مظاهرات مناهضة للغرب في الكونغو الديمقراطية مع تصاعد القتال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
هزت مظاهرات مناهضة للغرب جمهورية الكونجو الديمقراطية، وندد المحتجون بما وصفوه بصمت المجتمع الدولي بشأن الوفيات الناجمة عن القتال بين متمردي حركة 23 مارس والجيش الكونغولي.
وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وأعلام الولايات المتحدة وبلجيكا بالقرب من السفارات الغربية ومقر بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالوا إن الدول الغربية تدعم رواندا المتهمة بدعم تمرد حركة 23 مارس التي يقودها التوتسي في إقليم كيفو الشمالية.
وقالت المحللة والخبيرة الأمنية أماني كومبي "ما يلومه الكونغوليون المجتمع الدولي هو صمته وعدم اكتراثه أمام المجازر التي يعاني منها مواطنوهم في الشرق".
وأضاف أنه على الرغم من أن المظاهرات من هذا النوع ليست جديدة، إلا أن احتجاجات يوم الاثنين كانت على مستوى مختلف.
وأرسلت الحكومة الكونغولية الشرطة لحماية السفارات ومقار الأمم المتحدة لكنها لم تندد بالعنف ضد شركائها الغربيين.
الحكومة في طريق مسدود لأنها تجد صعوبة في التمييز بين العمل والإدانة. كنت أود أن يتم الجمع بين الاثنين، لكننا ندرك اليوم أن الحكومة في شكل من أشكال الجمود، وهذا هو السبب في أنها تسير على خطى الشعب".
تصاعد القتال بين القوات الحكومية وحركة 23 مارس في مقاطعة شمال كيفو الشرقية مؤخرا ويقترب من عاصمتها غوما.
شنت المجموعة الهجوم في أواخر عام 2021، واستولت على مساحات شاسعة من المقاطعة وطردت أكثر من مليون شخص من منازلهم.
وقال كومبي: "الأمر متروك الآن للحكومة لأخذ الأمور في متناول اليد وتبني نهج جاد لهذه الحرب".
وقال: "أعتقد أنه في الماضي، لم تتفاوض الحكومة حقا مع محاور موثوق به، وهو في رأيي لا يزال رواندا، لأن حركة 23 مارس ليست أكثر من مساعدين".
ونفت كيغالي أنها تدعم حركة 23 مارس لكن حكومات غربية من بينها الولايات المتحدة وبلجيكا والأمم المتحدة تقول إن الحركة المتمردة تستفيد من الدعم الرواندي.
يعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من العنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرات المجتمع الدولي حركة 23 مارس الجيش الكونغولي حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".