تفريغ أزيد من 830 طن من الأخطبوط بميناء طانطان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تم تفريغ أكثر من 833 طن من سمك الأخطبوط، على مستوى ميناء طانطان، بقيمة إجمالية ناهزت 64 مليون درهم، وذلك خلال الموسم الشتوي للأخطبوط الذي انطلق منذ فاتح يناير الماضي وسيستمر إلى متم مارس المقبل.
وأكد رئيس المصلحة التجارية بسوق السمك بميناء طانطان، اسماعيل بوشامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ميناء طانطان عرف خلال الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط نشاطا تجاريا مهما من خلال تفريغ 833 طنا من سمك الأخطبوط بالإضافة إلى أصناف أخرى من المنتوجات البحرية، وذلك من خلال نشاط مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي.
وأشار السيد بوشامة إلى أن تفريغ هذه الكمية من سمك الأخطبوط راجع إلى النشاط الكبير لمراكب الصيد حيث يستقبل ميناء طانطان مفرغات 96 مركب للصيد الساحلي بالجر، و64 مركب للصيد الساحلي بالخيط، وأكثر من 260 قارب للصيد التقليدي، مبرزا أنه تم تحقيق أرقام قياسية تسجل لأول مرة بالميناء مما سينعكس بالإيجاب على مردودية التجار.
من جهة أخرى، وحسب تقرير للمكتب الوطني للصيد، فقد سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي (أسماك سطحية، سمك أبيض، قشريات، رخويات)، على مستوى ميناء طانطان، انخفاضا خلال سنة 2023، بلغ 29 بالمائة مقارنة مع سنة 2022، وذلك بسبب تراجع مخزون السمك الصناعي بعدما قررت الوزارة الوصية تفعيل الراحة البيولوجية لسمك السردين لأول مرة منذ عقود، فيما بلغت الكمية المفرغة 102 آلاف و784 طنا، بقيمة مالية بلغت 855 مليون و742 ألف درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 6 بالمائة، مقارنة مع سنة 2022 ( 144 ألف و249 طن بقيمة 907 مليون و973 ألف درهم).
وبخصوص الرخويات، فقد عرفت كمياتها المفرغة بالميناء خلال سنة 2023، ارتفاعا ب 5 بالمائة أي ب 4649 طن، وبقيمة مالية تقدر بـ 315 مليون و562 ألف درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 3 بالمائة مقارنة مع سنة 2022 (4422 طن / 326 مليون و857 ألف درهم).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
وأكد محافظ كفرالشيخ أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
وأضاف محافظ كفرالشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.