“رماية السهام” رياضة تتوج تذكار بالمركز الأول على المناطق الشمالية والقصيم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
تُعد رياضة رماية السهام من أقدم الرياضات التي عرفها الإنسان، إذ بدأت وسيلةً للصيد والدفاع قبل أن تتحول إلى رياضة تنافسية تتطلب دقة عالية وتركيزًا ذهنيًا كبيرًا، وتجمع هذه الرياضة بين اللياقة البدنية والتحكم الذهني، حيث يتطلب الأداء فيها انسجامًا كاملًا بين العقل والجسد لتحقيق أفضل النتائج، ما جعلها من الرياضات التي تحظى باهتمام متزايد على المستويين المحلي والدولي.
وفي هذا الإطار، حققت لاعبة نادي القلعة تذكار الرويلي المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة المناطق الشمالية والقصيم للرماية بالسهام مؤخرًا، بعد مسيرة تدريبية بدأت قبل عامين، استطاعت خلالها تطوير مهاراتها الذهنية والبدنية لتصبح من أبرز اللاعبات في اللعبة على مستوى المملكة.
وأوضحت أن بدايتها مع الرماية جاءت بعد اهتمام طويل بهذه الرياضة، مشيرة إلى أن انضمامها لنادي القلعة كان نقطة التحول التي أتاحت لها ممارسة اللعبة بشكل رسمي، بدعم من عائلتها وطاقم النادي والرياضة النسائية في المنطقة، مبينةً أن الرماية تعتمد على التركيز الذهني بقدر ما تعتمد على القوة البدنية.
اقرأ أيضاًالرياضةبطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة تشهد حضورًا كبيرًا
وتحدثت عن أولى مشاركاتها كانت في بطولة المناطق الشمالية والقصيم بعد شهر من التدريب، وتمكنت خلالها من تحقيق الميدالية الفضية، لتتوالى بعدها إنجازاتها حتى نالت الذهبية في النسخة الأخيرة من البطولة.
وأكدت الرويلي أن الرياضة النسائية في المملكة تعيش مرحلة ذهبية، واليوم أمام الفتيات فرص واسعة لخوض مختلف المجالات الرياضية، ولا سيما الرياضات الفردية التي تتيح لهن إبراز قدراتهن.
وأعربت عن طموحها في الاستمرار بتحقيق نتائج أفضل في البطولات المقبلة، مؤكدة أن التطور الحقيقي بالنسبة لها هو أن تكون في كل بطولة أقوى من سابقتها، وأن تبقى إنجازاتها دافعًا للمزيد من التميز في رياضة رماية السهام.وتبرز رياضة رماية السهام اليوم بصفتها إحدى الرياضات الصاعدة في المملكة، مدفوعةً بالدعم الكبير الذي تحظى به من وزارة الرياضة، وبتفوق اللاعبات اللواتي يسهمن في رفع مستوى المنافسة وتعزيز حضور المرأة السعودية في المحافل الرياضية، لتواصل المملكة مسيرتها نحو تطوير الرياضات الفردية وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف الميادين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرياضة التي تفوقت على الجري في التحكم بسكر الدم
كشف دراسة جديدة عن تتفوق تمارين المقاومة على تمارين التحمل في تحسين حساسية الإنسولين لدى مرضى السكري.
يعمل تدريب المقاومة، الذي يثير انقباض العضلات ضد قوة خارجية، على تحسين كتلة العضلات أو الحفاظ عليها وتشمل رفع الأثقال، فيما تشمل رياضات قوة التحمل المشي والركض والمشي السريع والتجول.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية في مركز فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في 30 أكتوبر/تشرين الأول في مجلة الرياضة وعلوم الصحة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
قارن البحث آثار تمارين التحمل والمقاومة لدى الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون، وهو نموذج شائع الاستخدام للسمنة وفرط سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني.
وجد فريق البحث بقيادة الباحث في طب التمارين الرياضية، تشن يان، من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أنه في حين أن كلا من الجري ورفع الأثقال يساعد الجسم على التخلص من السكر الزائد من الدم، إلا أن تمارين المقاومة كانت أكثر فعالية في تقليل الدهون تحت الجلد والأحشاء، وتحسين تحمل الغلوكوز، وخفض مقاومة الإنسولين، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من داء السكري وإدارته.
لإجراء أول مقارنة مباشرة ومحكمة، بنى فريق البحث شيئا لم يكن موجودا من قبل: نموذج فئران لرفع الأثقال.
الفئران ترفع الأثقال
عاشت الفئران في أقفاص مصممة خصيصا حيث كان يتم الوصول إلى الطعام من خلال غطاء مفصلي ذي وزن.
كان على الفئران رفع الغطاء وهي ترتدي طوق كتف صغير لتناول الطعام، مما يؤدي إلى حركة تشبه حركة القرفصاء تحفز تقلصات العضلات التي يستخدمها البشر أثناء تمارين المقاومة.
تمت زيادة الحمل تدريجيا على مدار عدة أيام، محاكيا تدريب القوة التدريجي.
بالنسبة لمجموعة التحمل، منحت الفئران إمكانية الوصول المفتوح إلى عجلة جري، وهو نموذج معتمد للتمارين الهوائية. وشملت مجموعات الضبط فئرانا خاملة تتبع نظاما غذائيا عاديا أو غنيا بالدهون.
إعلانعلى مدار ثمانية أسابيع، راقب فريق البحث زيادة الوزن، وتركيب الجسم، وتوزيع الدهون.
واختبروا قدرة الفئران على ممارسة التمارين الرياضية من خلال الجري على جهاز المشي، وقيّموا وظائف القلب والعضلات، وقاسوا مدى نجاحهم في تنظيم سكر الدم.
كما حلل الباحثون أنسجة العضلات الهيكلية لدراسة إشارات الإنسولين على المستوى الجزيئي.
باستخدام نموذجهم الجديد لتمارين المقاومة، تمكن الفريق من مقارنة كيفية تأثير أسلوبي التدريب على السمنة، ومستوى السكر في الدم، وحساسية الإنسولين بشكل مباشر، بطريقة تحاكي إلى حد كبير التمارين الرياضية البشرية.
قال يان: "أظهرت بياناتنا أن كلا من الجري ورفع الأثقال يقللان الدهون في البطن وتحت الجلد، ويحسّنان الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مع إشارات إنسولين أفضل في العضلات الهيكلية. والأهم من ذلك، أن رفع الأثقال يتفوق على الجري في هذه الفوائد الصحية".