9 مجازر واقتحام مستشفى.. غزة تقع في كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ما زالت غزة تتعرض لقصف مكثف منذ أكثر من 5 أشهر، بعدما شن الاحتلال الصهيوني حملات تخريبية في جميع أرجاء فلسطين، فلم يترك الصهاينة شبر في غزة إلا واجتاحوه وآخرهم اليوم الخميس 15 فبراير ارتكب الاحتلال جرائم قتل وتهجير ضد الفلسطينيين.
9 مجازر وتهجير للأهالي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 28،663 والمصابين إلى 68،395 نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقًا للوزارة، ارتكبت قوات الاحتلال 9 مجازر في قطاع غزة خلال يوم واحد، مما أسفر عن استشهاد 87 شخصًا وجرح 104 آخرين.
وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال قد تحوّلت مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، وتجرف المقابر الجماعية داخل المجمع، وتعرقل أي محاولات لنقل الجرحى بطرق إنسانية.
وأكدت أن هناك عددًا كبيرًا من الجرحى في حالة حرجة لا يستطيعون مغادرة المجمع الطبي.
وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال تجبر المتبقين من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري تحت التهديد والقصف.
وطلبت من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل جميع المرضى، بما في ذلك مرضى العناية المركزة والحضانة، إلى مبنى ناصر القديم، ومن بينهم 6 مرضى يحتاجون للتنفس الاصطناعي.
كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال أجبرت إدارة المجمع على ترك مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياتهم.
في تطور آخر، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مسجدًا في مدينة حمد غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب في تكبّد المسجد والمنطقة المحيطة به أضرارًا كبيرة.
ومنذ 22 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية ومدفعية مكثفة على خان يونس ومحيط المستشفيات فيها، وقد تقدمت قوات الاحتلال بآلياتها باتجاه المناطق الجنوبية.
و تم تسجيل 11 حالة وفاة في مخيم النصيرات ووادي غزة جراء قصف إسرائيلي، حيث استشهد 10 فلسطينيين، من بينهم 4 أطفال، في قصف على منزل بالمخيم.
كما أسفر قصف آخر في وادي غزة عن سقوط شهيد وإصابة العديد، بينما وردت تقارير عن وصول جثمان شهيد وعدة مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني وزارة الصحة في قطاع غزة مدينة خان يونس مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر ارتفاع عدد الشهداء السابع من أكتوبر مستشفى غزة النزوح القسري المقابر الجماعية اقتحام مستشفى جنوب قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الصهاينة غارات جوية قوات الاحتلال أن قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
أنقرة (زمان التركية)- تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا حول الزلزال المحتمل في إسطنبول، حيث ينقسم خبراء الزلازل حول التهديد المحدق بالمدينة.
ويتوقع خبراء الجيولوجيا منذ فترة وقوع زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، في إسطنبول التي تعتبر أغلب مبانيها غير مقاومة للزلازل.
أشارت الصحيفة إلى بحث نُشر في مجلة “ساينس” (Science)، محذرة من أن “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث قد تحدث” في إسطنبول.
وتضمن تحليل الصحيفة تذكيراً بأن زلزالاً بقوة 6.2 درجة شعر به سكان إسطنبول في أبريل 2025 هو الحلقة الأحدث في هذه السلسلة.
وفي تعليق للصحيفة، قال عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة “يونيفرستي كوليدج لندن” (University College London): “إسطنبول هدف مرصود بالفعل”.
ووفقاً للدراسة المنشورة في “ساينس”، قد تكون الهزات الأرضية التي وقعت في السنوات الأخيرة تتقدم بانتظام نحو قسم “مغلق” بطول 15-21 كيلومتراً من الصدع.
ويشدد التقرير على أن حدوث انكسار في هذا القسم يمتلك القدرة على التسبب في زلزال مدمر بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، لكن التوقيت واتجاه الانكسار لا يزالان غير مؤكدين.
وقد أدى هذا التقرير إلى انقسام مجتمع علماء الزلازل مرة أخرى. فمن جهته، ذكّر عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور بالزلازل التاريخية التي وقعت في بحر مرمرة خلال العصور ما قبل التاريخية والبيزنطية والعثمانية، مشيراً إلى أنه “سيحدث عاجلاً أم آجلاً في عهد الجمهورية” التركية.
كما علّق عالم الزلازل البروفيسور أوكان تويسوز على الأمر لـ “هابرتورك”، قائلاً: “تتم مراقبة زلزال سيليفري بقوة 6.2 درجة وتوابعه. كل هذا يظهر أن الخطر داخل بحر مرمرة لم يقل، بل زاد. هذا ما تظهره لنا المنشورات العلمية. وعليه، فإن حقيقة وقوع إسطنبول تحت تهديد الزلزال قد أكدتها مرة أخرى دراسة علمية أو اثنتان”.
من ناحية أخرى، شارك الجيولوجي المتقاعد البروفيسور عثمان بكتاش تعليقاً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى المقال في مجلة “ساينس”، وقال إن المقال “لم يستطع تفسير سبب توقف زلزال سيليفري M6.2 في جزء أفجيلار ذي النشاط الزلزالي المنخفض”.
وأضاف أن المقال يتناول باختصار الجدل حول الخطر الزلزالي في إسطنبول، لافتاً إلى أن الفكرة الرئيسية التي يقدمها المقال الذي نشره الفريق الألماني في ديسمبر 2025 ترتكز على أن اختفاء الزلازل المتكررة التي تشير إلى “الزحف” (creep) من غرب ووسط مرمرة باتجاه إسطنبول، قد يدل على أن جزء أفجيلار “مغلق” (أي هناك تراكم لضغط الزلزال).
لكنه أشار إلى أن الخبير الياباني المشهور عالمياً في مجال “الزحف”، أوشيدا، ذكر في مقال عام 2019 أن صدع مرمرة الرئيسي يُظهر خصائص “إغلاق”، و”إغلاق جزئي” (تراكم ضغط قليل)، و”انزلاق كامل” (تراكم ضغط قليل جداً) من تكيرداغ باتجاه إسطنبول. ووفقاً للمدرسة الألمانية، فإن جزء جزر الأمراء (Adalar Segmenti) “مغلق محتمل” وقد يولد زلزالاً بقوة 7 درجات تقريباً.
كما رأى بكتاش أن زلزال الـ 6.2 درجة دحض “أسطورة” انكسار الصدع بالكامل، مشيراً إلى أن زلزال M6.2 في عام 2025 دحض أسطورة تكرار زلزال إسطنبول الكبير التاريخي عام 1766 المتوقع في كومبورغاز.
وأضاف أن توقف الزلزال M6.2 شرقاً أمام أفجيلار “دحض أسطورة أن صدع مرمرة الرئيسي قد راكم طاقة زلزالية مفرطة وسينكسر بالكامل”.
وخلص إلى أن “صدع مرمرة الرئيسي الذي يستهلك الطاقة (عن طريق الزحف) يولد زلازل أقل من 7 درجات”.
وفي الختام، دعا خبير جيولوجيا الزلازل وعلم الزلازل القديم الدكتور رمضان دميرطاش إلى “تجاهل الإعجاب الأجنبي”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد دليل ملموس”.
وأوضح دميرطاش أنه إذا تم تضييق الإطار الزمني والمكاني (2011-2025 والوسطى مرمرة) “قد تعتقد خطأً أن الزلازل تهاجر من الغرب إلى الشرق، وأن الانكسار يهاجر من الغرب إلى الشرق”. ولكنه أشار إلى أنه إذا تم الأخذ ببيانات الزلازل التي تزيد عن 4.0 درجة لمدة 26 عاماً بعد زلزال 17 أغسطس 1999، فسيتم إدراك أنه لا يوجد هجرة من الغرب إلى الشرق أو من الشرق إلى الغرب، وأن الزلازل تتكتل عند نهايات الأجزاء، وأن “الآراء حول نمذجة الصدع وعمليات وآليات الانكسار ليست صحيحة. بعبارة أخرى، لا يوجد دليل ملموس تم تقديمه”.
Tags: اسطنبولتركيازلزالزلزال اسطنبولزلزال تركيازلزال تركيا المدمر