جمعية الأورمان بأسوان: بدء تجهيز وتعبئة كراتين رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان، عن بدء تجهيز وتعبئة كراتين رمضان 2024، وذلك مع حلول شهر شعبان، وهو ما يساعد في توزيع المساعدات الغذائية قبل دخول شهر رمضان بوقت كافٍ على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى قرى ونجوع محافظة أسوان.
وأوضح محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان، أن الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، يأتي متواكبا مع ما تقدمه منظمات المجتمع المدنى من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصرى، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم.
من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه من الآن واستعداداً لشهر رمضان المعظم تم البدء في اختيار الأصناف المقرر إضافتها في الكرتونة والكميات، حيث تهدف إلى توفير آلاف الكراتين من مستلزمات المائدة من المواد الغذائية للأسر المستفيدة لما يكفي 15 يوما في رمضان.
وأضاف أن الجمعية فى خطتها التفصيلية لتوزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية حددت معايير اختيار الأسر التى يتم التوزيع عليها بحيث تكون الأولوية لحالات الأرامل والأيتام والأسر التى يعولها شخص مصاب بمرض خطير أو من الأشخاص ذوى الإعاقة ولا يستطيع كسب قوت يومه أو أصحاب الدخول الضعيفة، حيث تسعى الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصى المدن والقرى النائية، والتي لا يمكن الوصول إليها، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
جدير بالذكر أن توزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية على غير القادرين نشاط موسمى خيرى بدأته الأورمان قبل سنوات من الآن وتحرص على تنفيذه سنويًا بهدف مد الأسر الأكثر احتياجًا باحتياجاتها الغذائية التى تكفى الأسرة خمسة عشر يومًا بحيث تستقبل الشهر الكريم بدون عوز أو حاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الأورمان اخبار المحافظات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.