الاحتلال يخرق هدنة غزة.. استشهاد وإصابة فلسطينيين بمخيم البريج
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، باستشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخر، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفي مواصي خان يونس جنوبا.
وأوضحت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق مخيم البريج أطلقت قذيفة قرب التل الأخضر، ما أدى لاستشهاد المواطن أحمد نمر نصار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال فريق الإنقاذ والدفاع المدني في غزة، إن شابا أصيب برصاص جيش الاحتلال في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.
في السياق نفسه، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,169، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,685، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ72 ساعة الماضية، جثامين 10 شهداء، منهم 9 شهداء جرى انتشالهم من تحت الركام، بالإضافة إلى 6 إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخيم البريج مستشفى العودة مدفعية الاحتلال الإسرائيلي خان يونس الشهداء في قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد لبناني بقصف إسرائيلي جديد يخرق اتفاق وقف إطلاق النار
استشهد شخص، الخميس، جراء شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة على منطقة تقع بين بلدتي طورا والعباسية في قضاء صور جنوبي لبنان، مستهدفاً منطقة مفتوحة في حي الوادي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على بلدة طورا قضاء صور أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح".
بدورها ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "الطيران الحربي المعادي أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي طورا والعباسية – حي الوادي، مستهدفاً منطقة مفتوحة".
وأوضحت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع القصف للتأكد من وجود إصابات محتملة".
وأضافت أن الغارة "تسببت في حالة من الهلع بين الطلاب في مدارس بلدات معركة والعباسية وطورا وصور المجاورة".
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم في منطقة صور في جنوب لبنان مستهدفا من وصفهم بـ"مسلحين عملوا داخل بنية تحتية تابعة لوحدة البناء التابعة لحزب الله".
وادعى أن "البنية التحتية استخدمت لإنتاج معدات لصالح إعادة إعمار بنى تحتية تم استهدافها وتدميرها خلال الحرب".
وقال إن "أنشطة عناصر حزب الله شكلت خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكان الجيش الإسرائيلي صعد في الأسابيع الأخيرة من هجماته ضد لبنان وسط تحذيرات من تنفيذ عمليات عسكرية أوسع.
وفي وقت سابق الخميس، قالت القناة العبرية 12، إن "إسرائيل تستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل".
وصعّدت دولة الاحتلال منذ أسابيع هجماتها على لبنان، بما شمل اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من "حزب الله"، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمر الرئيس اللبناني جوزاف عون للمرة الأولى الجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحررة جنوبي البلاد.
لكنه قال في اليوم التالي إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيها.