القصة الكاملة لدليل ميشلان للمطاعم الفاخرة وما علاقته بشركة تصنيع إطارات السيارات؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا نجحت بحجز طاولة في مطعم فاخر حائز على نجمة ميشلان للاحتفال بعيد الحب هذا العام، فقد تتساءل لماذا يتشارك دليل تصنيف مطاعم النخبة الاسم ذاته مع الشركة المصنّعة لإطارات السيارات.
فبالنسبة للطهاة وأصحاب المطاعم، فإنّ الاعتراف بعلامة إطارات ميشلان التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان يعد بمثابة حلم.
وتعود قصة ما تطور إلى نظام تصنيف مؤثر بشكل لا يصدق إلى حملة دعائية خادعة أصبحت الآن أسطورية لنجاحها.
عمل عائليخلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، كان لدى الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان عملًا تجاريًا، ومشكلة.
وقد أسسا شركة الإطارات الخاصة بهما، ومقرها في بلدة كليرمون فيران الريفية، التي تبعد حوالي أربع ساعات جنوب باريس. وفي ذلك الوقت، كان هناك أقل من 3 آلاف سيارة في وطنهما فرنسا. ولم تكن القيادة في أي مكان بالأمر السهل، فلم تكن هناك شبكة واسعة من الطرق، وكان من الصعب الحصول على البنزين. وكانا بحاجة إلى إعطاء الناس سببًا للقيادة أكثر.
حتى أصدرا كتيبا باللون الأحمر يُعرف باسم دليل ميشلان.
وفي مقدمة الطبعة الأولى من الدليل لعام 1900، أوضح أندريه أن الغرض منه كان تزويد "السائق بجميع المعلومات اللازمة للسفر في فرنسا، أين يملأ خزانه بالوقود، ويصلح سيارته، وكذلك أين يجد مكانًا للنوم وتناول الطعام".
واعتقد الأخوان أنه إذا قام الناس بقيادة سياراتهم أكثر، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى تآكل إطاراتها، ونتيجة لذلك، زيادة شراء الإطارات الخاصة بهما.
ولفترة من الوقت، تم توزيع الدليل مجانًا، لكن ذلك تغير بعد أن رأى أندريه نسخة من الدليل يستخدم لدعم مقعد في المرآب، وفقًا للشركة.
وجاء قرار فرض رسوم بدلا من الاعتماد على الإعلانات "حيث أصبحت السيارات أقل كلفة وذات أداء أفضل"، بحسب كتاب أوليفييه دارمون "The Michelin Man’s First Hundred Years" (المائة عام الأولى لرجل ميشلان)، الذي تُرجم لاحقًا إلى الإنجليزية.
ونتيجة لذلك، أصبح لدى المزيد من الفرنسيين الرغبة بالقيام في جولة بالبلاد، ما جعل دليل ميشلان ضروريًا بشكل متزايد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مطاعم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
قبل ساعات الفجر، شهدت قرية الدير شرق بمركز إسنا جنوب الأقصر حادثا مأساويا هز الأهالي، بعد انهيار منزل مبني بالطوب الأخضر ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين.
انهيار منزلالحادث أودى بحياة الأم البالغة من العمر 34 عامًا وطفليها الصغيرين عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم (9 سنوات) وفدوى محمد علي عبدالدايم (5 سنوات)، بينما نُقل شقيقاهما عمر محمد علي عبدالدايم (7 سنوات) وتقوى محمد علي عبدالدايم (14 سنة) إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات متفرقة.
وأفاد شهود عيان بأن زوج الضحايا، محمد علي عبدالدايم، كان بعيدا عن المنزل أثناء وقوع الحادث، حيث كان يعمل في أرضه يسقي المحاصيل، ما أنقذه من الموت المحتوم، بينما سقط المنزل على زوجته وأطفاله.
انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخراج المصابين ونقلهم إلى المستشفى، فيما تولت الأجهزة التنفيذية والأمنية متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأت التحقيق لمعرفة أسباب انهيار المنزل.
الحادث خلف حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية الذين تجمعوا لمواساة الأسرة،
ويذكر أن تدخل القدر وأن غياب محمد علي عبدالدايم عن المنزل في تلك اللحظة كان السبب في نجاته، ليكون شاهدا على مأساة أسرته .
https://youtube.com/shorts/iRtiz_18fts