أفادت كل من "حركة أمل" و"حزب الله" مقتل 5 من عناصرهما في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوبي لبنان.

اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تشن غارات على جنوب لبنان - صور

وقال حزب الله إن عنصريه "ارتقيا شهداء على طريق القدس"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

أعلن حزب الله عن مقتل عنصرين له في مواجهات مع جيش الاحتلال، بينما أعلنت حركة أمل عن مقتل اثنين اخرين.

وأفاد حزب الله اللبناني، مساء الخميس بإطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا على شمال فلسطين المحتلة، وذلك ردا على غارات الاحتلال، والتي استهدفت، أمس الأربعاء منطقتين في جنوب لبنان وأوقعت قتلى مدنيين.

وذكر حزب الله في بيان له، أنه "في رد أولي على مجزرتي النبطية والصوانة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتيال قائد كبير في قوات الرضوان التابعة لحزب الله ونائبه وعنصر آخر في الأراضي اللبنانية، خلال الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الأربعاء.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان عدوان الاحتلال الحدود اللبنانية المقاومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب

بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".

وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".

وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

 

مقالات مشابهة

  • جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
  • غارة إسرائيلية على وادي الخليل في جنوب لبنان
  • مقتل عشرة مدنيين في “تدوين” من “حركة الحلو” والجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة
  • اليونيفيل تندد باعتراض إحدى دورياتها من قبل أفراد في جنوب لبنان
  • بشأن نزع السلاح.. ماذا كشف مصدر عن الحوار بين الرئيس عون وحزب الله؟
  • لبنان يعلن إسقاط مسيرة تابعة لجيش الاحتلال جنوب البلاد
  • 5 شهداء جنوب طوباس وتجريف واعتداءات للمستوطنين بشمال الضفة