مهمته إحياء التنظيم.. قسد تعتقل قيادياً عراقياً في داعش داخل مخيم الهول.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

هوندا تعيد إحياء السيارات الهجينة بتقنيات الجيل الجديد

في الوقت الذي تتراجع فيه مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بسبب الأسعار المرتفعة ومحدودية البنية التحتية للشحن، بدأت شركات السيارات الكبرى في إعادة التفكير في مسارها نحو المستقبل. شركة هوندا اليابانية كانت من أوائل من تحركوا بذكاء في هذا الاتجاه، إذ أعلنت عن إطلاق جيل جديد من السيارات الهجينة يجمع بين متعة القيادة التقليدية والاعتماد على الطاقة النظيفة، دون التضحية بالأداء أو التكلفة.

في منشآتها الواسعة خارج مدينة توتشيغي اليابانية، استعرضت هوندا أحدث ابتكاراتها في عالم الهجينة، مقدمةً مجموعة من ثلاث منصات أساسية: صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة. وتأتي هذه الخطوة ضمن ما تسميه الشركة "الجيل القادم من الأنظمة الهجينة"، والتي تم تصميمها لتكون معيارية وقابلة للتطوير لتناسب مختلف طرازات هوندا المستقبلية، بدءًا من السيارات الصغيرة حتى الشاحنات الرياضية متعددة الاستخدامات.

تهدف هوندا من خلال هذا النظام الجديد إلى تسريع عملية تطوير السيارات وتقليل تكاليف الإنتاج، حيث يمكن مشاركة المكونات الأساسية بين عدة طرازات. ووفقًا لمهندسي الشركة، فقد تم التركيز على تقليل الوزن مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان، إذ تمكنت هوندا من خفض وزن الهيكل بنحو 90 كيلوجرامًا في السيارات المماثلة لهوندا سيفيك، من خلال تقليص حجم الهياكل السفلية الأمامية والخلفية.

النتيجة المباشرة لهذا التطور ليست فقط في الأداء، بل أيضًا في كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات. وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة التصنيع انخفضت بنسبة 10% مقارنةً بالمنصات السابقة، بينما ارتفع مستوى الثبات وقلّت ضوضاء الطريق بشكل واضح، مما يجعل القيادة أكثر سلاسة وراحة.

وتتوزع المنصات الثلاث الجديدة لتناسب مختلف احتياجات الأسواق العالمية. فالمنصة الصغيرة مخصصة للسيارات المدمجة والفائقة الصغر التي تنتشر في شوارع اليابان وشرق آسيا، بينما تخطط هوندا لاستخدام المنصة المتوسطة في سيارات مثل سيفيك وHR-V، حيث تعتمد على محرك رباعي الأسطوانات مدعوم بمحركين كهربائيين. أما المنصة الكبيرة، فستُخصص لسيارات الدفع الرباعي الكبيرة مثل ريدجلاين وباسبورت المزودة بمحركات V6، مع إمكانية إضافة محرك كهربائي ثالث لتوفير نظام دفع رباعي كامل.

ويُعد تصميم النظام الكهربائي من أبرز نقاط التطوير في هذا الجيل، حيث تم تزويده ببطارية مدمجة عالية الجهد موضوعة أسفل المقاعد الخلفية لتوفير مساحة داخلية أكبر وتوزيع مثالي للوزن. هذه البطارية تدعم وضع التشغيل الهجين المتسلسل، ما يعني أن المحرك الأساسي يعمل فقط لتوليد الكهرباء، بينما تتولى المحركات الكهربائية مهمة دفع السيارة بالكامل، وهو ما يُحسّن كفاءة الوقود بشكل كبير.

لكن هوندا لم تكتفِ بالتطوير الداخلي فقط، بل أضافت لمسة جديدة على تجربة القيادة نفسها. ففي المنصة متوسطة الحجم، أضافت الشركة تقنية مبتكرة تُعرف باسم S+ Shift، تتيح للسائق التبديل بين ثماني سرعات افتراضية عبر مقابض صغيرة خلف عجلة القيادة. هذا الابتكار يهدف إلى إعادة إحساس ناقل الحركة التقليدي داخل السيارة الهجينة، ما يمنح السائق تجربة قيادة رياضية تفاعلية دون التأثير على الأداء الكهربائي.

أما المنصة الكبيرة، فقد حصلت على ناقل حركة مزدوج النطاق يمنح السيارة تروسًا "عالية" و"منخفضة"، ما يجعلها مثالية للمغامرين الذين يسحبون مقطوراتهم إلى المناطق الجبلية أو يقودون على الطرق الوعرة. هذه الميزة لم تكن متاحة في أي من السيارات الهجينة السابقة لهوندا، وهو ما يشير إلى توجه جديد يجمع بين القوة والاعتمادية في مركباتها القادمة.

ومن المتوقع أن تظهر أولى السيارات المبنية على هذه المنصات خلال عام 2026، ضمن خطة الشركة للعودة بقوة إلى سوق السيارات الهجينة العالمية بعد سنوات من التركيز على السيارات الكهربائية الكاملة.

اللافت في تصريحات مسؤولي هوندا هو الاعتراف الضمني بأن المستقبل لن يكون كهربائيًا بالكامل في المدى القريب، خصوصًا في الأسواق الأمريكية التي ما زالت مترددة في تبني السيارات الكهربائية بسبب ارتفاع الأسعار وصعوبة الشحن. لذا، يبدو أن الشركة تراهن على السيارات الهجينة كحل وسطي عملي، يجمع بين كفاءة الطاقة والتكلفة المقبولة.

بهذا الاتجاه الجديد، تُعيد هوندا تعريف مفهوم "الهجين" من مجرد تقنية انتقالية إلى نظام متطور ومستدام قادر على المنافسة لسنوات طويلة. فبين الأداء الديناميكي والكفاءة الاقتصادية، يبدو أن الجيل القادم من سيارات هوندا سيمنح السائقين ما كانوا يبحثون عنه دائمًا: متعة القيادة دون الشعور بالذنب البيئي.

مقالات مشابهة

  • إصابة امرأة بجروح خطيرة في حادث طعن بمدينة برمنجهام والشرطة تعتقل المشتبه به
  • شهيد بقصف الاحتلال شرق مخيم البريج
  • شهيد برصاص الاحتلال شرقي مخيم البريج
  • هوندا تعيد إحياء السيارات الهجينة بتقنيات الجيل الجديد
  • أحمد كريمة: أكابر الصحابة دخلوا مصر ورأوا الآثار وشاهدوا أبو الهول والأهرامات
  • التنظيم والإدارة يسلم السكة الحديد الهيكل التنظيمي الجديد وجدول الوظائف المحدث
  • من معيتيقة إلى أربيل.. إعادة 25 مهاجراً عراقياً دخلوا ليبيا بشكل غير قانوني
  • قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بيت لحم
  • أمانة الرياض تزيل 111 مخيمًا مخالفًا في عدد من الأحياء