طريق كتم.. مواطنون يعانون وأشغال إربد تعد بالحل بالصيف - فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
منذ عدة أسابيع، توقف متعهد مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدخل لواء بني عبيد في إربد عن العمل، على الرغم من أهمية الطريق، الذي يعد الموزع الرئيس نحو القرى الغربية والجنوبية لمحافظة إربد، ويربطه أيضًا بطريق إربد الدائري وطريق عمان.
اقرأ أيضاً : قرية العباسية في العقبة بلا كهرباء ومياه وطرق - فيديو
ومع تأخر إنجاز المشروع الذي لا تتجاوز مسافته تسعمئة متر، أصبح واقع الشارع لا يحتمل، مع تطاير الأتربة والغبار، ما أثار حفيظة السائقين والمجاورين.
تباطؤ عملية تنفيذ المشروع دفع السكان إلى المطالبة بسرعة الانتهاء من العمل، فيما تتابع مديرية أشغال اربد هذه القضية.
هذا المشهد يشكل جزءًا صغيرًا من حياة السكان اليومية، حيث يعيشون هذا الوضع المزعج ليلاً ونهاراً، ليظل موعد اكتماله غير محدد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طرق تعبيد طرق إربد شوارع
إقرأ أيضاً:
من ماكينة الخياطة إلى سوق العمل.. سيدات زاوية صقر بالبحيرة ينسجن طريق التمكين
في مشهد يعكس تحوّلًا حقيقيًا في واقع المرأة الريفية، انطلقت بقرية زاوية صقر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فعاليات الدورة التدريبية بمشروع "مشغل البحراوية" لتعليم الخياطة وصيانة ماكينات الخياطة، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو الجاري.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتمكين المرأة الريفية وتحقيق التنمية المستدامة داخل القرى، وبرعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
ينظم الدورة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة بقيادة المهندسة زكية رشاد، مقررة الفرع، ويُعد "مشغل البحراوية" نموذجًا رياديًا للتنمية المجتمعية، حيث يهدف إلى تأهيل وتمكين السيدات والفتيات في الحرف الإنتاجية والمشغولات اليدوية، وعلى رأسها الخياطة، بدءًا من المبادئ الأساسية لصيانة ماكينات الخياطة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بأساليب التسويق وبيع المنتجات، بما يضمن تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة وإدماجها الفعّال في سوق العمل.
ووفقًا لبيان إعلامي، لا يقتصر التدريب على الخياطة فقط، بل يشمل عددًا من الورش الفنية المتخصصة مثل الأعمال النحاسية، والرسم على القماش، والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية، كما تُعقد على هامش التدريب دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى رفع الوعي وتمكين المرأة معرفيًا، وتتناول موضوعات مثل الإرشاد الأسري، وريادة الأعمال، والتثقيف المالي.
ويجسّد «مشغل البحراوية» نموذجًا واعدًا للتنمية المجتمعية الشاملة، ويعكس حرص محافظة البحيرة على تحويل القرى إلى مراكز إشعاع إنتاجي واجتماعي، ضمن رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.