البوابة - في حين أن الكثير من مستخدمي تطبيق Instagram يقضون وقت بلا هدف فقط للتسلية وإضاعة الوقت لذلك لا تكون كالجميع حول وقتك وإستثمره لجني دخل من بيع البضائع إلى أن تصبح مؤثرًا، ويمكنك اختيار العديد من الطرق لكسب المال على Instagram.
اقرأ ايضاًنعم، يمكنك كسب المال على Instagram، وفقًا لـ CBInsights، يعد Instagram واحدًا من أفضل المنصات حيث يمكن للمؤثرين والمبدعين تحقيق الدخل من محتواهم وجذب المزيد من المتابعين، حيث تحاول المنصة أيضًا مساعدة المبدعين على تحقيق الدخل من تأثيرهم على المنصة.
في معظم الحالات، يعتمد كسب المال على Instagram على عدد المتابعين لديك، على سبيل المثال، ستحتاج إلى ما لا يقل عن 1000 متابع للبدء في كسب المال من خلال شراكات العلامات التجارية على فيسبوك، ومع ذلك، إذا كنت تريد فتح متجر Instagram، فإن عدد المتابعين لديك أقل أهمية لتحقيق الربح المحتمل.
نواحي أخرى وأسباب تساعد في كسب المال
العامل الثاني لكسب المال على Instagram هو تفاعلك مع وسائل التواصل الاجتماعي، لحساب معدل المشاركة، قم بأخذ عدد الإعجابات والتعليقات لكل منشور وتقسيمه على عدد المتابعين لديك، حيث أنك تريد أن يكون لديك معدل مشاركة يبلغ 3% لجذب العلامات التجارية للحصول على الإقبال منهم.
تفضل الشركات أن يكون لديك جمهور نشط للغاية بدلاً من عدد كبير من المتابعين الذين قد يكونون قديمين أو غير نشطين، لذا أعط الأولوية لبناء مجتمع متفاعل، حيث أن التفاعل مع جمهورك ونشر محتوى عالي الجودة هو ما سيؤدي إلى زيادة متابعي Instagram بمرور الوقت.
الطرق الرئيسية لتوليد الإيرادات على منصة التواصل الاجتماعي، مثل المنشورات الدعائية والصيحات، هي نفسها بغض النظر عن أعداد المتابعين، ومع ذلك، قد تكون العلامات التجارية أكثر استعدادًا للتعاون معك، ولدفع المزيد، كلما زاد عدد المتابعين لديك، ولكن قد يكون الأمر نفسه صحيحًا إذا تمكنت من إظهار أن لديك جمهورًا أصغر حجمًا ولكنه متفاعل ومتخصص لعلامة تجارية أو منتج معين.
نعم، يمكن للأشخاص المؤثرين الذين لديهم ملايين المتابعين الحصول على المزيد من المال، بحيث أن المنشورات على Instagram من المشاهير الذين يملكون ملايين المتابعين تشير الشائعات عن أنهم يكسبون الملايين من الدولارات مثل أن كريستيان رونالدو يكسب ما يقارب 1.6 مليون دولار أمريكي للمنشور الواحد.
في نهاية المطاف يجب عليك أن تملك قاعدة جماهيرية قوية وكثيرة والأهم أن تكون شديدة التفاعل مع ما تقدمه من محتوى أو خدمات لكي تبدأ في جني المال من Instagram.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إنستغرام مشاهير أموال أرباح
إقرأ أيضاً:
صنائع المعروف
ما بين الواجب والإحسان ثمة فاصل دقيق جدا، فكثيرا ما يحدث أن يكون هناك تداخل بين المعنيين سواء في الفهم أو في الممارسة، وهذا يعتمد على الفهم الواسع لدى الفرد في التفريق بين ما يقوم به هو الواجب عليه، أو هو من الإحسان، ونتيجة لذلك فهناك من يقف عند حدود الواجب، ويظن فيه الإحسان، ووقوفه بما قدم، تتولد عنده قناعة بالتوقف عند هذا الحد فقط، والفهم يذهب إلى معنى المقابل، أو المعاملة بالمثل، وهذا في حقيقته يحقق العدالة، ولكنه لا يفي بمعنى الإحسان، بينما آخر يتجاوز معنى الواجب، ويقول: «اعمل خيرا، وارمه في البحر»، فهذا لا يقف عند حد معين من الواجب عليه، بل يتجاوزه إلى الأبعد من ذلك، وهو ما يذهب إلى معنى الإحسان.
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، فالواجب لا يصل إلى هذه المحبة التي تشير إليها الآية الكريمة، فالزكاة واجبة عند تحقق شرط بلوغ النصاب مع اكتمال حوله.
ومع أن في تأدية الزكاة الأجر الكبير لصاحب المال، ولكن من خلال فهم الإحسان أنه يتجاوز واجب الزكاة، وحال ذلك مثل وجوب أداء الفرائض في الصلوات الخمس، ولكن في أداء السنن الرواتب، والنوافل والطاعات، ففي أدائها الخير الكثير، وهذه كلها تدفع بالفرد، سواء في مسألة العبادات المرتبطة بالأمر الواجب الذي يترتب في عدم تأديته عقوبة ما نص عليها الشرع، أو في ما زاد على هذا الواجب، وهو المكافأ عليه الفرد إن أداه بصادق النية والامتثال، وإن لم يؤده لا يترتب على ذلك عقوبة ما، وهنا تكمن الحكمة التي تذهب إلى معنى الإحسان، وهل يحسن الإنسان إلى خالقه في أداء العبادات؟ إطلاقا لا، ولكن يضاعف من أجر تأديته مما خرج عن الواجب عليه، ويعود ذلك لنفسهن فهو يحسن إلى نفسه بلا شك.
أما فيما يتعلق بحقوق العباد من حوله، فهو إن زاد على الواجب المطلوب منه، فإن ذلك من الإحسان، والإحسان مثاب عليه، وقد يكون الثواب مضاعفا أكثر من الواجب، مع أن الواجب أيضا مثاب عليه بلا شك، لكن في الإحسان تتحرر الأنفس من تجاذباتها الخاصة، إلى ما هو أسمى، وهنا مربط الإحسان.
ولذلك يأتي مفهوم «صنائع المعروف» التي يشير إليها النص الكريم المنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في ذات السياق الذي يذهب إلى الإحسان، دون أن ينقص من أجر الواجب شيء، ومن هنا تأتي أهميتها حيث «تقي مصارع السوء»، فالصدقة ليست واجبة - بخلاف الزكاة - فهي من الإحسان، وأداؤها متاح للغني والفقير على حد سواء.
والصدقة لا تحتاج إلى نسبة متحققة من مستوى المال، ولا تحتاج في تحققها إلى فترة زمنية محددة كحال الزكاة، فالتصدق بـ (100) بيسة -وهي في مقدور كل واحد بلا استثناء - تأتي ضمن مفهوم الصدقة، وعليها حث بأدائها لما تعود إلى صاحبها بالخير الكثير، مع صدق النية والمقصد، والفرد لا يجب أن يحجم عن الصدقة لقلة ما في اليد، فهل الريال الواحد غلبة في التصدق به، أو عشر هذا الريال الـ (100) بيسة غلبة؟ لا أتصور ذلك، ولكن يحتاج ذلك إلى نفس راضية عن ذاتها، مثمنة حاجة الآخر ولو إلى هذا المقدار البسيط من المال، وما ينطبق على المال، ينطبق على أي جهد إنساني نوى به صاحبه الإحسان إلى الآخر، ولذلك قيل: « ازرع جميلا ولو في غير موضعه، ما خاب قط جميل أينما زرع» وكل ذلك من ما يطلق عليه: «مفاتيح الخير» والتي تؤدي إلى نتائج مبهرة عبر مساحة:«مغاليق الشر»، فهل هناك من لا يريد كف الشر عنه؟