جاءت ثورة ديسمبر والقحاتة وتم إضغاف الجيش والتضييق عليه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يقوليك الكيزان دمروا الجيش
و هم لا يعلمون أن أسوأ فترة مر بها الجيش ما بعد سقوط نميري إلى ثورة الإنقاذ
حتى لما حصلت ثورة الإنقاذ
كان جيش قرنق على مداخل كوستي
و كان الجيش يفتقد أبسط مقومات الجيوش
حتى الأحذية دي كان فيها مشكلة و الذخيرة دي كان مجازفات
جاءت الإنقاذ
فأسست التصنيع الحربي و بقى في مخزون ضخم وكبير للذخيرة
و بفضل الله بعد فترة وجيزة تم ارجاع جيش قرنق إلى توريت
غير العقيدة القتالية الإسلامية التي تم غرسها في الجيش و الجلالات الإسلامية
لحدي ما جاءت ثورة ديسمبر و القحاته و تم إضغاف الجيش و التضييق عليه بكل السبل
و الله المستعان
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية