأكيد دورًا في النظام الغذائي الصحي للقلب والذي يحسن من وزن الجسم.
مصدر غني بالبوتاسيوم
من فوائد الكوسة التي غالبًا ما تُغفل، غناها بمعدن البوتاسيوم المفيد للقلب و كوب واحد من الكوسة المطبوخة يُعطيك أكثر من 14% من حاجتك اليومية، وهو ما يزيد عادةً عن الكمية المُضمنة في مُكملات الفيتامينات المتعددة التقليدية.
تشير الأبحاث إلى أن انخفاض البوتاسيوم يرتبط باختلال توازن المعادن الأخرى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها كما يُعدّ البوتاسيوم وسيلة طبيعية لخفض ضغط الدم، إذ يُعاكس آثار اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم.
إن زيادة تناول البوتاسيوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقد يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.