عمومية الشباب تناقش الوضع المالي وخطط النادي المستقبلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ناقشت الجمعية العمومية لنادي الشباب العديد من الجوانب التي تهم مسيرة النادي من مختلف الجوانب، وذلك في اجتماعها الذي ترأسه أحمد بن عبدالله العويسي رئيس النادي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب. حيث استعرض أمين سر النادي علاء بن سالم الريامي التقرير الإداري للعام المنصرم، وتحدث عن أبرز البرامج والخطط التي أسهمت في المشاركة بأبرز الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وقال: النادي هدف من بداية استلامه للم شمل مشجعي النادي، حيث شكل مجلس الإدارة عددا من اللجان أبرزها لجنة التنفيذ والمتابعة واللجنة الثقافية ولجنة المبادرات ولجنة المرأة والمجتمع ولجنة شؤون الفرق الأهلية وعدة لجان أخرى، حيث كان لهذه اللجان دور بارز وفعال، وكان أثرها واضحا للجميع من خلال الأعمال والفعاليات والمهرجانات التي أقيمت خلال عام ٢٠٢٣.
كما رصد الريامي أبرز الجوانب المالية والاستثمارية في النادي من مواقع تجارية ومداخيل ثابتة للنادي وأبرزها المحالّ التجارية بمنطقة الفوارس وبناية تجارية بولاية وادي المعاول ومحالّ تجارية بسور النادي بمنطقة الصومحان وبناية تجارية بغلاء، وهناك سعي حثيث إلى زيادة دخل النادي خلال هذا العام والأعوام القادمة بما يتلاءم مع المرحلة القادمة.
وتحدث كذلك عن مشاركات النادي بمسابقات الاتحادات الرياضية حيث حقق فريق كرة القدم الشاطئية المركز الثاني في بطولة عام سلطنة عمان، وحقق فريق كرة اليد الصعود لدوري الدرجة الأولى بعد تحقيقه للمركز الثاني بدوري الدرجة الثانية.
بعدها تحدث أمين سر النادي عن مديونية النادي حيث تم تقليص مديونية النادي من ٢٣٤ ألف ريال عماني إلى ٢٠ ألف ريال عماني، وأشار إلى أن هذا يعتبر إنجازا كبيرا خلال فترة محدودة، وكذلك تطرق إلى جانب الاستثمار حيث قطع النادي شوطا كبيرا في هذا الخصوص، وذلك من خلال نشر إعلان في الصحف المحلية عن طرح ١٢ موقعا استثماريا لأراضي النادي، وهناك بوادر جميلة بهذا الشأن أبرزها العمل على إنشاء محطة وقود يجري تنفيذها.
وفيما يخص الاهتمام بإقامة مراكز إعداد الرياضيين أشار الريامي إلى أنه تم الاتفاق مع الاتحاد العماني لكرة السلة وكرة اليد حيث تم إنشاء مركز إعداد الرياضيين لكرة السلة لفئة الأشبال بولاية بركاء وإنشاء مركز إعداد رياضية لكرة اليد لفئة الشباب بولاية وادي المعاول.
من جانبه تحدث أمين الصندوق إدريس الفارسي عن التقرير المالي، حيث ذكر أن مصروفات النادي للعام المنصرم بلغت ١٨٥ ألفًا، في حين بلغت المدفوعات ٢٣٨ ألفًا، وبلغت مديونية العام الماضي لحد الآن ٤٥ ألفًا، وبلغت إيرادات النادي بشكل عام ٢٢٩ ألف ريال عماني، وتحدث بشكل مفصل عن أبرز مداخيل النادي سواء من العقارات التابعة للنادي، والمحلات التجارية، والأنشطة الأخرى، أو من خلال الدعم الحكومي السنوي، بعدها تم النقاش حول التقرير الإداري والمالي والمصادقة عليهما. بعدها تم فتح باب النقاش بين أعضاء الجمعية وإدارة النادي فيما يخص الفريق الكروي الأول، وأشاد أعضاء الجمعية العمومية بالعمل والجهود التي تقوم بها إدارة النادي؛ للارتقاء بالنادي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
واشنطن (رويترز) –
قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الاثنين إن الجيش الأمريكي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 في مارس آذار إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أمريكية في مناطق جماعة الحوثي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاجون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأمريكيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط. واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة “أقصى الضغوط” على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها “خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها” في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن. وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...