رئيس الهستدروت يهاجم نتنياهو: تسببت في كارثة 7 أكتوبر ويجب عليك الاستقالة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اتهم رئيس الهستدروت الإسرائيلي (الاتحاد العام للعمال اليهود) أرنون بار دافيد، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤول عن مذبحة 7 أكتوبر، خلال حدث ثقافي في بئر السبع، ودعاه إلى تحمل المسؤولية والاستقالة، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
بار دافيد: يجب تغير رئيس وزراء الاحتلالوقال بار دافيد إنه يجب تحديد موعد للانتخابات في أقرب فرصة، وأنه يعتقد أنه في غضون عام من الآن سيكون هناك رئيس وزراء جديد لدى الاحتلال الإسرائيلي، ووعد بأن ينضم الهستدروت إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة التي تسببت في الكارثة.
وأشار إلى أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش لتحديد الميزانية وتعديلها مع حالة الحرب، بما في ذلك إغلاق الوزارات الحكومية غير الضرورية، لكن الاثنين لم يستجيبا لاقتراحاته.
أمريكا تعتزم إرسال أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيليفي سياق منفصل، صرحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها تريد تعزيز ترسانة الاحتلال الإسرائيلي من خلال إرسال قنابل وأسلحة جديدة، على الرغم من جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، تضم الشحنة المقترحة قنابل «إم.كيه-82» وذخائر الهجوم المباشر المشترك «كيه.إم.يو-572» بتقنية توجيه دقيقة، بالإضافة إلى صمامات قنابل «إف.إم.يو-139»، وأشارت إلى أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بايدن نتنياهو الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف عن إهدار الفرص السياسية.. وتفاصيل إجبار "ربيع" على الاستقالة
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تداعيات إهدار الفرص السياسية بعد اغتيال قحطان الشعبي، وما تلا ذلك من أحداث أدت إلى استقالة سالم ربيع علي.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى "عرض علي هذا الموضوع في اجتماع مع ربيع ورفضته، فكنت أبحث عن مخرج لا يشمل إقالة ربيع أو محاسبته، بل للحفاظ على الوحدة والمصلحة العامة."
وأضاف أن الحل المقترح كان تشكيل لجنة لمحاسبة رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مع الإعلان عن عقد اجتماع رسمي، بحيث يُستبعد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، دون تحميل ربيع أي مسؤولية عن ما حدث، موضحًا: "عندما يتغير رأس الدولة تتغير أشياء كثيرة."
وأشار إلى أنه في النهاية أقدم علي ربيع إلى تقديم استقالته، متابعا: "عرضنا عليه الذهاب إلى إثيوبيا واتصلنا بالرئيس الإثيوبي الذي رحب، وكان ربيع مستعدًا لذلك، لكن أشخاصًا متطرفين من اليسار رفضوا الأمر، حتى أن أحد الحرس أطلق النار على سكنه، وكان الوضع قابلاً للانفجار، حيث بدأ إطلاق النار من كل مكان، وفي النهاية استسلم ربيع بعد حوالي 24 ساعة."