أبو عبيدة: خسائر أسرى الاحتلال باتت "كبيرة جدا" والوقت ينفد سريعا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم.
وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام تواصل تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، ويدمرون مدرعاته ويوقعون جنوده في كمائن محكمة ويصطادون ضباطه في عملية قنص احترافية، وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب.
وقال إن ما تبثه الكتائب من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مقاتلوها في الميدان، لافتا إلى أنه يتم تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب ميدانية وأمنية معقدة، وأن الآلاف من مقاتلي القسام في تأهب دائم ولا يزالون يخوضون معارك في كافة مناطق التوغل بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، وهم مستمرون حتى خروج آخر جندي من غزة.
وبشأن ما يعلنه جيش الاحتلال من إنجازات ميدانية، قال أبو عبيدة إن كتائب القسام ليست معنية بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، فهو لا يحظى بثقة القريبين منه فضلا عن غيرهم، وإن ما يبثه من تصريحات وأرقام ليس إلا دعاية كاذبة سيثبت المستقبل القريب والبعيد وهمه وأكاذيبه فيها.
وفي هذا السياق، شدد الناطق باسم القسام على أن الأهداف السياسية التي يحاول قادة الاحتلال تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم إلى سقوط مدو وخزي وعار، على حد تعبيره.
وبشأن وضع أسرى الاحتلال في غزة، قال أبو عبيدة إن الخسائر بين صفوفهم باتت كبيرة جدا، وهم يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة، وقد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرضون لها لكن قيادة الاحتلال تجاهلت ذلك وهي تتعمد قتلهم وإصابتهم، مشددا على أن الوقت ينفد بسرعة.
وتابع الناطق باسم القسام "حاولنا حماية ورعاية أسرى العدو منذ أشهر وصولا إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وما يعانيه شعبنا من جوع وعطش يعانيه أسرى العدو، وقيادة العدو وجيشه الهمجي هما وحدهما من يتحملان المسؤولية".
يذكر أن آخر مرة تحدث فيها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة كانت منذ شهر حين خرج بالصوت والصورة في 14 يناير/كانون الثاني الماضي وتحدث عن إخراج الكتائب ألف آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قبائل فوط بصعدة تجدد البراءة من الخونة وتعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة العدو
يمانيون |
شهدت مديرية مرّان بمحافظة صعدة، اليوم الاثنين، لقاءً قبليًا مسلحًا واسعًا لقبائل فوط بمناسبة ذكرى الاستقلال ودحر المحتل البريطاني، عبّر خلاله المشاركون عن براءتهم من كل أشكال الخيانة، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن وأمنه.
وخلال اللقاء، تطرّق الحاضرون إلى ما يرتكبه العدو الصهيوني من خروقات واعتداءات في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن جرائمه المتواصلة أدت منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى ارتقاء 347 شهيدًا وسقوط 889 جريحًا، في استمرار واضح لنهجه العدواني الناكث للعهود والمدعوم أمريكيًا ومن أنظمة التطبيع.
وشدد المشاركون على أن السياسة الأمريكية هي الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وأن عملاءها من أنظمة الخيانة والنفاق يشجعون كيان الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الأمة، مؤكدين أن هذه المواقف لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا وتمسكًا بخياراتهم الدفاعية.
وفي بيان صادر عن اللقاء، أكدت قبائل فوط أنه “لا مكان للخيانة بين صفوفنا”، معلنةً استعدادها التام لتنفيذ أي خيارات يعلنها قائد الثورة، ومشددةً على استمرار التعبئة العامة ودوراتها العسكرية، باعتبارها جزءًا من ثقافة اليمنيين وهويتهم الإيمانية.
وحذّر البيان النظامين السعودي والأمريكي وكيان الاحتلال من مغبة الاستمرار في العدوان والحصار، مشيرًا إلى أن الصبر الشعبي له حدود، وأن كل محاولات عرقلة مسار السلام لن تمر دون ردع.
كما دانت القبائل استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة، وتصعيده ضد لبنان، واستنكرت في الوقت ذاته اندفاع بعض الجماعات التكفيرية المسيطرة على أجزاء من سوريا نحو التطبيع والولاء لواشنطن وتل أبيب، مجددة موقفها الثابت في مساندة غزة وقضايا الأمة.
واختُتم البيان برسالة واضحة للأعداء جاء فيها: “إن عدتم عدنا.. وجهوزيتنا ثابتة وتعبئتنا راسخة في ثقافتنا وهويتنا قبل أن تكون في معسكراتنا”.