دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا نجحت بحجز طاولة في مطعم فاخر حائز على نجمة ميشلان للاحتفال بعيد الحب هذا العام، فقد تتساءل لماذا يتشارك دليل تصنيف مطاعم النخبة الاسم ذاته مع الشركة المصنّعة لإطارات السيارات.

فبالنسبة للطهاة وأصحاب المطاعم، فإنّ الاعتراف بعلامة إطارات ميشلان التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان يعد بمثابة حلم.

وتعود قصة ما تطور إلى نظام تصنيف مؤثر بشكل لا يصدق إلى حملة دعائية خادعة أصبحت الآن أسطورية لنجاحها.

عمل عائلي أسس أندريه ميشلان وشقيقه إدوارد شركة ميشلان لتصنيع إطارات السيارات في عام 1888.Credit: Culture Club/Getty Images

خلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، كان لدى الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان عملًا تجاريًا، ومشكلة.

وقد أسسا شركة الإطارات الخاصة بهما، ومقرها في بلدة كليرمون فيران الريفية، التي تبعد حوالي أربع ساعات جنوب باريس. وفي ذلك الوقت، كان هناك أقل من 3 آلاف سيارة في وطنهما فرنسا. ولم تكن القيادة في أي مكان بالأمر السهل، فلم تكن هناك شبكة واسعة من الطرق، وكان من الصعب الحصول على البنزين. وكانا بحاجة إلى إعطاء الناس سببًا للقيادة أكثر.

حتى أصدرا كتيبا باللون الأحمر يُعرف باسم دليل ميشلان.

إصدارات أدلة ميشلان تعود لأوائل القرن العشرينCredit: Guenter Beer/VISUM/Redux

وفي مقدمة الطبعة الأولى من الدليل لعام 1900، أوضح أندريه أن الغرض منه كان تزويد "السائق بجميع المعلومات اللازمة للسفر في فرنسا، أين يملأ خزانه بالوقود، ويصلح سيارته، وكذلك أين يجد مكانًا للنوم وتناول الطعام".

واعتقد الأخوان أنه إذا قام الناس بقيادة سياراتهم أكثر، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى تآكل إطاراتها، ونتيجة لذلك، زيادة شراء الإطارات الخاصة بهما.

ولفترة من الوقت، تم توزيع الدليل مجانًا، لكن ذلك تغير بعد أن رأى أندريه نسخة من الدليل يستخدم لدعم مقعد في المرآب، وفقًا للشركة.

وجاء قرار فرض رسوم بدلا من الاعتماد على الإعلانات "حيث أصبحت السيارات أقل كلفة وذات أداء أفضل"، بحسب كتاب أوليفييه دارمون "The Michelin Man’s First Hundred Years" (المائة عام الأولى لرجل ميشلان)، الذي تُرجم لاحقًا إلى الإنجليزية.

ونتيجة لذلك، أصبح لدى المزيد من الفرنسيين الرغبة بالقيام في جولة بالبلاد، ما جعل دليل ميشلان ضروريًا بشكل متزايد. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مطاعم

إقرأ أيضاً:

سلاح أبيض السر.. القصة الكاملة لمدرس أنهى حياة عامل بشوارع قرية سملا بقطور

تمكن ضباط الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط مدرس لارتكابه واقعة جريمة إنهاء حياة عامل بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" مما أودي بحياته في الحال بشوارع قرية سملا.

 وتم نقل الجثة بواسطة سيارة الإسعاف إلي مستشفي قطور  وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

تفاصيل الجريمة 


وتعود أحداث الواقعة حينما تلق اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بمقتل شاب علي يد مدرس بعدة طعنات متفرقة بالجسم،بقرية سملا بقطور.

تحرك أمني عاجل 

كما انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف مجهزة إلي محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن الجثة لشاب يدعي " م.ف" في العقد الثالث من العمر مقيم بقرية سملا ،مطعون أكثر من 20طعنه في أنحاء متفرقة بالجسد، والمتهم يدعي "م.ز.ل" يعمل مدرس ومقيم بذات القرية.

وتم نقل الجثة الي مشرحة مستشفى طنطا الجامعي ،تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من اجراءات وتصاريح الدفن ،وتسليم الجثة إلى أهلها للدفن بمقابر العائلة.

سقوط المتهم 


وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وأخطرت النيابة العامة والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب الوفاة .

طباعة شارك ضبط مدرس انهي حياه عامل طعنات غادرة شوارع سملا قطور

مقالات مشابهة

  • باريس يتوّج بدوري الأبطال وقطر تحتفل.. القصة الكاملة
  • بعد وفاة الضحية الثالثة.. القصة الكاملة لـ حادث كورنيش المقطم| صور
  • القصة الكاملة لتهديد عامل أسرة داخل مطعم شهير بمدينة نصر
  • الرئيس ضد الجامعة.. القصة الكاملة للصراع بين ترامب وهارفارد
  • آخرها حادث كورنيش المقطم.. القصة الكاملة لأزمات عائلة سيدة المطار
  • أزال الوشم واتجه للكعبة.. القصة الكاملة لتصدر أحمد سعد مواقع التواصل
  • زيارة وزير الثقافة تكشف عن أعمال تنقيب بالأقصر.. القصة الكاملة
  • بالتفاصيل.. الهبوط الأرضى يكشف القصة الكاملة للتنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • "رفضًا للحبس في قضايا النشر".. القصة الكاملة لأزمة نوارة نجم ومحمد الباز
  • سلاح أبيض السر.. القصة الكاملة لمدرس أنهى حياة عامل بشوارع قرية سملا بقطور