وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة مطار بورتسودان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة مطار بورتسودان، وصلت إلي مطار بورتسودان الدولي اليوم ثلاث طائرات شحن مصريه تحمل ٣٧ طنا تشمل مستلزمات طبية والأدوية المنقذة للحياة، وذلك في جهد عربي .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة مطار بورتسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصلت إلي مطار بورتسودان الدولي اليوم ثلاث طائرات شحن مصريه تحمل (٣٧) طنا تشمل مستلزمات طبية والأدوية المنقذة للحياة، وذلك في جهد عربي مشترك عبر جامعة الدول العربية لدعم السودان في ظروفه الحالية، وكان في استقبال هذا الدعم وزير الخارجية علي الصادق، ووكيل التنمية الاجتماعية، وممثل وزارة الصحة الاتحادية، وقيادات منطقة البحر الاحمر العسكرية، والسفير المصري لدي السودان.
وفي تصريحات إعلامية أشاد وزير الخارجية بجهود جامعه الدول العربية ومواقفها الداعمة للسودان، وتوجيهاته بنقل هذا الدعم العربي عبر الطيران المصري.
الي ذلك أشاد السفير المصري بالجهد العربي المشترك لوقف الحرب وعودة الحياة الي طبيعتها في السودان، وأشار الي توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسرعة الاستجابة لدعم السودان منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى الجهد الدبلوماسي المصري لوقف اطلاق الناروالبدء في عملية سياسية في السودان وذلك من خلال مؤتمر دول جوار السودان الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة.
من جانبهم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وممثل وزير الصحة الاتحادي، وممثل قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الدول العربية ومصر الشقيقة في دعم السودان، و أوضحوا ان هذا الدعم يعد إضافة لجهود العون الإنساني خاصة في المجال الصحي.
وكاله سونا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
الخرطوم"أ ف ب": هزّ دوي الانفجارات العاصمة السودانية اليوم بعد ساعات من بدء الجيش عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.
وتأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعدا في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش "تحرير" العاصمة في أواخر مارس.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم".
وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخر مارس، أن "الخرطوم حرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخر أبريل.
- تفاقم أوضاع المدنيين -
وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها.وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها.
وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى.وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها.
وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الاثنين "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين".
وحذر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان"، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي لم كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط.
ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي".
وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.