شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ندوة لـ حقوق الإنسان بصنعاء لتعرية الهيمنة الأمريكية على مقاليد صناعة القرار والموقف والأداء الأممي، وقال الوزير الديلمي “تنصرف قرارات مجلس الأمن إلى تصريح ضمني بممارسة جرائم خطيرة بحق أطراف معينة مشمولة بتلك القرارات، وعند التحليل .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة لـ حقوق الإنسان بصنعاء لتعرية الهيمنة الأمريكية على مقاليد صناعة القرار والموقف والأداء الأممي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ندوة لـ حقوق الإنسان بصنعاء لتعرية الهيمنة الأمريكية...

وقال الوزير الديلمي: “تنصرف قرارات مجلس الأمن إلى تصريح ضمني بممارسة جرائم خطيرة بحق أطراف معينة مشمولة بتلك القرارات، وعند التحليل باستقلالية وحياد نرى أن قراراته في الحقيقـة تعبّر عن مواقف سياسية، ولا تتبنى إجراءً فعلياً لصون السلم وحماية الأمن الدوليين”.

وشدد على مراجعـة سجل حقوق الإنسان للدول الأعضاء في مجلس الأمن، مبيناً أن مجلس الأمن أوجد مسافة بين سلطاته التقديرية وبين الضمير الإنساني العالمي المعهود لـه، ما تسبب فـي إحداث كوارث وجرائم بحق الإنسانية.

وتطرق إلى أشكال الهيمنة الأمريكية على مجلس الأمن المتعددة، سواء بتوجيه قراراته، أَو إحباطها أَو انتزاعها، أَو ممارسات دولية خارج مشروعيتها، معتبراً تلك السلوكيات السبب الرئيسي لعجز المجلس عن معالجة القضايا الدولية، وإقرار السلم والأمن الدوليين.

وفنّد تراجع الأمم المتحدة عن إدراج المملكة السعودية في القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة، إلى ابتزاز السعودية الحليف الأمريكي بوقف دعمها لأنشطة الأمم المتحدة، وهوَ ما كشفه الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون.

وأكد وزير حقوق الإنسان أن مجلس الأمن لم يتدخل بإيقاف الجرائم بحق المدنيين في اليمن وفلسطين، بل دعم تلك الجرائم بعناوين مزيفة تخدم دول العدوان أو الدول المنتهكة للمدنيين، لافتاً إلى أن الحاجة اليوم تبرز للبحث عن طريق أو طرق متعددة لإعادة صياغة النظام الدولي، بتوسعة التمثيل فيه، بإضافة دول كبرى لها القدرة والامكانية في التأثير على مسارات الأحداث.

وبيّن أن الندوة تأتي أيضاً لفضح تواطؤ منظومة الأمم المتحدة عامة ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان خاصة، لافتاً إلى تبعات قرارات منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في شرعنة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها الدول المستكبرة في فلسطين واليمن والعراق ولبنان وسوريا وليبيا، وتمارس دوراً عنصرياً مقيتا في حق الشعوب الإسلامية الحرة؛ لتعبيد الطريق أمام دول الاستكبار العالمي ووكلائها الطامعين لاحتلال الشعوب والاستئثار بثرواتها الطبيعية ونهب خيرات الأجيال والسيطرة على الممرات المائية العالمية وتفتيت النسيج الاجتماعي والجغرافي وتدمير البنى التحتية.

ودعا وكيل وزارة حقوق الإنسان وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأحرار إلى مواصلة دورهم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباح

اتهمت مقررة أممية بارزة أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية.

ورأت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن "الربح" هو المحرك لاستمرار الحرب التي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية".

وجاء في تقرير ألبانيز أن الشركات المعنية -وبينها "لوكهيد مارتن"، و"ليوناردو"، "كاتربيلر"، و"إتش دي هيونداي"، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" (ألفابت)، و"أمازون"، و"مايكروسوفت"- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات الرقابة والمراقبة، مما يسهم في تدمير غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.

وذكرت ألبانيز أن هذه الشركات "مرتبطة ماليا بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن التقرير استند إلى أكثر من 200 بلاغ واردة من دول، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات وأكاديميين.

ودعت ألبانيز الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل، وطالبت بمساءلة مديريها العامين أمام العدالة الدولية بتهم انتهاك القانون الدولي الإنساني.

وكتبت في تقريرها "في الوقت الذي تُزهَق الأرواح في غزة وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لأنها مربحة لكثيرين".

من جهة أخرى، رفضت إسرائيل والولايات المتحدة التقرير، وقالتا إنه تلويث للحقائق وإساءة لاختصاص المقررة الأممية، في حين ادعت بعثة إسرائيل في جنيف أن التقرير لا يستند إلى أسس قانونية، وطلبت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة من الأمين العام أن يندد بتقرير ألبانيز ويدعو لإقالتها.

وسيُرفَع التقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، علما أن هذا المجلس -الذي انسحبت منه إسرائيل والولايات المتحدة بتهمة "التحيّز ضد إسرائيل"- لا يملك صلاحيات إلزامية، لكنه يسهم في دعم تحركات المحاسبة الدولية.

إعلان

وحسب وزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي: الأمم المتحدة تعيش أسوأ حالاتها.. ومن الصعب إصلاح مجلس الأمن
  • فريق الخبراء الأممي يناقش التمديد لعمله في اليمن للسنة الثانية عشر
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
  • ألبانيز .. أكثر من 60 شركة عالمية متورطة في دعم الإبادة الجماعية
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباح
  • الخارجية القطرية: إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا نقطة تحول تاريخية
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لحماية البشر من فوضى المناخ
  • الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان يدعو لتبني مخرجات إعلان الدوحة حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان
  • منظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030