السيسي يستعرض مع رئيس وزراء كندا جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء كندا الجهود التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وكافية لأهالي القطاع.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندي "چاستن ترودو".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي أن الاتصال تناول الجهود التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وكافية لأهالي القطاع.
واضاف أن الرئيس السيسى حذر من خطورة التصعيد، مؤكدًا أهمية العمل على وقف اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل مسار حل الدولتين بما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ومن جانبه، ثمن رئيس الوزراء الكندي الجهود المصرية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين ودعم بلاده لكافة الجهود لوقف إطلاق النار، ومحذرًا من خطورة التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة الفلسطينية المستقلة الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
قال رئيس وزراء ماليزيا: إننا نشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات المسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات.
وأوضح أدعو الطرفين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.
وشنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.