فيلسوف فرنسي يهودي يستنكر صمت العالم إزاء مأساة غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استنكر الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي إدغار موران في كلمة له "صمت العالم" إزاء "المأساة المروعة" التي تجري في قطاع غزة.
وخلال حضوره كضيف شرف في الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي في المغرب، الذي اختتم أعماله الأحد الماضي، أعرب موران، الذي ينتمي للطائفة اليهودية، عن غضبه من رؤية "أولئك الذين يمثلون أحفاد شعب تعرض للاضطهاد لعدة قرون لأسباب دينية أو عنصرية، والذين هم اليوم صناع القرار في دولة إسرائيل، لا يقومون فقط باستعمار شعب وطرده جزئيا من أرضه، بل يريدون كذلك طرده إلى الأبد".
وأضاف: "إنهم (صناع القرار في إسرائيل) ارتكبوا، بعد أحداث أكتوبر السابع، مذبحة حقيقية وواسعة النطاق ضد سكان غزة ويواصلون ذلك دون توقف".
واستنكر الفيلسوف، البالغ من العمر 102 عاما، "صمت الولايات المتحدة، الداعمة لدولة الاحتلال، وكذلك صمت الدول العربية والدول الأوروبية التي تدعي أنها مدافعة عن الثقافة الإنسانية وحقوق الإنسان".
Invité d’honneur de la 2e édition du Festival du livre africain de Marrakech (FLAM), le philosophe et sociologue français Edgar Morin a évoqué la “tragédie horrible” en cours à Gaza, dénonçant le “silence du monde”. pic.twitter.com/J1HJ4871tJ — TelQuel (@TelQuelOfficiel) February 13, 2024
يُذكر أن موران، الذي يتزوج من الباحثة المغربية صباح أبو السلام، يتميز بمواقفه المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقاده للسياسات الإسرائيلية، مما جعله يتعرض لانتقادات وغضب من قبل اللوبي الصهيوني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة الاحتلال فرنسا غزة الاحتلال انتهاكات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
إيلي كوهين هو أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل، لعب دورًا محوريًا في اختراق النظام السوري في أوائل الستينيات.
وُلد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، وهاجر لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز الموساد.
في عام 1962، أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم « كامل أمين ثابت »، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين.
بفضل ذكائه وقدرته على بناء العلاقات، تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار.
خلال فترة تجسسه، نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967.
كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة.
أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال.
بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، وظلت جثته معلقة لساعات كرسالة تحذير.
منذ إعدامه، تسعى إسرائيل لاستعادة رفاته، لكن السلطات السورية رفضت جميع الطلبات، مدعية عدم معرفة مكان دفنه.
في السنوات الأخيرة، كثّف الموساد جهوده، حيث أعلن مؤخرا عن استعادة أرشيف كوهين من سوريا، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين.
ويعتبر كوهين رمزًا في إسرائيل، حيث يُنظر إليه كبطل قومي. قُدمت قصته في عدة أعمال فنية، أبرزها مسلسل « The Spy » من إنتاج نتفليكس.
كلمات دلالية ايلي كوهين