انتهاك عُمّالي صارخ في أحد المصانع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
انتهاك عُمّالي صارخ.. #العامل و #الضمان يتأثّران.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة طفل جريحٍ باكيا اخوته الذين استشهدوا : “ما تخافوش .. الله معنا” 2024/02/17أحد #المصانع الأردنية يُجبر #العمال على #الدوام يوم #الجمعة وهو يوم العطلة الأسبوعي الوحيد لهم، والإجبار يتم تحت طائلة التهديد بالحسم من الراتب عن ثلاثة أيام أو الضغط بتقديم الاستقالة، بمعنى أن العامل في المصنع لا يُخيَّر ولا تؤخذ موافقته على العمل يوم الجمعة، ويُلزَم بالعمل من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 7 مساءً أي لمدة (12) ساعة وطيلة أيام الأسبوع بما فيها يوم الجمعة، وهو ما يخالف أيضاً #قانون_العمل، علماً بأن الدوام الرسمي الاعتيادي في المصنع يبدأ من السابعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً أي لمدة (9) ساعات وهذا أيضاً مخالف لقانون العمل ما لم يكن من ضمنها ساعة استراحة واحدة على الأقل.
من جهة ثانية، فإن العمل الإضافي لثلاث ساعات يومياً وباستمرار يشكّل مخالفة أخرى لقانون العمل الذي حدد سقفاً لعدد ساعات العمل الإضافي في الشهر الواحد بحيث لا يزيد محموعها على ما يوازي (20) يوماً في السنة.
نعلم أنه لا يجوز إجبار العامل على العمل في يوم عطلة رسمية إلا في حالتين فقط:
الحالة الأولى: القيام بأعمال الجرد والميزانية والحسابات السنوية ويشترط أن لا تزيد الايام التي يكلف فيها بالدوام لساعات إضافية أو أيام العطل الرسمية على (30) يوماً في السنة.
الحالة الثانية: لتلافي وقوع خسارة في البضائع أو تلف أو لتجنب مخاطر العمل أو من أجل تسلم أو تسليم مواد معينة شريطة أن لا تزيد عدد الأيام على (20) يوماً في السنة.!
ما يفعله المصنع يشكّل تجاوزاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لحقوق العمال، ولا يجوز السكوت على هذه الانتهاكات التي لها آثار سلبية عليهم، سيما وأن العمل اليومي المضني لمدة (12) ساعة وطيلة أيام الأسبوع يوقع العامل في حالة إنهاك ويزيد من احتمالات تعرضه لحوادث وإصابات العمل بسبب الإنهاك الشديد وفقدان التركيز، وهو ما يشكل خطراً على حياته وسلامته، كما يؤذي كل الأطراف المعنية بما في ذلك المصنع ذاته وزملاءه في العمل وأسرته وجودة المنتَج، ويضرّ أيضاً بالضمان الاجتماعي الذي يتحمل الكلف والمنافع الناشئة عن إصابات العمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العامل الضمان المصانع العمال الدوام الجمعة قانون العمل
إقرأ أيضاً:
عجمان.. تقليص ساعات العمل في الجهات الحكومية خلال عطلة الصيف
عجمان: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي – ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بشأن إطلاق مبادرة «صيفنا متوازن»، أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان تعميماً يقضي بتقليل ساعات العمل الرسمية في الجهات الحكومية خلال العطلة الصيفية، وذلك اعتباراً من 1 يوليو وحتى 22 أغسطس 2025.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص حكومة عجمان على تعزيز جودة الحياة الوظيفية للموظفين، ودعم التوازن بين الحياة المهنية والاجتماعية، خاصة خلال فترة الإجازة الصيفية للطلبة، بما يسهم في تقوية الروابط الأسرية، وتحقيق مزيد من الاستقرار المجتمعي، وانسجاماً مع أهداف عام المجتمع ورؤية عجمان 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية المستدامة.
ونص التعميم على تقليل ساعات العمل الرسمية من يوم الاثنين إلى الخميس لتصبح سبع ساعات يومياً، من الساعة 07:30 صباحاً حتى 02:30 ظهراً، وتطبيق نظام العمل عن بُعد يوم الجمعة للوظائف التي يمكن أداؤها عن بُعد، لمدة أربع ساعات ونصف الساعة، من الساعة 07:30 صباحاً حتى 12:00 ظهراً.
كما ألزم التعميم الجهات الحكومية بمجموعة من الإجراءات، من بينها السماح بالعمل بنظام الدوام المرن بشرط ألا تقل ساعات عمل الموظف عن الساعات الرسمية المحددة، إلى جانب تنظيم أوقات المناوبات بما يتوافق مع احتياجات الجهات المختلفة ويضمن استمرارية الخدمات، وضمان وجود عدد كافٍ من الموظفين في الوحدات التنظيمية ذات الاتصال المباشر مع المتعاملين خلال الساعات الرسمية في أيام الأسبوع.
وأكد التعميم أهمية قياس إنتاجية الموظفين العاملين عن بعد عبر النظام الإلكتروني المعتمد للعمل عن بُعد في حكومة عجمان، مع ضرورة إدخال المهام والمسؤوليات المناط بها الموظف ومتابعتها من قبل المسؤول المباشر. كما يتعين على الجهات الحكومية تزويد دائرة الموارد البشرية بالبيانات المطلوبة لاحتساب مؤشرات الإنتاجية وقياس كفاءة تطبيق المبادرة.
وفي هذا السياق، أكدت دائرة الموارد البشرية استعدادها لتقديم الدعم والاستشارات الفنية للجهات الحكومية فيما يخص تطبيق التعميم، حيث سيتم تنظيم ورش عمل تعريفية لتدريب فرق الموارد البشرية على استخدام نظام العمل عن بعد المحدث.
من جهته، أكد راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، أن مبادرة «صيفنا متوازن» تعكس رؤية القيادة الرشيدة في جعل الإنسان محور السياسات الحكومية، وتسعى إلى دعم استقرار الموظف وتعزيز إنتاجيته من خلال تبني أنماط عمل مرنة تحفز بيئة العمل وتراعي احتياجات الموظف الأسرية والاجتماعية.
وأوضح السويدي أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع توجهات رؤية عجمان 2030 وضمن أهداف عام المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ قيم التماسك المجتمعي، وبناء بيئة عمل أكثر مرونة واستدامة، تحقق التوازن المنشود بين المتطلبات المهنية والحياة الأسرية للموظفين.
و أشار إلى أن الدائرة ستقوم برفع تقرير نهائي إلى المجلس التنفيذي يتضمن تقييماً شاملاً لنتائج المبادرة، إلى جانب أبرز التوصيات المقترحة لتعزيز مخرجاتها المستقبلية.