شاهد: قتلى وجرحى في قصف على مركز تجاري في بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قُتل 5 أشخاص على الأقل وأُصيب 18 بجروح في هجوم صاروخي على مدينة بيلغورود الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، على ما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
وقال غلادكوف عبر تلغرام اليوم الخميس: "بحسب المعلومات الأولية، قُتل 5 أشخاص في بيلغورود بينهم طفل وأُصيب 18 آخرون بينهم خمسة أطفال".
وأضاف: "فرق الإسعاف تنقل الجرحى إلى المراكز الطبية حيث يتم تقديم كل المساعدة اللازمة لهم".
وأظهرت لقطات نشرتها هيئة الإذاعة الروسية RU-RTR الأضرار التي لحقت بمركز تجاري والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى انتشار الحطام في كل مكان
توقعات بـ"انتصار روسيا".. مسؤول عسكري نرويجي: موسكو في طور تحقيق التفوق العسكري ضد كييفشاهد: روسيا تطلق مركبة شحن إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور في كازاخستانتركيا تعتقل مواطناً روسياً يُشتبه بانتمائه لداعش يعمل في محطة للطاقة النوويةمن جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم اعتراض 14 صاروخاً أطلقها الجيش الأوكراني من نظام إطلاق صواريخ متعدد من طراز "آر إم-70" فوق منطقة بيلغورود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية" قتيلان على الأقل جراء غارة استهدفت قرية كوبيانسك في أوكرانيا فيديو: مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 جريح في هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس عيد الحب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين احتجاجات رفح معبر رفح طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس عيد الحب یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.