الحريري استقبل فرونتسكا وسفير باكستان وقائد الجيش
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط"، السفير الباكستاني في لبنان سلمان آتار الذي قال على الأثر: "لقد حظيت بلقاء جيد جدا مع الرئيس الحريري، خاصة وأني لم ألتق به منذ تعييني سفيرا في لبنان. وقد كانت فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية بين بلدينا على مختلف الصعد، وكيفية تمتين هذه العلاقات، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقىة".
قائد الجيش
ثم استقبل الرئيس الحريري قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد.
مخاتير بيروت
كما التقى وفدا من مخاتير بيروت برئاسة المختار مصباح عيدو الذي قال بعد اللقاء: "اجتمعنا اليوم في بيت الحبيب، بيت بيبروتي أصيل، بيت دولة الرئيس سعد الحريري، وتداولنا في الشأن البيروتي خاصة واللبناني عامة. وقد نقلنا له كم اشتاقت له بيروت واشتاق له اللبنانيون. كما تداولنا في موضوع عودته من عدمها، وهو أكد لنا أن همه الوحيد هو لبنان وإعماره. إن شاء الله سيعود حين تصبح الأمور سليمة، وانتخاب رئيس جمهورية أولوية بالنسبة إليه، وكذلك استقرار البلد واقتصاده".
أضاف: "تحدثنا عن محبة أهل بيروت ومدى اشتياق الناس إليه، وهو يعلم ذلك ولم يغب عنهم يوما، فهو يستطلع المعلومات عنهم بشكل دائم. ونأمل أن يستقر الوضع وتعود الأمور إلى طبيعتها ويعود هو إلى لبنان".
جمعية متخرجي المقاصد
ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من الهيئتين الإدارية والاستشارية لجمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت برئاسة رئيس الجمعية الدكتور مازن شربجي الذي قال على الأثر: "زيارتنا اليوم هي لتأكيد المؤكد، بأن هذا البيت الوطني والزعيم الوطني، يحبه ويريده كل اللبنانيين أن يكون موجودا معهم. بالتأكيد، جميعنا يقدر الظروف التي علق من أجلها العمل السياسي، ونحن نتمنى أن تتغير هذه الظروف، ونتمنى عودته لأن الفراغ الذي تركه كان كبيرا جدا وأثّر على لبنان ككل وليس فقط على الطائفة السنية أو مؤسساتها، ونأمل أن يتغير الوضع بعودته".
أضاف: "رئاسة الحكومة ودار الفتوى والمقاصد ستبقى يدا واحدة، وباسم المقاصديين جميعا، نتمنى على دولة الرئيس أن يعود بأسرع وقت وأن تتغير الظروف التي كانت السبب في تعليق عمله السياسي، لأننا بحاجة إليه في هذا البلد للنهوض به، ويدنا بيده لتحقيق هذا الهدف".
منسقة الامم المتحدة
كما التقى الرئيس الحريري المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتسكا، وعرض معها الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس الحریری فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
بدأت الحكومة اللبنانية، في تنفيذ سلسلة من الإجراءات في المرافق الحيوية في البلاد، شملت إقالة موظفين يشتبه، وتركيب تقنيات مراقبة حديثة، في مطار بيروت الدولي.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته السبت إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة، بدعم من الولايات المتحدة، بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف قبضة حزب الله على البلاد، مع التركيز على السيطرة على مطار بيروت الدولي الذي يعد من أبرز منافذ تهريب الحزب.
و أكدت الصحيفة أن الحكومة اللبنانية عملت على إقالة العشرات من موظفي المطار الذين يُشتبه في انتمائهم لحزب الله، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش داخل المطار، وتحديدا فيما يتعلق بمكافحة عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأوضح التقرير أن السلطات اللبنانية لم تعد تلتزم بتعليمات حزب الله المتعلقة بتخفيف عمليات التفتيش عن بعض الطائرات والركاب، "ما يعد خطوة مهمة نحو استعادة سيطرة الدولة".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تعمل على تركيب تقنيات مراقبة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة عمليات التهريب في المطار.
كما أكدت الصحيفة أن الحكومة قررت تعليق الرحلات الجوية القادمة من إيران في شباط/ فبراير الماضي، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إضافيًا على رغبة الحكومة في تقليص النفوذ الإيراني وحزب الله في لبنان.
ولفت التقرير إلى أن قوات الأمن اللبنانية أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغرامًا من الذهب إلى حزب الله عبر المطار، وفقًا لمسؤول أمني رفيع المستوى.
في سياق متصل، أوضح التقرير أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهد أوسع لمكافحة هيمنة حزب الله على مختلف مفاصل الدولة اللبنانية، وأكدت الصحيفة على أن هذه الإجراءات تأتي بعد "حملة عسكرية إسرائيلية" استهدفت مواقع الحزب في الجنوب اللبناني، وهو ما أدى إلى قتل العديد من قيادات حزب الله ودمار كبير في منشآته.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين الذين يراقبون الوضع في لبنان إشارتهم إلى أن الحكومة اللبنانية قد بدأت بالفعل في تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة التهريب، رغم التحديات التي لا تزال قائمة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "يمكنكم أن تشعروا بالفرق. نحن نحقق تقدمًا ملموسًا في مكافحة التهريب لأول مرة في تاريخ لبنان المعاصر".
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن حزب الله، الذي لطالما استخدم مطار بيروت لتوسيع نفوذه في لبنان، أصبح في وضع صعب بعد تصاعد الضغوط الدولية والمحلية.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية نجحت في إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من الذهب والأسلحة إلى الحزب عبر المطار.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية تأمل في بناء مطار جديد في شمال البلاد كجزء من جهودها لتحسين وضع المطار وتعزيز سيطرة الدولة على المنافذ الجوية، وهو المشروع الذي كان حزب الله قد عرقل بناءه في الماضي.