نجاح أول عملية جراحية بالروبوت الجراحي في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
مسقط - العمانية
نجح المستشفى السُّلطاني في إجراء أوّل عمليّة جراحية باستخدام الرّوبوت الجراحي في سلطنة عُمان، تمثّلت في ترميم وتصحيح حوض الكلية لمريض يعاني من تضيق الجزء بين الحوض والحالب، واستغرقت نحو ساعتين.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يدّشن المخيم الجراحي السنوي المجاني لأسر الشهداء
يهدف المخيم الذي تنظمه على مدى أسبوع، وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، إلى تقديم الخدمات الطبية والجراحية المجانية في تخصصات طب وجراحة القلب والشرايين والمخ والأعصاب والعمود الفقري والعيون والعظام والمفاصل.
وفي التدشين، أكد العلامة مفتاح، أهمية المخيم الطبي في تخفيف معاناة المرضى من أسر الشهداء، كونه يُركزّ على تخصصات نوعية تشمل “القلب والعيون والمخ والأعصاب والعظام”، لما تمثله من كلفة على المرضى، سواء بالفحوصات أو الأدوية.
ونوه بجهود كل المبادرين والمشاركين في المخيم من الأطباء والجراحين والطواقم الطبية، مشددًا على ضرورة تسهيل الإجراءات وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة للمرضى.
وقال “نطمح لتقديم الخدمات لجميع المواطنين وعلى المعنيين في وزارة الصحة رسم السياسات والخطط لتحقيق هذا الهدف خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد”.
وحث القائم بأعمال رئيس الوزراء الأطباء على تعزيز قيم التكافل والتعاون والإخاء والعمل على تخفيض رسوم العمليات، لتكون هناك بركة في أموالهم وصحتهم، داعيًا المستشفيات الخاصة إلى إدراك الوضع الذي يعيشه المجتمع في المرحلة الراهنة.
وأضاف “الوضع الذي نعيشه اليوم ليس لجني ومضاعفة الثروات والأرصدة والعقارات، كون العمل الصحي، مجال إنساني بالدرجة الأولى ويجب مراعاة الظروف المعيشية للمواطنين وإعادة النظر في رسوم الخدمات الطبية”.
وجددّ التأكيد على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتجويدها وتقديمها بأسعار مناسبة لتخفيف معاناة المواطنين، مشيدًا بدور وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء في تنفيذ المخيم في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
بدوره أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أن المخيم يأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني والاهتمام بأسر الشهداء عرفانًا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
ولفت إلى سعي الوزارة خلال الأعوام المقبلة، تقديم خدمات طبية مجانية لأسر الشهداء على مدار العام وإقامة العمليات النوعية التخصصية بشكل ربعي، بحيث تقدّم الخدمات الطبية بكل سهولة ويسر على مستوى المحافظات.
وأشاد وزير الصحة، بجهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لأسر الشهداء، مؤكدًا أن رعايتهم واجب على الجميع، وفاءً لتضحيات ذويهم.
وفي التدشين الذي حضره نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، أكد رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة الدكتور محمد جحاف، أن تدشين المخيم بالهيئة يأتي في إطار الجهود المستمرة لرعاية أسر الشهداء.
وأوضح أن المخيم يتميز هذا العام باختيار تخصصات نوعية في جراحة القلب والمخ والأعصاب والعمود الفقري والعظام والعيون، مثمنًا جهود وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في تنفيذ المخيم.
من جهته استعرض وكيل قطاع الرعاية بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء حسين القاضي، أهداف المخيم والتخصصات النوعية التي يستهدفها لتخفيف معاناة المرضى من أسر الشهداء.
وأكد الحرص على تقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء بكل سهولة، مشيرًا إلى أن رعاية أسر الشهداء مسؤولية جماعية وفاءً لدماء الشهداء العظماء، منوهًا بدور وزارة الصحة والبيئة في مساندة جهود مشاريع الهيئة الصحية.
تخلل التدشين عرض ريبورتاج عن الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، وكذا المخيم الطبي المجاني الأول الذي أًقيم العام الماضي بجامعة صنعاء.