أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة 16 فبراير 2024، رفضه للمطالب الدولية بتسوية دائمة مع الفلسطينيين، ومعارضته الاعتراف الدولي "أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية.

وقال نتنياهو في منشور على منصة إكس: "أوضحت في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل".



وأضاف: "موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: أولا، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين".

وأوضح أنه "لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة".

وتابع نتنياهو: "وثانيا، ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف (الدولي) أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية".

وأشار إلى أن "مثل هذا الاعتراف عقب مذبحة (هجوم " حماس " على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في) 7 أكتوبر (تشرين أول 2023)، من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق، ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل"، وفق تعبيره.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة مطالبات عربية ودولية بتنفيذ "حل الدولتين" كأساس لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل وإحلال السلام في المنطقة.

والخميس، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن خطة أمريكية عربية "مفصلة وشاملة" لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين، بما في ذلك جدول زمني صارم لإقامة دولة فلسطينية، رجحت الصحيفة الإعلان عنها في الأسابيع القليلة المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن "الضرورة الملحة لتلك الجهود ترتبط بشكل مباشر بوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة"، والذي يتم التفاوض بشأنه بين إسرائيل و"حماس" بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وعرب أن "من شأن وقف إطلاق نار أولي، المتوقع استمراره لستة أسابيع على الأقل، أن يوفر الوقت لإعلان الخطة، وحشد دعم إضافي واتخاذ خطوات أولية لتنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور

أفردت صحف عالمية مساحة للحديث عن الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، والمواقف الأوروبية والدولية المنددة باستمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن صدم الإسرائيليين، وعزز مخاوفهم من ردود فعل عنيفة ضدهم في كل أنحاء العالم بسبب ما يحصل في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟list 2 of 2نيويورك تايمز: روسيا تستخدم البرازيل منصة لإطلاق جواسيسهاend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن شعور الإسرائيليين المتزايد بالخوف خلال السفر أو الوجود خارج إسرائيل الذي لازمهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، سيتعاظم حتما بعد الهجوم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن هذا الهجوم أشعل موجة من الاتهامات المتبادلة بين الساسة في إسرائيل، إذ سارع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى ربط الهجوم بمعاداة السامية، في حين حمّلت المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية ما جرى، واعتبرته نتيجة لسياسة متطرفة دعت صراحة إلى تجويع سكان غزة وتهجيرهم وبناء المستوطنات في القطاع، مما أجج كراهية إسرائيل عبر العالم.

في سياق ذي صلة، سلطت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الضوء على معاناة سكان غزة في ظل تصعيد متواصل للهجمات الإسرائيلية وحصار مطبق لا يبدو إعلان دخول المساعدات كافيا لمعالجة تداعياته.

إعلان

ووفق الصحيفة، فإن الوضع في غزة يعكس حجم العذاب الذي يتحمله الفلسطينيون هناك، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه المأساة.

وأشارت إلى أن السماح بدخول بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات بوتيرة بطيئة جدا يدعو إلى الدهشة في ظل الإصرار على مواصلة الهجمات.

وبشأن المواقف الغربية المنددة، اعتبر مقال في صحيفة غارديان البريطانية التحركات ضد إسرائيل داخل بريطانيا المتزامنة مع تحركات مشابهة في دول أوروبية متأخرة جدا، ولا ترقى إلى حجم الكارثة في غزة.

وحسب المقال، فإن الانتقادات الصريحة والتلويح باتخاذ إجراءات ملموسة ومطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين بتغطية الأحداث المروعة في قطاع غزة "لا يمكن إلا أن تكون محاولة للتمويه والتغطية على شهور من الصمت، في وقت كانت فيه غزة تدمر والناس يقتلون".

وفي موضوع آخر، تناولت مجلة نيوزويك الأميركية نشر شركة أقمار صناعية تجارية صينية صور طائرات أميركية في قاعدة دييغو غارسيا الجوية وسط المحيط الهندي، إذ أظهرت الصور نشر الولايات المتحدة طائرات "إف-15" المقاتلة وزيادة عدد القاذفات في القاعدة.

وتمثل هذه القاعدة موقعا إستراتيجيا يمكن أن يُستخدم نقطة انطلاق عسكرية في حال تصاعد التوترات مع إيران إذا فشلت الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي.

ولفتت المجلة إلى أن دقة الصور تؤكد قدرة متزايدة لدى بكين على مراقبة أنشطة الجيش الأميركي وعمليات انتشاره عبر العالم، في وقت تدرس فيه دعم مصالح طهران النووية في مواجهة الضغوط الغربية.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر وجهة استثمارية عالمية وتحركات دولية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • السعودية تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة
  • نتنياهو يُقيل غالبية أعضاء لجنة التعيينات العليا في إسرائيل تمهيدًا لإحكام السيطرة على المناصب الحكومية
  • المملكة تشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة
  • اتحاد التجديف يعلن تنظيم النسخة الأولى من بطولة مصر الدولية للشواطئ
  • لبنان.. عون يعلن إحراز تقدم في بناء دولة بلا سلاح منفلت
  • جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية
  • الزمالك يعلن تسلم المحكمة الرياضية الدولية رده على طلب بيراميدز
  • صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
  • دولة عربية تدشن أول مصنع لمكونات بطاريات السيارات الكهربائية