شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الخميس، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة للتوصل إلى أي اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال هنية، إن "أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإنجاز صفقة تبادل جدية".

 

وتؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار من أجل التوصل إلى أي صفقة.

 

والثلاثاء، عاد رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، والمستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من العاصمة القاهرة بعد حضورهما المفاوضات الرباعية الرامية إلى التوصل لهدنة يتخللها صفقة تبادل.

 

وأشارت مصادر عبرية، إلى أن الوفد الإسرائيلي ذهب، للاستماع فقط دون أي صلاحيات، بأمر من نتنياهو، الأمر الذي تسبب في انتهاء المحادثات دون تحقيق أي تقدم.

 

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، قولها إن نتنياهو أوفد مستشاره بهدف ألا يتجاوز رئيس الموساد دافيد برنياع حدود تكليفه وضمان عدم التوصل إلى اتفاق يخالف موقفه.

 

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قرار نتنياهو عدم إرسال الوفد الإسرائيلي مجددا إلى القاهرة، أثار غضب أعضاء مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

 

وأوضحت الصحيفة أن قرار نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الرهائن في القاهرة، جاء دون استشارة مجلس الوزراء الحربي، الأمر الذي أثار غضب غانتس وآيزنكوت اللذين التقيا مساء الأربعاء، لمناقشة الرد على استبعادهم عن عدة قرارات هامة في الأيام الأخيرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة جنوب لبنان

 

الثورة نت/..

أصيب شخص بغارة شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي ، اليوم الخميس، على سيارة في إحدى القرى بمحافظة صور جنوب لبنان،في أحدث الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إصابة مواطن بجروح في غارة شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة في بلدة برج قلاويه قضاء بنت جبيل.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت إن “مسيّرة معادية” استهدفت سيارة من نوع “رابيد” في بلدة قلوَيه بقرب المدرسة الرسمية في صور.

من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني في بيان، الخميس، إن “الوحدات المختصة في الجيش نقلت قنبلة طيران من مخلفات العدوان الإسرائيلي إلى حقل القليعة- مرجعيون (جنوب)، وعملت على تفجيرها”.
وفي 8 أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • الأكبر منذ اتفاق وقف النار .. ضاحية بيروت تحت القصف الإسرائيلي
  • إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة جنوب لبنان